(وَلَقَدْ) الواو حرف استئناف واللام واقعة في جواب للقسم المحذوف وقد حرف تحقيق (مَنَنَّا) ماض وفاعله (عَلى مُوسى) متعلقان بمننا (وَهارُونَ) معطوف على ما قبله والجملة جواب القسم لا محل لها
هي الآية رقم (114) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (450) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3902) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولقد مننَّا على موسى وهارون بالنبوة والرسالة، ونجيناهما وقومهما من الغرق، وما كانوا فيه من عبودية ومَذلَّة.
(ولقد مننا على موسى وهارون) بالنبوة.
يذكر تعالى مِنَّتهُ على عبديه ورسوليه، موسى، وهارون ابني عمران، بالنبوة والرسالة، والدعوة إلى اللّه تعالى، ونجاتهما وقومهما من عدوهما فرعون، ونصرهما عليه، حتى أغرقه اللّه وهم ينظرون، وإنزال اللّه عليهما الكتاب المستبين، وهو التوراة التي فيها الأحكام والمواعظ وتفصيل كل شيء، وأن اللّه هداهما الصراط المستقيم، بأن شرع لهما دينا ذا أحكام وشرائع مستقيمة موصلة إلى اللّه، ومَنَّ عليهما بسلوكه.
يذكر تعالى ما أنعم به على موسى وهارون من النبوة والنجاة بمن آمن معهما من قهر فرعون وقومه ، وما كان يعتمده في حقهم من الإساءة العظيمة ، من قتل الأبناء واستحياء النساء ، واستعمالهم في أخس الأشياء
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114) يقول تعالى ذكره: ولقد تفضلنا على موسى وهارون ابني عمران، فجعلناهما نبيين، ونجيناهما وقومهما من الغم والمكروه العظيم الذي كانوا فيه من عُبودة آل فرعون، ومما أهلكنا به فرعون وقومه من الغرق. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
And We did certainly confer favor upon Moses and Aaron
Мы оказали милость Мусе (Моисею) и Харуну (Аарону)
اور ہم نے موسیٰؑ و ہارونؑ پر احسان کیا
And olsun ki Musa ve Harun'a da iyilikte bulunmuştuk
Agracié a Moisés y a Aarón