مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة والثالثة عشرة (١١٣) من سورة طه

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والثالثة عشرة من سورة طه ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا وَصَرَّفۡنَا فِيهِ مِنَ ٱلۡوَعِيدِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ أَوۡ يُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرٗا ﴿١١٣

الأستماع الى الآية المئة والثالثة عشرة من سورة طه

إعراب الآية 113 من سورة طه

(وَكَذلِكَ) الواو عاطفة والكاف حرف جر وذا اسم إشارة في محل جر واللام للبعد والكاف للخطاب متعلقان بمحذوف صفة مفعول مطلق تقديره أنزلناه إنزالا كائنا مثل إلخ. (أَنْزَلْناهُ) ماض وفاعله ومفعوله (قُرْآناً) حال (عَرَبِيًّا) صفة والجملة معطوفة (وَصَرَّفْنا) الواو عاطفة صرفنا ماض وفاعله (فِيهِ) متعلقان بصرفنا (مِنَ الْوَعِيدِ) الجار والمجرور صفة لمفعول به محذوف تقديره صرفنا وعيدا من الوعيد وجملة (صَرَّفْنا) معطوفة (لَعَلَّهُمْ) لعل واسمها (يَتَّقُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر (أَوْ) عاطفة (يُحْدِثُ) مضارع فاعله مستتر يعود على القرآن (لَهُمْ) متعلقان بيحدث (ذِكْراً) مفعول به والجملة معطوفة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (113) من سورة طه تقع في الصفحة (319) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2461) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 113 من سورة طه

صرّفنا فيه : كرّرنا فيه بأساليب شتى ، ذِكرا : عِظة و اعتبارا

الآية 113 من سورة طه بدون تشكيل

وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا ﴿١١٣

تفسير الآية 113 من سورة طه

وكما رغَّبنا أهل الإيمان في صالحات الأعمال، وحذَّرنا أهل الكفر من المقام على معاصيهم وكفرهم بآياتنا، أنزلنا هذا القرآن باللسان العربي؛ ليفهموه، وفصَّلنا فيه أنواعًا من الوعيد؛ رجاء أن يتقوا ربهم، أو يُحدِث لهم هذا القرآن تذكرة، فيتعظوا، ويعتبروا.

(وكذلك) معطوف على كذلك نقص: أي مثل إنزال ما ذكر (أنزلناه) أي القرآن (قرآناً عربيا وصرفنا) كررنا (فيه من الوعيد لعلهم يتقون) الشرك (أو يُحدث) القرآن (لهم ذكراً) بهلاك من تقدمهم من الأمم فيعتبرون.

أي: وكذلك أنزلنا هذا الكتاب، باللسان الفاضل العربي، الذي تفهمونه وتفقهونه، ولا يخفى عليكم لفظه، ولا معناه.( وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ ) أي: نوعناها أنواعا كثيرة، تارة بذكر أسمائه الدالة على العدل والانتقام، وتارة بذكر المثلات التي أحلها بالأمم السابقة، وأمر أن تعتبر بها الأمم اللاحقة، وتارة بذكر آثار الذنوب، وما تكسبه من العيوب، وتارة بذكر أهوال القيامة، وما فيها من المزعجات والمقلقات، وتارة بذكر جهنم وما فيها من أنوع العقاب وأصناف العذاب، كل هذا رحمة بالعباد، لعلهم يتقون الله فيتركون من الشر والمعاصي ما يضرهم، ( أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ) فيعملون من الطاعات والخير ما ينفعهم، فكونه عربيا، وكونه مصرفا فيه (من) الوعيد، أكبر سبب، وأعظم داع للتقوى والعمل الصالح، فلو كان غير عربي، أو غير مصرف فيه، لم يكن له هذا الأثر.

يقول : ولما كان يوم المعاد والجزاء بالخير والشر واقعا لا محالة ، أنزلنا القرآن بشيرا ونذيرا ، بلسان عربي مبين فصيح لا لبس فيه ولا عي ، ( وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون ) أي : يتركون المآثم والمحارم والفواحش ، ( أو يحدث لهم ذكرا ) وهو إيجاد الطاعة وفعل القربات


( فتعالى الله الملك الحق ) أي : تنزه وتقدس الملك الحق ، الذي هو حق ، ووعده حق ، ووعيده حق ، ورسله حق ، والجنة حق ، والنار حق ، وكل شيء منه حق
وعدله تعالى ألا يعذب أحدا قبل الإنذار وبعثة الرسل والإعذار إلى خلقه; لئلا يبقى لأحد حجة ولا شبهة .

القول في تأويل قوله تعالى : وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113) يقول تعالى ذكره: كما رغبنا أهل الإيمان في صالحات الأعمال، بوعدناهم ما وعدناهم، كذلك حذرنا بالوعيد أهل الكفر بالمقام على معاصينا، وكفرهم بآياتنا فأنـزلنا هذا القرآن عربيا، إذ كانوا عَرَبا( وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ ) فبيناه: يقول: وخوّفناهم فيه بضروب من الوعيد ( لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) يقول: كي يتقونا، بتصريفنا ما صرّفنا فيه من الوعيد ( أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا) يقول: أو يحدث لهم هذا القرآن تذكرة، فيعتبرون ويتعظون بفعلنا بالأمم التي كذبت الرسل قبلها، وينـزجرون عما هم عليه مقيمون من الكفر بالله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَكَذَلِكَ أَنـزلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) ما حذروا به من أمر الله وعقابه، ووقائعه بالأمم قبلهم (أو يحدث لهم) القرآن (ذِكْرًا) : أي جدّا وورعا. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله ( أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ) قال: جدا وورعا، وقد قال بعضهم في ( أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ) أن معناه: أو يحدثُ لهم شرفا، بإيمانهم به.

الآية 113 من سورة طه باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (113) - Surat Taha

And thus We have sent it down as an Arabic Qur'an and have diversified therein the warnings that perhaps they will avoid [sin] or it would cause them remembrance

الآية 113 من سورة طه باللغة الروسية (Русский) - Строфа (113) - Сура Taha

Таким образом Мы ниспослали его в виде Корана на арабском языке и подробно разъяснили в нем Свои угрозы, чтобы они устрашились или чтобы это стало для них назиданием

الآية 113 من سورة طه باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (113) - سوره طه

اور اے محمدؐ، اِسی طرح ہم نے اِسے قرآن عربی بنا کر نازل کیا ہے اور اس میں طرح طرح سے تنبیہات کی ہیں شاید کہ یہ لوگ کج روی سے بچیں یا ان میں کچھ ہوش کے آثار اِس کی بدولت پیدا ہوں

الآية 113 من سورة طه باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (113) - Ayet طه

İşte Kuran'ı, Arapça okunmak üzere indirdik, onda tehditleri türlü türlü açıkladık ki belki sakınırlar yahut onlara ibret verir

الآية 113 من سورة طه باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (113) - versículo طه

He revelado el Corán en idioma árabe, y expuse en él toda clase de advertencias para que tengan temor de Dios o los haga reflexionar