(وَإِذْ) الواو استئنافية إذ ظرف متعلق باذكر (قُلْنا) الجملة في محل جر مضاف إليه (لِلْمَلائِكَةِ) متعلقان بقلنا (اسْجُدُوا) أمر مبني على حذف النون والواو فاعل (لِآدَمَ) اللام حرف جر آدم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والجملة مقول القول (فَسَجَدُوا) الفاء عاطفة والجملة معطوفة (إِلَّا) أداة استثناء (إِبْلِيسَ) مستثنى بإلا منصوب بالفتحة (أَبى) ماض مبني على الفتح المقدر فاعله مستتر والجملة في محل نصب حال.
هي الآية رقم (116) من سورة طه تقع في الصفحة (320) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2464) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أبى : امتنع من السّجود استكبارا
واذكر - أيها الرسول - إذ قلنا للملائكة: اسجدوا لآدم سجود تحية وإكرام، فأطاعوا، وسجدوا، لكن إبليس امتنع من السجود.
(و) اذكر (إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس) وهو أبو الجن كان يصحب الملائكة ويعبد الله معهم (أبى) عن السجود لآدم "" قال أنا خير منه "".
أي: لما أكمل خلق آدم بيده، وعلمه الأسماء، وفضله، وكرمه، أمر الملائكة بالسجود له، إكراما وتعظيما وإجلالا، فبادروا بالسجود ممتثلين، وكان بينهم إبليس، فاستكبر عن أمر ربه، وامتنع من السجود لآدم وقال: ( أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ) فتبينت حينئذ، عداوته البليغة لآدم وزوجه، لما كان عدوا لله، وظهر من حسده، ما كان سبب العداوة
وقوله : ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ) يذكر تعالى تشريف آدم وتكريمه ، وما فضله به على كثير ممن خلق تفضيلا . وقد تقدم الكلام على هذه القصة في سورة " البقرة " وفي " الأعراف " وفي " الحجر " و " الكهف " وسيأتي في آخر سورة " ص " ( إن شاء الله تعالى )
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى (116) يقول تعالى ذكره معلما نبيه محمدا ﷺ، ما كان من تضييع آدم عهده، ومعرّفه بذلك أن ولده لن يعدوا أن يكونوا في ذلك على منهاجه، إلا من عصمه الله منهم (و) اذكر يا محمد ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى ) أن يسجد له .
And [mention] when We said to the angels, "Prostrate to Adam," and they prostrated, except Iblees; he refused
Вот сказали Мы ангелам: «Падите ниц перед Адамом!». Они пали ниц, и только Иблис отказался
یاد کرو وہ وقت جبکہ ہم نے فرشتوں سے کہا تھا کہ آدمؑ کو سجدہ کرو وہ سب تو سجدہ کر گئے، مگر ایک ابلیس تھا کہ انکار کر بیٹھا
Ey Adem! Doğrusu bu, senin ve eşinin düşmanıdır. Sakın sizi cennetten çıkarmasın, yoksa bedbaht olursun. Doğrusu cennette ne acıkırsın, ne de çıplak kalırsın; orada ne susarsın ne de güneşin sıcağında kalırsın" dedik
[Recuerda] cuando dije a los ángeles: "¡Hagan una reverencia ante Adán!" Todos la hicieron excepto Iblís