(فَكُلُوا) الفاء استئنافية وكلوا أمر وفاعله والجملة مستأنفة (مِمَّا) ما موصولية ومتعلقان بكلوا (رَزَقَكُمُ اللَّهُ) ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة صلة (حَلالًا) مفعول به أو حال (طَيِّباً) صفة (وَاشْكُرُوا) الواو عاطفة وأمر وفاعله والجملة معطوفة (نِعْمَتَ) مفعول به (اللَّهُ) لفظ الجلالة مضاف إليه (إِنْ) شرطية (كُنْتُمْ) كان واسمها وهو فعل الشرط وجملته ابتدائية لا محل لها من الإعراب (إِيَّاهُ) ضمير نصب في محل نصب مفعول به مقدم (تَعْبُدُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة خبر كنتم وجملة جواب الشرط محذوفة.
هي الآية رقم (114) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (280) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (2015) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فكلوا -أيها المؤمنون- مما رزقكم الله، وجعله لكم حلالا مستطابًا، واشكروا نعمة الله عليكم بالاعتراف بها وصَرْفها في طاعة الله، إن كنتم حقًّا منقادين لأمره سامعين مطيعين له، تعبدونه وحده لا شريك له.
(فكلوا) أيها المؤمنون (مما رزقكم الله حلالاً طيبا واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون).
يأمر تعالى عباده بأكل ما رزقهم الله من الحيوانات والحبوب والثمار وغيرها. ( حَلَالًا طَيِّبًا ) أي: حالة كونها متصفة بهذين الوصفين بحيث لا تكون مما حرم الله أو أثرا عن غصب ونحوه. فتمتعوا بما خلق الله لكم من غير إسراف ولا تَعَدٍّ. ( وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ ) بالاعتراف بها بالقلب والثناء على الله بها وصرفها في طاعة الله. ( إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) أي إن كنتم مخلصين له العبادة، فلا تشكروا إلا إياه، ولا تنسوا المنعم.
يقول تعالى آمرا عباده المؤمنين بأكل رزقه الحلال الطيب وبشكره على ذلك فإنه المنعم المتفضل به ابتداء الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له.
يقول تعالى ذكره: فكلوا أيها الناس مما رزقكم الله من بهائم الأنعام التي أحلها لكم حلالا طيبا مُذَكَّاة غير محرّمة عليكم ( وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ ) يقول: واشكروا الله على نعمه التي أنعم بها عليكم في تحليله ما أحلّ لكم من ذلك، وعلى غير ذلك من نعمه ( إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) يقول: إن كنتم تعبدون الله، فتطيعونه فيما يأمركم وينهاكم. وكان بعضهم يقول: إنما عنى بقوله ( فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا ) طعامًا كان بعث به رسول الله ﷺ إلى المشركين من قومه في سِنِي الجدب والقحط رقة عليهم، فقال الله تعالى للمشركين: فكلوا مما رزقكم الله من هذا الذي بعث به إليكم حلالا طيبا ، وذلك تأويل بعيد مما يدلّ عليه ظاهر التنـزيل، وذلك أن الله تعالى قد أتبع ذلك بقوله: إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ ... الآية والتي بعدها، فبين بذلك أن قوله ( فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا ) إعلام من الله عباده أن ما كان المشركون يحرّمونه من البحائر والسوائب والوصائل ، وغير ذلك مما قد بيَّنا قبل فيما مضى لا معنى له، إذ كان ذلك من خطوات الشيطان، فإن كلّ ذلك حلال لم يحرم الله منه شيئا.
Then eat of what Allah has provided for you [which is] lawful and good. And be grateful for the favor of Allah, if it is [indeed] Him that you worship
Питайтесь дозволенным и благим из того, что Аллах дал вам в удел, и будьте благодарны за милости Аллаха, если вы поклоняетесь Ему
پس اے لوگو، اللہ نے جو کچھ حلال اور پاک رزق تم کو بخشا ہے اُسے کھاؤ اور اللہ کے احسان کا شکر ادا کرو اگر تم واقعی اُسی کی بندگی کرنے والے ہو
Yalnız Allah'a kulluk ediyorsanız, Allah'ın size helal ve temiz olarak verdiği rızıklardan yiyin, O'nun nimetine şükredin
Coman de lo lícito y bueno que Dios les ha sustentado. Agradezcan las bendiciones de Dios, si es que solo a Él adoran