(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (يا) أداة نداء (أَبانا) منادى منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ونا مضاف إليه والجملة مقول القول (ما لَكَ) ما اسم استفهام مبتدأ (لَكَ) متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مقول القول (لا تَأْمَنَّا) لا نافية ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على النون المدغمة بنا ونا مفعول به والجملة حالية (عَلى يُوسُفَ) متعلقان بتأمنا (وَإِنَّا) الواو حالية وإن واسمها (لَهُ) متعلقان بناصحون (لَناصِحُونَ) اللام المزحلقة وخبر إن مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية
هي الآية رقم (11) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (236) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1607) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال إخوة يوسف -بعد اتفاقهم على إبعاده-: يا أبانا ما لك لا تجعلنا أمناء على يوسف مع أنه أخونا، ونحن نريد له الخير ونشفق عليه ونرعاه، ونخصه بخالص النصح؟
(قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون) لقائمون بمصالحه.
أي: قال إخوة يوسف، متوصلين إلى مقصدهم لأبيهم: ( يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ْ) أي: لأي شيء يدخلك الخوف منا على يوسف، من غير سبب ولا موجب؟ ( وَ ْ) الحال ( إِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ْ) أي: مشفقون عليه، نود له ما نود لأنفسنا، وهذا يدل على أن يعقوب عليه السلام لا يترك يوسف يذهب مع إخوته للبرية ونحوها.
لما تواطئوا على أخذه وطرحه في البئر ، كما أشار عليهم أخوهم الكبير روبيل ، جاءوا أباهم يعقوب ، عليه السلام ، فقالوا : ( ياأبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون ) وهذه توطئة وسلف ودعوى ، وهم يريدون خلاف ذلك; لما له في قلوبهم من الحسد لحب أبيه له
القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: قال إخوة يوسف، إذ تآمروا بينهم ، وأجمعوا على الفرقة بينه وبين والده يعقوب، لوالدهم يعقوب: (يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف) فتتركه معنا إذا نحن خرجنا خارج المدينة إلى الصحراء ، (وإنا له ناصحون)، نحوطه ونكلؤه (25) . ---------------------- الهوامش: (25) انظر تفسير : نصح له" فيما سلف ص : 305 ، تعليق : 2
They said, "O our father, why do you not entrust us with Joseph while indeed, we are to him sincere counselors
Они сказали: «О отец наш! Почему ты не доверяешь нам Йусуфа (Иосифа)? Воистину, мы желаем ему добра
اس قرارداد پر انہوں نے جا کر اپنے باپ سے کہا "ابا جان، کیا بات ہے کہ آپ یوسفؑ کے معاملہ میں ہم پر بھروسہ نہیں کرتے حالانکہ ہم اس کے سچے خیر خواہ ہیں؟
Bunun üzerine "Ey babamız! Yusuf'un iyiliğini istediğimiz halde, onu niçin bize emniyet etmiyorsun? Yarın onu bizimle beraber gönder de gezsin oynasın, biz onu herhalde koruruz" dediler
[Entonces se dirigieron a su padre] diciendo: "¡Padre nuestro! ¿Por qué no nos dejas cuidar de José? Solo tenemos buenas intenciones con él