مشاركة ونشر

من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ (قراءة سورة الكهف)

تفسير الآية المئة وتاسعة (١٠٩) من سورة المؤمنُون

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة وتاسعة من سورة المؤمنُون ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِنَّهُۥ كَانَ فَرِيقٞ مِّنۡ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَا وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلرَّٰحِمِينَ ﴿١٠٩﴾

الأستماع الى الآية المئة وتاسعة من سورة المؤمنُون

إعراب الآية 109 من سورة المؤمنُون

(إِنَّهُ) إن واسمها والجملة مقول القول (كانَ فَرِيقٌ) كان واسمها والجملة خبر (مِنْ عِبادِي) متعلقان بفريق (يَقُولُونَ) مضارع وفاعله والجملة خبر كان (رَبَّنا) سبق إعرابها (آمَنَّا) ماض وفاعله والجملة مقول القول (فَاغْفِرْ لَنا) الفاء عاطفة وفعل دعاء فاعله مستتر والجملة معطوفة ولنا متعلقان باغفر (وَارْحَمْنا) معطوف على فاغفر ونا مفعول به (وَأَنْتَ) الواو حالية ومبتدأ (خَيْرُ) خبر (الرَّاحِمِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (109) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (349) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2782) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (10 مواضع) :

صيغ الدعاء الواردة في القرآن طلب المغفرة من الله مذمة أهل النار وملامتهم أنفسهم الله خير الراحمين طلب رحمة الله أسباب المغفرة المستغفرون من الله من أفعال الله: الغفران المأجورون بأجر الله

الآية 109 من سورة المؤمنُون بدون تشكيل

إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين ﴿١٠٩﴾

تفسير الآية 109 من سورة المؤمنُون

إنه كان فريق من عبادي- وهم المؤمنون- يَدْعون: ربنا آمنا فاستر ذنوبنا، وارحمنا، وأنت خير الراحمين.

(إنه كان فريق من عبادي) هم المهاجرون (يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحما وأنت خير الراحمين).

ثم ذكر الحال التي أوصلتهم إلى العذاب، وقطعت عنهم الرحمة فقال: ( إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ) فجمعوا بين الإيمان المقتضي لأعماله الصالحة، والدعاء لربهم بالمغفرة والرحمة، والتوسل إليه بربوبيته، ومنته عليهم بالإيمان، والإخبار بسعة رحمته، وعموم إحسانه، وفي ضمنه، ما يدل على خضوعهم وخشوعهم، وانكسارهم لربهم، وخوفهم ورجائهم.

ثم قال تعالى مذكرا لهم بذنوبهم في الدنيا ، وما كانوا يستهزئون بعباده المؤمنين وأوليائه ، فقال : ( إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين )

يقول تعالى ذكره: ( إِنَّهُ ) وهذه الهاء في قوله " إنه " هي الهاء التي يسميها أهل العربية المجهولة، وقد بينت معناها فيما مضى قبلُ. ومعنى دخولها في الكلام، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع ( كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي ) يقول: كانت جماعة من عبادي، وهم أهل الإيمان بالله، يقولون في الدنيا: ( رَبَّنَا آمَنَّا ) بك وبرسلك، وما جاءوا به من عندك ( فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ) وأنت خير من رحم أهل البلاء، فلا تعذبنا بعذابك.

الآية 109 من سورة المؤمنُون باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (109) - Surat Al-Mu'minun

Indeed, there was a party of My servants who said, 'Our Lord, we have believed, so forgive us and have mercy upon us, and You are the best of the merciful

الآية 109 من سورة المؤمنُون باللغة الروسية (Русский) - Строфа (109) - Сура Al-Mu'minun

Воистину, некоторые из Моих рабов говорили: «Господи! Мы уверовали. Прости же нас и помилуй, ибо Ты - Наилучший из милосердных»

الآية 109 من سورة المؤمنُون باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (109) - سوره المؤمنُون

تم وہی لوگ تو ہو کہ میرے کچھ بندے جب کہتے تھے کہ اے ہمارے پروردگار، ہم ایمان لائے، ہمیں معاف کر دے، ہم پر رحم کر، تُو سب رحیموں سے اچھا رحیم ہے

الآية 109 من سورة المؤمنُون باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (109) - Ayet المؤمنُون

Allah: "Sinin orada! Benimle konuşmayın. Kullarımdan bir topluluk: "Rabbimiz! inandık, artık bizi bağışla, bize acı. Sen acıyanların en iyisisin" diyordu. Siz ise, onları alaya alıyordunuz. Bu yaptıklarınız size Beni anmayı unutturuyordu. Onlara hep gülüyordunuz. Sabretmelerine karşılık bugün onları mükafatlandırdım. Doğrusu onlar kurtulanlardır" der

الآية 109 من سورة المؤمنُون باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (109) - versículo المؤمنُون

Algunos de Mis siervos decían: "¡Oh, Señor nuestro! Somos creyentes, perdónanos y ten misericordia de nosotros. Tú eres el mejor de los misericordiosos