(فَلَعَلَّكَ) الفاء استئنافية ولعل واسمها (تارِكٌ) خبر والجملة مستأنفة (بَعْضَ) مفعول به لتارك (ما) موصولية مضاف إليه (يُوحى) مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ونائب الفاعل مستتر والجملة صلة (إِلَيْكَ) متعلقان بيوحى (وَضائِقٌ) معطوف على تارك (بِهِ) متعلقان بضائق (صَدْرُكَ) فاعل لضائق (أَنْ) ناصبة (يَقُولُوا) مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون (لَوْ لا) حرف تحضيض (أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ) ماض مبني للمجهول وكنز نائب فاعل والجملة مقول القول والجار والمجرور متعلقان بأنزل (أَوْ) عاطفة (جاءَ) ماض (مَعَهُ) ظرف مكان متعلق بجاء والهاء مضاف إليه (مَلَكٌ) فاعل والجملة معطوفة (إِنَّما) كافة ومكفوفة (أَنْتَ نَذِيرٌ) مبتدأ وخبر (وَاللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ (عَلى كُلِّ) متعلقان بوكيل (شَيْءٍ) مضاف إليه (وَكِيلٌ) خبر
هي الآية رقم (12) من سورة هُود تقع في الصفحة (222) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1485) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وكيل : قائمٌ به حافظ له
فلعلك -أيها الرسول لعظم ما تراه منهم من الكفر والتكذيب- تارك بعض ما يوحى إليك مما أنزله الله عليك وأمرك بتبليغه، وضائق به صدرك؛ خشية أن يطلبوا منك بعض المطالب على وجه التعنت، كأن يقولوا: لولا أُنزل عليه مال كثير، أو جاء معه ملك يصدقه في رسالته، فبلغهم ما أوحيته إليك؛ فإنه ليس عليك إلا الإنذار بما أُوحي إليك. والله على كل شيء حفيظ يدَبِّر جميع شؤون خلقه.
(فلعلك) يا محمد (تارك بعض ما يوحى إليك) فلا تبلغهم إياه لتهاونهم به (وضائق به صدرك) بتلاوته عليهم لأجل (أن يقولوا لوْلا) هلا (أنزل عليه كنز أو جاء معه مَلَكٌ) يصدقه كما اقترحنا (إنما أنت نذير) فما عليك إلا البلاغ لا الإتيان بما اقترحوا (والله على كل شيء وكيل) حفيظ فيجازيهم.
يقول تعالى - مسليا لنبيه محمد ﷺ، عن تكذيب المكذبين-: ( فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ ) أي: لا ينبغي هذا لمثلك، أن قولهم يؤثر فيك، ويصدك عما أنت عليه، فتترك بعض ما يوحى إليك، ويضيق صدرك لتعنتهم بقولهم: ( لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ ) فإن هذا القول ناشئ من تعنت، وظلم، وعناد، وضلال، وجهل بمواقع الحجج والأدلة، فامض على أمرك، ولا تصدك هذه الأقوال الركيكة التي لا تصدر إلا من سفيه ولا يضق لذلك صدرك.فهل أوردوا عليك حجة لا تستطيع حلها؟ أم قدحوا ببعض ما جئت به قدحا، يؤثر فيه وينقص قدره، فيضيق صدرك لذلك؟!أم عليك حسابهم، ومطالب بهدايتهم جبرا؟ ( إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ) فهو الوكيل عليهم، يحفظ أعمالهم، ويجازيهم بها أتم الجزاء.
يقول تعالى مسليا لرسوله - ﷺ - عما كان يتعنت به المشركون ، فيما كانوا يقولونه عن الرسول ، كما أخبر تعالى عنهم : ( وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا ) ( الفرقان : 7 ، 8 )
القول في تأويل قوله تعالى : فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلا أُنـزلَ عَلَيْهِ كَنـز أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: فلعلك يا محمد ، تارك بعض ما يوحي إليك ربك أن تبلغه من أمرك بتبليغه ذلك، وضائقٌ بما يوحى إليك صدرُك فلا تبلغه إياهم ، مخافة (أن يقولوا لولا أنـزل عليه كنـز أو جاء معه ملك) ، له مصدّق بأنه لله رسول ! يقول تعالى ذكره: فبلغهم ما أوحيته إليك، فإنك إنما أنت نذير تُنْذرهم عقابي ، وتحذرهم بأسي على كفرهم بي، وإنما الآيات التي يسألونكها عندي وفي سلطاني ، أنـزلها إذا شئت، وليس عليك ، إلا البلاغ والإنذار ، (والله على كل شيء وكيل) ، يقول: والله القيم بكل شيء وبيده تدبيره، فانفذ لما أمرتك به، ولا تمنعك مسألتهم إياك الآيات، من تبليغهم وحيي والنفوذ لأمري. (44)
Then would you possibly leave [out] some of what is revealed to you, or is your breast constrained by it because they say, "Why has there not been sent down to him a treasure or come with him an angel?" But you are only a warner. And Allah is Disposer of all things
Быть может, ты отбросишь часть ниспосланного тебе в откровении, и твое сердце сожмется от этого, потому что они говорят: «Почему ему не ниспосланы сокровища или ангел не явился вместе с ним?». Но ведь ты - всего лишь предостерегающий увещеватель, а Аллах - Попечитель и Хранитель всякой вещи
تو اے پیغمبرؐ! کہیں ایسا نہ ہو کہ تم اُن چیزوں میں سے کسی چیز کو (بیان کر نے سے) چھوڑ دو جو تمہاری طرف وحی کی جا رہی ہیں اور اِس بات پر دل تنگ ہو کہ وہ کہیں گے "اس شخص پر کوئی خزانہ کیوں نہ اتارا گیا" یا یہ کہ "اس کے ساتھ کوئی فرشتہ کیوں نہ آیا" تم تو محض خبردار کرنے والے ہو، آگے ہر چیز کا حوالہ دار اللہ ہے
Putperestlerin: "Ona bir hazine indirilmeli veya yanında bir melek gelmeli değil miydi?" demelerinden senin kalbin daralır ve belki de sana vahyolunanın bir kısmını terkedecek olursun. Sen ancak bir uyarıcısın, Allah her şeye vekildir
[Por misericordia] tú podrías dejar de transmitirles algo de lo que te fue revelado, porque tu corazón se acongoja cuando dicen: "¿Por qué no se le ha concedido un tesoro o lo acompaña un ángel [para corroborar que es Profeta]?" Pero a ti solo te corresponde transmitir el Mensaje y amonestarlos; Dios es el protector de todas las cosas