(يَوْمَ) ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر والجملة مستأنفة (تَأْتِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للثقل (كُلُّ) فاعل (نَفْسٍ) مضاف إليه والجملة مضاف إليه (تُجادِلُ) مضارع فاعله مستتر والجملة حالية (عَنْ نَفْسِها) متعلقان بتجادل والهاء مضاف إليه (وَتُوَفَّى) الواو عاطفة وتوفى مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة معطوفة (كُلُّ) نائب فاعل (نَفْسٍ) مضاف إليه (ما) موصولية مفعول به (عَمِلَتْ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (وَهُمْ) الواو حالية وهم مبتدأ والجملة في محل نصب حال (لا) نافية (يُظْلَمُونَ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة خبر
هي الآية رقم (111) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (280) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (2012) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وذكرهم -أيها الرسول- بيوم القيامة حين تأتي كل نفس تخاصم عن ذاتها، وتعتذر بكل المعاذير، ويوفي الله كل نفس جزاء ما عَمِلَتْه من غير ظلم لها، فلا يزيدهم في العقاب، ولا ينقصهم من الثواب.
اذكر (يوم تأتي كل نفس تجادل) تحاج (عن نفسها) لا يهمها غيرها وهو يوم القيامة (وتوفى كل نفس) جزاء (ما عملت وهم لا يظلمون) شيئا.
في يوم القيامة حين ( تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا ) كلٌّ يقول نفسي نفسي لا يهمه سوى نفسه، ففي ذلك اليوم يفتقر العبد إلى حصول مثقال ذرة من الخير.( وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ ) من خير وشر ( وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ) فلا يزاد في سيئاتهم ولا ينقص من حسناتهم ( فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )
( يوم تأتي كل نفس تجادل ) أي : تحاج ) عن نفسها ) ليس أحد يحاج عنها لا أب ولا ابن ولا أخ ولا زوجة ( وتوفى كل نفس ما عملت ) أي : من خير وشر ، ( وهم لا يظلمون ) أي : لا ينقص من ثواب الخير ولا يزاد على ثواب الشر ولا يظلمون نقيرا .
يقول تعالى ذكره: إن ربك من بعدها لغفور رحيم ( يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ ) تخاصم عن نفسها، وتحتجّ عنها بما أسلفت في الدنيا من خير أو شرّ أو إيمان أو كفر ، ( وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ ) في الدنيا من طاعة ومعصية ( وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) : يقول: وهم لا يفعل بهم إلا ما يستحقونه ويستوجبونه بما قدّموه من خير أو شرّ، فلا يجزى المحسن إلا بالإحسان ولا المسيء إلا بالذي أسلف من الإساءة، لا يعاقب محسن ولا يبخس جزاء إحسانه، ولا يثاب مسيء إلا ثواب عمله. واختلف أهل العربية في السبب الذي من أجله قيل تجادل ، فأنَّث الكلّ، فقال بعض نحويِّي البصرة: قيل ذلك لأن معنى كلّ نفس: كلّ إنسان، وأنث لأن النفس تذكر وتؤنث، يقال: ما جاءني نفس واحد وواحدة. وكان بعض أهل العربية يرى هذا القول من قائله غلطا ويقول: كلّ إذا أضيفت إلى نكرة واحدة خرج الفعل على قدر النكرة ، كلّ امرأة قائمة، وكل رجل قائم، وكل امرأتين قائمتان ، وكل رجلين قائمان، وكل نساء قائمات، وكل رجال قائمون، فيخرج على عدد النكرة وتأنيثها وتذكيرها، ولا حاجة به إلى تأنيث النفس وتذكيرها.
On the Day when every soul will come disputing for itself, and every soul will be fully compensated for what it did, and they will not be wronged
В тот день каждый человек придет и будет препираться за себя. Каждому человеку сполна воздастся за то, что он совершил, и с ними не поступят несправедливо
(اِن سب کا فیصلہ اُس دن ہوگا) جب کہ ہر متنفس اپنے ہی بچاؤ کی فکر میں لگا ہوا ہوگا اور ہر ایک کو اس کے کیے کا بدلہ پورا پورا دیا جائے گا اور کسی پر ذرہ برابر ظلم نہ ہونے پائے گا
O gün, herkesin kendi derdine düşüp çabalayacağı ve herkesin işlediğinin haksızlığa uğratılmadan kendisine ödeneceği bir gündür
Ese día toda alma argumentará para alcanzar la salvación y será juzgada acorde a sus obras; nadie será tratado injustamente