(يَغْشَى) مضارع فاعله مستتر (النَّاسَ) مفعول به والجملة صفة دخان (هذا عَذابٌ) مبتدأ وخبره (أَلِيمٌ) صفة عذاب والجملة الاسمية مقول قول محذوف
هي الآية رقم (11) من سورة الدُّخان تقع في الصفحة (496) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4425) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يغشى الناس : يشملهم و يحيط بهم
فانتظر -أيها الرسول- بهؤلاء المشركين يوم تأتي السماء بدخان مبين واضح يعمُّ الناس، ويقال لهم: هذا عذاب مؤلم موجع، ثم يقولون سائلين رفعه وكشفه عنهم: ربنا اكشف عنا العذاب، فإن كشفته عنا فإنا مؤمنون بك.
(يغشى الناس) فقالوا (هذا عذاب أليم).
[يَغْشَى النَّاسَ } أي: يعمهم ذلك الدخان ويقال لهم: ( هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ )واختلف المفسرون في المراد بهذا الدخان، فقيل: إنه الدخان الذي يغشى الناس ويعمهم حين تقرب النار من المجرمين في يوم القيامة وأن الله توعدهم بعذاب يوم القيامة وأمر نبيه أن ينتظر بهم ذلك اليوم.ويؤيد هذا المعنى أن هذه الطريقة هي طريقة القرآن في توعد الكفار والتأني بهم وترهيبهم بذلك اليوم وعذابه وتسلية الرسول والمؤمنين بالانتظار بمن آذاهم.
وهكذا قوله : ( يغشى الناس ) أي : يتغشاهم ويعمهم ، ولو كان أمرا خياليا يخص أهل مكة المشركين لما قيل فيه : ( يغشى الناس ) وقوله : ( هذا عذاب أليم ) أي : يقال لهم ذلك تقريعا وتوبيخا ، كقوله تعالى : ( يوم يدعون إلى نار جهنم دعا هذه النار التي كنتم بها تكذبون ) ( الطور : 13 ، 14 ) ، أو يقول بعضهم لبعض ذلك .
( يغشَى الناس ) : يقول: يغشى أبصارهم من الجهد الذي يصيبهم.( هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ) يعني أنهم يقولون مما نالهم من ذلك الكرب والجهد: هذا عذاب أليم. وهو الموجع, وترك من الكلام (يقولون) استغناء بمعرفة السامعين معناه من ذكرها.
Covering the people; this is a painful torment
который окутает людей. Это будут мучительные страдания
اور وہ لوگوں پر چھا جائے گا، یہ ہے درد ناک سزا
Göğün, insanları bürüyecek ve gözle görülecek bir duman çıkaracağı günü bekle; bu, can yakan bir azabdır
que cubrirá a la gente. Ese será un castigo doloroso