مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية عشرة (١١) من سورة المُنَافِقُونَ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية عشرة من سورة المُنَافِقُونَ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴿١١

الأستماع الى الآية الحادية عشرة من سورة المُنَافِقُونَ

إعراب الآية 11 من سورة المُنَافِقُونَ

(وَلَنْ يُؤَخِّرَ) الواو حرف استئناف ومضارع منصوب بلن (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل (نَفْساً) مفعول به والجملة استئنافية لا محل لها (إِذا جاءَ أَجَلُها) ظرف زمان وماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة (وَاللَّهُ خَبِيرٌ) مبتدأ وخبره والجملة حال (بِما) متعلقان بخبير (تَعْمَلُونَ) مضارع وفاعله والجملة صلة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (11) من سورة المُنَافِقُونَ تقع في الصفحة (555) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5199) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

الآية 11 من سورة المُنَافِقُونَ بدون تشكيل

ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون ﴿١١

تفسير الآية 11 من سورة المُنَافِقُونَ

ولن يؤخر الله نفسًا إذا جاء وقت موتها، وانقضى عمرها، والله سبحانه خبير بالذي تعملونه من خير وشر، وسيجازيكم على ذلك.

(ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون) بالتاء والياء.

( وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ) المحتوم لها ( وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) من خير وشر، فيجازيكم على ما علمه منكم، من النيات والأعمال.تم تفسير سورة المنافقين،ولله الحمد

ثم قال تعالى : ( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون ) أي : لا ينظر أحدا بعد حلول أجله ، وهو أعلم وأخبر بمن يكون صادقا في قوله وسؤاله ممن لو رد لعاد إلى شر مما كان عليه ; ولهذا قال : ( والله خبير بما تعملون ) وقال أبو عيسى الترمذي : حدثنا عبد بن حميد ، حدثنا جعفر بن عون ، حدثنا أبو جناب الكلبي ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن ابن عباس قال : من كان له مال يبلغه حج بيت ربه ، أو تجب عليه فيه زكاة ، فلم يفعل ، سأل الرجعة عند الموت


فقال رجل : يا ابن عباس اتق الله ، فإنما يسأل الرجعة الكفار
فقال سأتلو عليك بذلك قرآنا : ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون ) قال : فما يوجب الزكاة ؟ قال : إذا بلغ المال مائتين فصاعدا
قال : فما يوجب الحج ؟ قال : الزاد والبعير . ثم قال : حدثنا عبد بن حميد ، حدثنا عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن يحيى بن أبي حية - وهو أبو جناب الكلبي - عن الضحاك ، عن ابن عباس عن النبي - ﷺ - بنحوه ثم قال : وقد رواه سفيان بن عيينة ، وغيره ، عن أبي جناب ، عن ابن الضحاك ، عن ابن عباس من قوله
وهو أصح ، وضعف أبا جناب الكلبي . قلت : رواية الضحاك ، عن ابن عباس فيها انقطاع ، والله أعلم . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا ابن نفيل ، حدثنا سليمان بن عطاء ، عن مسلمة الجهني ، عن عمه - يعني أبا مشجعة بن ربعي - عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، قال : ذكرنا عند رسول الله - ﷺ - الزيادة في العمر فقال : " إن الله لا يؤخر نفسا إذا جاء أجلها ، وإنما الزيادة في العمر أن يرزق الله العبد ذرية صالحة يدعون له ، فيلحقه دعاؤهم في قبره " آخر تفسير سورة " المنافقون " ولله الحمد والمنة .

حُدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ إلى آخر السورة: هو الرجل المؤمن نـزل به الموت وله مال كثير لم يزكه، ولم يحجّ منه، ولم يعط منه حق الله يسأل الرجعة عند الموت فيزكي ماله، قال الله: ( وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ) . حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ... إلى قوله: ( وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ) قال: هو الرجل المؤمن إذا نـزل به الموت وله مال لم يزكه ولم يحجّ منه، ولم يعط حقّ الله فيه، فيسأل الرجعة عند الموت ليتصدّق من ماله ويزكي، قال الله ( وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ) . حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ( فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ ) قال: الزكاة والحج. واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ ) فقرأ ذلك عامة قرّاء أهل الأمصار غير ابن محيصن وأبي عمرو: وأكن، جزمًا عطفًا بها على تأويل قوله: ( فَأَصَّدَّقَ ) لو لم تكن فيه الفاء، وذلك أن قوله: ( فَأَصَّدَّقَ ) لو لم تكن فيه الفاء كان جزمًا وقرأ ذلك ابن محيصن وأبو عمرو ( وَأَكُون ) بإثبات الواو ونصب ( وَأَكُون ) عطفًا به على قوله: ( فَأَصَّدَّقَ ) فنصب قوله: ( وَأَكُون ) إذ كان قوله: ( فَأَصَّدَّقَ ) نصبًا. والصواب من القول في ذلك: أنهما قراءتان معروفتان، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وقوله: ( وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ) يقول: لن يؤخر الله في أجل أحد فيمد له فيه إذا حضر أجله، ولكنه يخترمه ( وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) يقول: والله ذو خبرة وعلم بأعمال عبيده هو بجميعها محيط، لا يخفى عليه شيء، وهو مجازيهم بها، المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته.

الآية 11 من سورة المُنَافِقُونَ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (11) - Surat Al-Munafiqun

But never will Allah delay a soul when its time has come. And Allah is Acquainted with what you do

الآية 11 من سورة المُنَافِقُونَ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (11) - Сура Al-Munafiqun

Аллах не предоставит отсрочки душе, если наступил ее срок. Аллах ведает о том, что вы совершаете

الآية 11 من سورة المُنَافِقُونَ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (11) - سوره المُنَافِقُونَ

حالانکہ جب کسی کی مہلت عمل پوری ہونے کا وقت آ جاتا ہے تو اللہ اُس کو ہرگز مزید مہلت نہیں دیتا، اور جو کچھ تم کرتے ہو، اللہ اس سے باخبر ہے

الآية 11 من سورة المُنَافِقُونَ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (11) - Ayet المُنَافِقُونَ

Bir canın eceli gelip çatınca, Allah onu asla geri bırakmaz; Allah, işlediklerinizden haberdardır

الآية 11 من سورة المُنَافِقُونَ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (11) - versículo المُنَافِقُونَ

Pues Dios no retrasará el momento fijado para cada alma cuando este llegue, y [sepan que] Dios está bien informado de cuanto hacen