مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة والسادسة عشرة (١١٦) من سورة الأعرَاف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والسادسة عشرة من سورة الأعرَاف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قَالَ أَلۡقُواْۖ فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ سَحَرُوٓاْ أَعۡيُنَ ٱلنَّاسِ وَٱسۡتَرۡهَبُوهُمۡ وَجَآءُو بِسِحۡرٍ عَظِيمٖ ﴿١١٦

الأستماع الى الآية المئة والسادسة عشرة من سورة الأعرَاف

إعراب الآية 116 من سورة الأعرَاف

(قالَ) سبق إعرابها (أَلْقُوا) فعل أمر مبني عل حذف النون، والواو فاعل والجملة مقول القول، (فَلَمَّا) ظرفية شرطية، والفاء عاطفة. (أَلْقُوا) فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل والجملة في محل جر بالإضافة. (سَحَرُوا) فعل ماض وفاعل والجملة جواب لما. (أَعْيُنَ) مفعول به. (النَّاسِ) مضاف إليه. (وَاسْتَرْهَبُوهُمْ) فعل ماض وفاعله ومفعوله، والجملة معطوفة. (وَجاؤُ) فعل ماض وفاعله والجملة معطوفة. (بِسِحْرٍ) متعلقان بالفعل قبلهما. (عَظِيمٍ) صفة والجملة معطوفة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (116) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (164) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1070) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 116 من سورة الأعرَاف

سحروا أعين النّاس : خيّلوا لها ما يخالف الحقيقة ، استرهبوهم : خوّفوهم تخويفا شديدا

الآية 116 من سورة الأعرَاف بدون تشكيل

قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءو بسحر عظيم ﴿١١٦

تفسير الآية 116 من سورة الأعرَاف

قال موسى للسحرة: ألقوا أنتم، فلما ألقَوا الحبال والعصيَّ سحروا أعين الناس، فخُيِّل إلى الأبصار أن ما فعلوه حقيقة، ولم يكن إلا مجرد صنعة وخيال، وأرهبوا الناس إرهابًا شديدًا، وجاؤوا بسحر قوي كثير.

(قال ألقوا) أمر للإذن بتقديم إلقائهم توصلا به إلى إظهار الحق (فلما ألقوا) حبالهم وعصيهم (سحروا أعين الناس) صرفوها عن حقيقة إدراكها (واسترهبوهم) خوفوهم حيث خيلوها حيات تسعى (وجاءوا بسحر عظيم).

فـ قَالَ موسى: أَلْقُوا لأجل أن يرى الناس ما معهم وما مع موسى. فَلَمَّا أَلْقَوْا حبالهم وعصيهم، إذا هي من سحرهم كأنها حيات تسعى، فـ سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ لم يوجد له نظير من السحر.

فقال لهم موسى ، عليه السلام : ( ألقوا ) أي : أنتم أولا قبلي


والحكمة في هذا - والله أعلم - ليرى الناس صنيعهم ويتأملوه ، فإذا فرغ من بهرجهم ومحالهم ، جاءهم الحق الواضح الجلي بعد تطلب له والانتظار منهم لمجيئه ، فيكون أوقع في النفوس
وكذا كان
ولهذا قال تعالى : ( فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم ) أي : خيلوا إلى الأبصار أن ما فعلوه له حقيقة في الخارج ، ولم يكن إلا مجرد صنعة وخيال ، كما قال تعالى : ( فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ) ( طه : 66 : 69 ) . قال سفيان بن عيينة : حدثنا أبو سعيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ألقوا حبالا غلاظا وخشبا طوالا
قال : فأقبلت يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى . وقال محمد بن إسحاق : صف خمسة عشر ألف ساحر ، مع كل ساحر حباله وعصيه ، وخرج موسى ، عليه السلام ، معه أخوه يتكئ على عصاه ، حتى أتى الجمع ، وفرعون في مجلسه مع أشراف أهل مملكته ، ثم قال السحرة : ( يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم ) ( طه : 65 ، 66 ) فكان أول ما اختطفوا بسحرهم بصر موسى وبصر فرعون ، ثم أبصار الناس بعد ، ثم ألقى كل رجل منهم ما في يده من الحبال والعصي فإذا حيات كأمثال الجبال ، قد ملأت الوادي يركب بعضها بعضا . وقال السدي : كانوا بضعة وثلاثين ألف رجل ، ليس رجل منهم إلا ومعه حبل وعصا ، ( فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم ) يقول : فرقوهم أي : من الفرق . وقال ابن جرير : حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن علية ، عن هشام الدستوائي ، حدثنا القاسم ابن أبي بزة قال : جمع فرعون سبعين ألف ساحر ، فألقوا سبعين ألف حبل ، وسبعين ألف عصا ، حتى جعل يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ; ولهذا قال تعالى : ( وجاءوا بسحر عظيم )

القول في تأويل قوله : قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال موسى للسحرة: (ألقوا) ما أنتم ملقون! فألقت السحرة ما معهم، فلما ألقوا ذلك= " سحروا أعين الناس "، خيلوا إلى أعين الناس بما أحدثوا من التخييل والخُدَع أنها تسعى (37) " واسترهبوهم "، يقول: واسترهبوا الناس بما سحروا في أعينهم, حتى خافوا من العصيّ والحبال, ظنًّا منهم أنها حيات= " وجاءوا " كما قال الله، = " بسحر عظيم "، بتخييل عظيم كبير, من التخييل والخداع (38) . وذلك كالذي: - 14938 - حدثنا موسى بن هارون قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط, عن السدي قال: قال لهم موسى: ألقوا ما أنتم ملقون! فألقوا حبالهم وعصيهم! وكانوا بضعة وثلاثين ألف رجل, ليس منهم رجل إلا معه حبل وعصا= " فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم " يقول: فرَّقوهم، (39) فأوجس في نفسه خيفة موسى. 14939 - حدثني عبد الكريم قال، حدثنا إبراهيم بن بشار قال، حدثنا سفيان قال: حدثنا أبو سعد, عن عكرمة, عن ابن عباس, قال: ألقوا حبالا غلاظًا طوالا وخشبًا طوالا قال: فأقبلت يخيَّل إليه من سحرهم أنها تسعى. 14940 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق قال: صفّ خمسة عشر ألف ساحر, مع كل ساحر حباله وعصيه. وخرج موسى معه أخوه يتكئ على عصاه حتى أتى الجمعَ، وفرعونُ في مجلسه مع أشراف مملكته, ثم قالت السحرة: يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (طه: 65-66). (40) . فكان أوّل ما اختطفوا بسحرهم بصرَ موسى وبصرَ فرعون, ثم أبصارَ الناس بعدُ. ثم ألقى كل رجل منهم ما في يده من العصىّ والحبال, فإذا هي حيات كأمثال الجبال, (41) قد ملأت الوادي يركبُ بعضها بعضًا= فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى ، (طه: 67)، وقال: والله إن كانت لعصيًّا في أيديهم, ولقد عادت حيات! وما تعدو عصايَ هذه! (42) أو كما حدّث نفسه. (43) . 14941 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية , عن هشام الدستوائي قال، حدثنا القاسم بن أبي بزة قال: جمع فرعون سبعين ألف ساحر, وألقوا سبعينَ ألف حبل، وسبعين ألف عصًا, حتى جعل يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى. ----------------- الهوامش : (37) انظر تفسير (( السحر )9 فيما سلف ص : 19 ، تعليق 2 ، والمراجع هناك . (38) انظر تفسير (( السحر )9 فيما سلف ص : 19 ، تعليق 2 ، والمراجع هناك . (39) (( فرقوهم )) ( بتشديد الراء) ، أدخلوا عليهم الفرق ( بفتح الفاء والراء ) ، وهو الفزع . (40) في المطبوعة والمخطوطة : (( كأمثال الحبال )) بالحاء ، والصواب من التاريخ . (41) في المطبوعة والمخطوطة : (( كأمثال الحبال )) بالحاء ، والصواب من التاريخ . (42) في المطبوعة والمخطوطة : (( وما تعدوا هذه )) بإسقاط (( عصأي )) ، أثبتها من التاريخ . (43) الأثر : 14940 - وهو جزء من أثر طويل رواه أبو جعفر في تاريخه 1 : 210 ، 211 ، وهو تابع للأثر السالف رقم 14934 ، وبينهما فصل من كلام .

الآية 116 من سورة الأعرَاف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (116) - Surat Al-A'raf

He said, "Throw," and when they threw, they bewitched the eyes of the people and struck terror into them, and they presented a great [feat of] magic

الآية 116 من سورة الأعرَاف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (116) - Сура Al-A'raf

Он сказал: «Бросайте!». Когда же они бросили, то очаровали взоры людей, вселили в них страх и явили великое колдовство

الآية 116 من سورة الأعرَاف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (116) - سوره الأعرَاف

موسیٰؑ نے جواب دیا "تم ہی پھینکو" انہوں نے جو اپنے آنچھر پھینکے تو نگاہوں کو مسحور اور دلوں کو خوف زدہ کر دیا اور بڑا ہی زبردست جادو بنا لائے

الآية 116 من سورة الأعرَاف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (116) - Ayet الأعرَاف

Musa: "Siz koyun" dedi. Sihirbazlar marifetlerini ortaya koyunca insanların gözlerini sihirlediler ve onları ürküttüler, büyük bir sihir yaptılar

الآية 116 من سورة الأعرَاف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (116) - versículo الأعرَاف

Dijo: "¡Arrojen ustedes!" Cuando los hechiceros arrojaron [sus varas], hechizaron los ojos de la gente y los aterrorizaron. Su hechizo era poderoso