مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية عشرة (١٢) من سورة الرَّعد

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية عشرة من سورة الرَّعد ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ ﴿١٢

الأستماع الى الآية الثانية عشرة من سورة الرَّعد

إعراب الآية 12 من سورة الرَّعد

(هُوَ) مبتدأ (الَّذِي) اسم موصول خبر (يُرِيكُمُ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر والكاف مفعول به أول والميم للجمع (الْبَرْقَ) مفعول به ثان والجملة صلة (خَوْفاً) مفعول لأجله أو حال (وَطَمَعاً) معطوف على خوفا (وَيُنْشِئُ) الواو عاطفة ومضارع مرفوع وفاعله مستتر (السَّحابَ) مفعول به والجملة معطوفة (الثِّقالَ) صفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (12) من سورة الرَّعد تقع في الصفحة (250) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1719) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (11 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 12 من سورة الرَّعد

السّحاب الثّقال : الموقرة بالماء المثقلة به

الآية 12 من سورة الرَّعد بدون تشكيل

هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال ﴿١٢

تفسير الآية 12 من سورة الرَّعد

هو الذي يريكم من آياته البرق -وهو النور اللامع من خلال السحاب- فتخافون أن تنزل عليكم منه الصواعق المحرقة، وتطمعون أن ينزل معه المطر، وبقدرته سبحانه يوجد السحاب المحمَّل بالماء الكثير لمنافعكم.

(هو الذي يريكم البرق خوفا) للمسافرين من الصواعق (وطمعا) للمقيم في المطر (وينشئ) يخلق (السحاب الثقال) بالمطر.

يقول تعالى: ( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا ) أي: يخاف منه الصواعق والهدم وأنواع الضرر، على بعض الثمار ونحوها ويطمع في خيره ونفعه،( وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ) بالمطر الغزير الذي به نفع العباد والبلاد.

يخبر تعالى أنه هو الذي يسخر البرق ، وهو ما يرى من النور اللامع ساطعا من خلل السحاب . وروى ابن جرير أن ابن عباس كتب إلى أبي الجلد يسأله عن البرق ، فقال : البرق : الماء . وقوله : ( خوفا وطمعا ) قال قتادة : خوفا للمسافر ، يخاف أذاه ومشقته ، وطمعا للمقيم يرجو بركته ومنفعته ، ويطمع في رزق الله . ( وينشئ السحاب الثقال ) أي : ويخلقها منشأة جديدة ، وهي لكثرة مائها ثقيلة قريبة إلى الأرض . قال مجاهد : والسحاب الثقال : الذي فيه الماء .

القول في تأويل قوله تعالى : هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ) ، يعني أن الرب هو الذي يري عباده البرق وقوله: (هو) كناية اسمه جلّ ثناؤه.


وقد بينا معنى " البرق " ، فيما مضى، وذكرنا اختلاف أهل التأويل فيه بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع . (71)
وقوله: (خوفًا) يقول: خوفًا للمسافر من أذاه . وذلك أن " البرق "، الماء، في هذا الموضع كما:- 20251- حدثني المثنى قال: حدثنا حجاج قال: حدثنا حماد قال: أخبرنا موسى بن سالم أبو جهضم, مولى ابن عباس قال: كتب ابن عباس إلى أبي الجَلْد يسأله عن " البرق ", فقال: " البرق "، الماء . (72)
وقوله (وطمعًا) يقول: وطمعًا للمقيم أن يمطر فينتفع . كما:- 20252- حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (هو الذي يريكم البرق خوفًا وطمعًا) ، يقول: خوفًا للمسافر في أسفاره, يخاف أذاه ومشقته(وطمعًا،) للمقيم، يرجو بركته ومنفعته، ويطمع في رزق الله. 20253- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة: (خوفا وطمعا) خوفا للمسافر, وطمعا للمقيم .
وقوله: (وينشئ السحاب الثقال) : ويثير السحاب الثقال بالمطر ويبدؤه.
يقال منه: أنشأ الله السحاب: إذا أبدأه, ونشأ السحاب: إذا بدأ ينشأ نَشْأً .
و " السحاب " في هذا الموضع، وإن كان في لفظ واحد، فإنها جمعٌ، واحدتها " سحابة ", ولذلك قال: " الثقال ", فنعتها بنعت الجمع, ولو كان جاء: " السحاب " الثقيل كان جائزًا, وكان توحيدًا للفظ السحاب, كما قيل : الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا (سورة يس:80) .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . *ذكر من قال ذلك: 20254-حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: (وينشئ السحاب الثقال) ، قال: الذي فيه الماء . 20255- حدثني محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله . 20256- حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله . 20257- ... قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله . 20258- حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد: (وينشئ السحاب الثقال) قال: الذي فيه الماء . ---------------------------------- الهوامش : (71) انظر تفسير" البرق" فيما سلف 1 : 342 - 346 . (72) الأثر : 20251 -" موسى بن سالم" ،" أبو جهضم" ، ثقة ، روايته عن ابن عباس مرسلة ، سلف برقم : 434 . و" أبو الجلد" ، هو" جيلان بن فروة الأسدي" ، ثقة ، مضى برقم : 434 ، 723 ، 1913 .

الآية 12 من سورة الرَّعد باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (12) - Surat Ar-Ra'd

It is He who shows you lightening, [causing] fear and aspiration, and generates the heavy clouds

الآية 12 من سورة الرَّعد باللغة الروسية (Русский) - Строфа (12) - Сура Ar-Ra'd

Он - Тот, Кто показывает вам молнию, чтобы вы боялись и надеялись, и создает тяжелые тучи

الآية 12 من سورة الرَّعد باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (12) - سوره الرَّعد

وہی ہے جو تمہارے سامنے بجلیاں چمکاتا ہے جنہیں دیکھ کر تمہیں اندیشے بھی لاحق ہوتے ہیں اور امیدیں بھی بندھتی ہیں وہی ہے جو پانی سے لدے ہوئے بادل اٹھاتا ہے

الآية 12 من سورة الرَّعد باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (12) - Ayet الرَّعد

Korku ve ümide düşürmek için size şimşeği gösteren, yağmurla yüklü bulutları meydana getiren O'dur

الآية 12 من سورة الرَّعد باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (12) - versículo الرَّعد

Él es Quien los hace ver el relámpago con temor [a su peligro] y anhelo [de las lluvias], Él es quien forma las nubes pesadas