(إِنَّ اللَّهَ) إن واسمها والجملة مستأنفة (لَهُ) متعلقان بخبر مقدم (مُلْكُ) مبتدأ مؤخر والجملة خبر إن (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات (يُحْيِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل مستتر والجملة خبر ثان لإن (وَيُمِيتُ) مضارع معطوف على يحيي (وَما) الواو عاطفة وما نافية (لَكُمْ) متعلقان بالخبر المحذوف (مِنْ دُونِ) متعلقان بحال محذوفة (اللَّهَ) مضاف إليه (مِنْ وَلِيٍّ) من حرف جر زائد وولي اسم مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر (وَلا) الواو عاطفة ولا زائدة (نَصِيرٍ) معطوف على من ولي.
هي الآية رقم (116) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (205) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1351) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن لله مالك السموات والأرض وما فيهن لا شريك له في الخلق والتدبير والعبادة والتشريع، يحيي مَن يشاء ويميت مَن يشاء، وما لكم مِن أحد غير الله يتولى أموركم، ولا نصير ينصركم على عدوكم.
(إن الله له مُلك السماوات والأرض يحيي ويميت وما لكم) أيها الناس (من دون الله) أي غيره (من ولي) يحفظكم منه (ولا نصير) يمنعكم عن ضرره.
(إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السموات وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ) أي: هو المالك لذلك، المدبر لعباده بالإحياء والإماتة وأنواع التدابير الإلهية، فإذا كان لا يخل بتدبيره القدري فكيف يخل بتدبيره الديني المتعلق بإلهيته، ويترك عباده سدى مهملين، أو يدعهم ضالين جاهلين، وهو أعظم توليه لعباده؟".فلهذا قال: (وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) أي: ولي يتولاكم بجلب المنافع لكم، أو (نَصِيرٍ) يدفع عنكم المضار.
وقوله : ( إن الله له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير ) قال ابن جرير : هذا تحريض من الله لعباده المؤمنين في قتال المشركين وملوك الكفر ، وأن يثقوا بنصر الله مالك السماوات والأرض ، ولم يرهبوا من أعدائه فإنه لا ولي لهم من دون الله ، ولا نصير لهم سواه . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن أبي دلامة البغدادي ، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن صفوان بن محرز ، عن حكيم بن حزام قال : بينا رسول الله ﷺ بين أصحابه إذ قال لهم : " هل تسمعون ما أسمع ؟ " قالوا ما نسمع من شيء
القول في تأويل قوله : إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (116) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إن الله، أيها الناس له سلطان السماوات والأرض وملكهما، وكل من دونه من الملوك فعبيده ومماليكه, بيده حياتهم وموتهم, يحيي من يشاء منهم، ويميت من يشاء منهم, فلا تجزعوا، أيها المؤمنون، من قتال من كفر بي من الملوك, ملوك الروم كانوا أو ملوك فارس والحبشة، أو غيرهم, واغزوهم وجاهدوهم في طاعتي, فإني المعزُّ من أشاء منهم ومنكم، والمذلُّ من أشاء. وهذا حضٌّ من الله جل ثناؤه المؤمنين على قتال كلّ من كفر به من المماليك, وإغراءٌ منه لهم بحربهم. وقوله: ( وما لكم من دون الله من وليّ ولا نصير ) ، يقول: وما لكم من أحد هو لكم حليفٌ من دون الله يظاهركم عليه، إن أنتم خالفتم أمرَ الله فعاقبكم على خلافكم أمرَه، يستنقذكم من عقابه =(ولا نصير)، ينصركم منه إن أراد بكم سوءًا. يقول: فبالله فثقوا, وإياه فارهبوا, وجاهدوا في سبيله من كفر به, فإنه قد اشترى منكم أنفسكم وأموالكم بأن لكم الجنة, تقاتلون في سبيله فتَقْتُلُون وتُقْتَلُون. (67) --------------------- الهوامش : (67) انظر تفسير ألفاظ هذه الآية فيما سلف من فهارس اللغة .
Indeed, to Allah belongs the dominion of the heavens and the earth; He gives life and causes death. And you have not besides Allah any protector or any helper
Воистину, Аллаху принадлежит власть над небесами и землей. Он дарует жизнь и умерщвляет. Нет у вас, кроме Аллаха, ни покровителя, ни помощника
اور یہ بھی واقعہ ہے کہ اللہ ہی کے قبضہ میں آسمان و زمین کی سلطنت ہے، اسی کے اختیار میں زندگی و موت ہے، اور تمہارا کوئی حامی و مددگار ایسانہیں ہے جو تمہیں اس سے بچا سکے
Göklerin ve yerin hükümranlığı elbette Allah'ındır; dirilten ve öldüren O'dur. Allah'tan başka dost ve yardımcınız yoktur
A Dios pertenece el reino de los cielos y de la Tierra, Él da la vida y la muerte, y no tienen fuera de Dios protector ni defensor alguno