(ثُمَّ) حرف عطف (اسْتَوى) ماض فاعله مستتر (إِلَى السَّماءِ) متعلقان بالفعل (وَهِيَ) الواو حالية ومبتدأ (دُخانٌ) خبر والجملة حال والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها (فَقالَ) الفاء حرف عطف وماض فاعله مستتر (لَها) متعلقان بالفعل (وَلِلْأَرْضِ) معطوف على لها (ائْتِيا) أمر مبني على حذف النون والألف فاعل (طَوْعاً) حال (أَوْ) حرف عطف (كَرْهاً) معطوف على طوعا وجملة ائتيا مقول القول (قالَتا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (أَتَيْنا) ماض وفاعله (طائِعِينَ) حال والجملة مقول القول
هي الآية رقم (11) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (477) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4229) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
استوى : عَمَدَ و قصَدَ قصدا سويّا . . ، هي دُخان : مُكونة مما يُشبه الدّخان ، ائتيا : افعَلا ما أمرتكما به و جيئا به
ثم استوى سبحانه وتعالى، أي قصد إلى السماء وكانت دخانًا من قبلُ، فقال للسماء وللأرض: انقادا لأمري مختارتين أو مجبرتين. قالتا: أتينا مذعنين لك، ليس لنا إرادة تخالف إرادتك.
(ثم استوى) قصد (إلى السماء وهي دخان) بخار مرتفع (فقال لها وللأرض ائتيا) إلى مرادي منكما (طوعاً أو كرهاً) في موضع الحال، أي طائعتين أو مكرهتين (قالتا أتينا) بمن فينا (طائعين) فيه تغليب المذكر العاقل أو نزلنا لخاطبها منزلته.
( ثُمَّ ) بعد أن خلق الأرض ( اسْتَوَى ) أي: قصد ( إِلَى ) خلق ( السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ ) قد ثار على وجه الماء، ( فَقَالَ لَهَا ) ولما كان هذا التخصيص يوهم الاختصاص، عطف عليه بقوله: ( وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا ) أي: انقادا لأمري، طائعتين أو مكرهتين، فلا بد من نفوذه. ( قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) ليس لنا إرادة تخالف إرادتك.
وقوله : ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان ) ، وهو : بخار الماء المتصاعد منه حين خلقت الأرض ، ( فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها ) أي : استجيبا لأمري ، وانفعلا لفعلي طائعتين أو مكرهتين . قال الثوري ، عن ابن جريج ، عن سليمان بن موسى ، عن مجاهد ، عن ابن عباس في قوله ( تعالى ) ( فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها ) قال : قال الله تعالى للسموات : أطلعي شمسي وقمري ونجومي
وقوله: ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) يعني تعالى ذكره: ثم استوى إلى السماء, ثم ارتفع إلى السماء. وقد بيَّنا أقوال أهل العلم في ذلك فيما مضى قبل. وقوله: ( فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا ) يقول جلّ ثناؤه: فقال الله للسماء والأرض: جيئا بما خلقت فيكما, أما أنت يا سماء فأطلعي ما خلقت فيك من الشمس والقمر والنجوم, وأما أنت يا أرض فأخرجي ما خلقت فيك من الأشجار والثمار والنبات, وتشقَّقِي عن الأنهار ( قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) جئنا بما أحدثت فينا من خلقك, مستجيبين لأمرك لا نعصي أمرك. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو هشام, قال: ثنا ابن يمان, قال: ثنا سفيان, عن ابن جريج, عن سليمان بن موسى, عن مجاهد, عن ابن عباس,( فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) قال: قال الله للسموات: أطلعي شمسي وقمري, وأطلعي نجومي, وقال للأرض: شققي أنهارك وأخرجي ثمارك, فقالتا: أعطينا طائعين. حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا ابن علية, عن ابن جريج, عن سليمان الأحول, عن طاوس, عن ابن عباس, في قوله ( اِئْتِيَا ) : أعطيا. وفي قوله: ( قَالَتَا أَتَيْنَا ) قالتا: أعطينا. وقيل: أتينا طائعين, ولم يقل طائعتين, والسماء والأرض مؤنثتان, لأن النون والألف اللتين هما كناية أسمائهما في قوله ( أَتَيْنَا ) نظيره كناية أسماء المخبرين من الرجال عن أنفسهم, فأجرى قوله ( طَائِعِينَ ) على ما جرى به الخبر عن الرجال كذلك. وقد كان بعض أهل العربية يقول: ذهب به إلى السموات والأرض ومن فيهنّ. وقال آخرون منهم: قيل ذلك كذلك لأنهما لما تكلمتا أشبهتا الذكور من بني آدم.
Then He directed Himself to the heaven while it was smoke and said to it and to the earth, "Come [into being], willingly or by compulsion." They said, "We have come willingly
Потом Он обратился к небу, которое было дымом, и сказал ему и земле: «Придите по доброй воле или по принуждению». Они сказали: «Мы пришли по доброй воле»
پھر وہ آسمان کی طرف متوجہ ہوا جو اُس وقت محض دھواں تھا اُس نے آسمان اور زمین سے کہا "وجود میں آ جاؤ، خواہ تم چاہو یا نہ چاہو" دونوں نے کہا "ہم آ گئے فرمانبرداروں کی طرح
Sonra, duman halinde bulunan göğe yöneldi, ona ve yeryüzüne: "İsteyerek veya istemeyerek buyruğuma gelin" dedi. İkisi de: "İsteyerek geldik" dediler
Luego se dirigió al cielo, el cual era nebuloso, y le dijo al cielo y a la Tierra: ‘¿Vendrán a mí de buen grado o por la fuerza?’ Respondieron: ‘Iremos a Ti de buen grado’