(رَسُولًا) مفعول به ولفعل محذوف (يَتْلُوا) مضارع فاعله مستتر والجملة صفة رسولا (عَلَيْكُمْ) متعلقان بالفعل (آياتِ اللَّهِ) مفعول به مضاف إلى لفظ الجلالة (مُبَيِّناتٍ) صفة (لِيُخْرِجَ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيتلو (الَّذِينَ) مفعول به (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (وَعَمِلُوا) معطوف على آمنوا (الصَّالِحاتِ) مفعول به (مِنَ الظُّلُماتِ) متعلقان بيخرج (إِلَى النُّورِ) متعلقان بيخرج أيضا (وَ) الواو حرف استئناف (مِنَ) اسم شرط جازم مبتدأ (يُؤْمِنْ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر (بِاللَّهِ) متعلقان بالفعل (وَيَعْمَلْ) معطوف على يؤمن (صالِحاً) صفة مفعول مطلق محذوف التقدير ويعمل عملا صالحا. (يُدْخِلْهُ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والفاعل مستتر والهاء مفعول به أول (جَنَّاتٍ) مفعول به ثان والجملة جواب الشرط لا محل لها وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من وجملة من.. استئنافية لا محل لها (تَجْرِي) مضارع مرفوع (مِنْ تَحْتِهَا) متعلقان بالفعل (الْأَنْهارُ) فاعل والجملة صفة (خالِدِينَ) حال (فِيها) متعلقان بخالدين (أَبَداً) ظرف زمان (قَدْ) حرف تحقيق (أَحْسَنَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله (لَهُ) متعلقان بالفعل (رِزْقاً) مفعول به والجملة حال.
هي الآية رقم (11) من سورة الطَّلَاق تقع في الصفحة (559) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5228) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
رَسولا : أرْسل رسولا ، أو جبريل
أعدَّ الله لهؤلاء القوم الذين طغَوا، وخالفوا أمره وأمر رسله، عذابًا بالغ الشدة، فخافوا الله واحذروا سخطه يا أصحاب العقول الراجحة الذين صدَّقوا الله ورسله وعملوا بشرعه. قد أنزل الله إليكم- أيها المؤمنون- ذكرًا يذكركم به، وينبهكم على حظكم من الإيمان بالله والعمل بطاعته. وهذا الذكر هو الرسول يقرأ عليكم آيات الله موضحات لكم الحق من الباطل؛ كي يخرج الذين صدقوا الله ورسوله، وعملوا بما أمرهم الله به وأطاعوه من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، ومن يؤمن بالله ويعمل عملا صالحًا، يدخله جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار، ماكثين فيها ابدًا، قد أحسن الله للمؤمن الصالح رزقه في الجنة.
(رسولا) أي محمدا ﷺ منصوب بفعل مقدر، أي وأرسل (يتلو عليكم آيات الله مبيَّنات) بفتح الياء وكسرها كما تقدم (ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات) بعد مجيء الذكر والرسول (من الظلمات) الكفر الذي كانوا عليه (إلى النور) الإيمان الذي قام بهم بعد الكفر» ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله» وفي قراءة بالنون (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا) هو رزق الجنة التي لا ينقطع نعيمها.
ثم ذكر عباده المؤمنين بما أنزل عليهم من كتابه، الذي أنزله على رسوله محمد ﷺ، ليخرج الخلق من ظلمات الكفر والجهل والمعصية، إلى نور العلم والإيمان والطاعة، فمن الناس، من آمن به، ومنهم من لم يؤمن (به)، ( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا ) من الواجبات والمستحبات. ( يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ) فيها من النعيم المقيم، ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ( خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا ) (أي:) ومن لم يؤمن بالله ورسوله، فأولئك أصحاب النار، هم فيها خالدون.
وقوله : ( رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ) قال بعضهم : ( رسولا ) منصوب على أنه بدل اشتمال وملابسة ; لأن الرسول هو الذي بلغ الذكر . وقال ابن جرير : الصواب أن الرسول ترجمة عن الذكر ، يعني تفسيرا له ولهذا قال تعالى : ( رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ) أي في حال كونها بينة واضحة جلية ( ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ) كقوله تعالى ( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور ) ( إبراهيم : 1 ) وقال تعالى ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) ( البقرة : 257 ) أي من ظلمات الكفر والجهل إلى نور الإيمان والعلم وقد سمى الله تعالى الوحي الذي أنزله نورا لما يحصل به من الهدى كما سماه روحا لما يحصل به من حياة القلوب فقال : تعالى ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ) ( الشورى : 52 ) وقوله : ( ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا ) قد تقدم تفسير مثل هذا غير مرة بما أغنى عن إعادته .
يقول تعالى ذكره: قد أنـزل الله إليكم أيها الناس ذكرًا رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات، كي يخرج الذين صدّقوا الله ورسوله: (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) يقول: وعملوا بما أمرهم الله به وأطاعوه (مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) يعني من الكفر وهي الظلمات، إلى النور يعني إلى الإيمان. وقوله: (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا ) يقول: ومن يصدّق بالله ويعمل بطاعته (يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ ) يقول: يُدخله بساتين تجري من تحت أشجارها الأنهار (خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ) يقول: ماكثين مقيمين في البساتين التي تجري من تحتها الأنهار أبدًا، لا يموتون، ولا يخرجون منها أبدًا. وقوله: (قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا ) يقول: قد وسع الله له في الجنات رزقًا، يعني بالرزق: ما رزقه فيها من المطاعم والمشارب، وسائر ما أعدّ لأوليائه فيها، فطيبه لهم.
[He sent] a Messenger [Muhammad] reciting to you the distinct verses of Allah that He may bring out those who believe and do righteous deeds from darknesses into the light. And whoever believes in Allah and does righteousness - He will admit him into gardens beneath which rivers flow to abide therein forever. Allah will have perfected for him a provision
Посланника, который читает вам ясные аяты Аллаха, чтобы вывести тех, которые уверовали и совершали праведные деяния, из мраков к свету. Тех, которые уверовали в Аллаха и поступали праведно, Аллах введет в Райские сады, в которых текут реки. Они пребудут там вечно. Аллах уже сделал их удел прекрасным
ایک ایسا رسو ل جو تم کو اللہ کی صاف صاف ہدایت دینے والی آیات سناتا ہے تاکہ ایمان لانے والوں اور نیک عمل کرنے والوں کو تاریکیوں سے نکال کر روشنی میں لے آئے جو کوئی اللہ پر ایمان لائے اور نیک عمل کرے، اللہ اُسے ایسی جنتوں میں داخل کرے گا جن کے نیچے نہریں بہتی ہوں گی یہ لوگ ان میں ہمیشہ ہمیشہ رہیں گے اللہ نے ایسے شخص کے لیے بہترین رزق رکھا ہے
İnanıp yararlı işler işleyenleri karanlıklardan aydınlığa çıkarmak üzere, size Allah'ın apaçık ayetlerini okuyan bir Peygamber göndermiştir. Kim Allah'a inanır ve yararlı iş işlerse, Allah onu, içinde temelli ve sonsuz kalınacak, içlerinden ırmaklarakan cennetlere koyar. Allah ona gerçekten güzel rızık vermiştir
y les ha enviado un Mensajero que les recita el claro Mensaje de Dios, para sacar de las tinieblas hacia la luz a quienes crean y obren correctamente. A quien crea en Dios y obre piadosamente, Él lo introducirá en jardines por donde corren ríos, en los que vivirán eternamente. ¡Qué hermoso sustento