(فَاتَّقُوا اللَّهَ) الفاء الفصيحة وأمر وفاعله ومفعوله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها (وَأَطِيعُونِ) الجملة معطوفة على فاتقوا وأمر والواو فاعله وياء المتكلم المحذوفة مفعول به
هي الآية رقم (108) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (371) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3040) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كَذَّبت قوم نوح رسالة نبيهم، فكانوا بهذا مكذبين لجميع الرسل؛ لأن كل رسول يأمر بتصديق جميع الرسل. إذ قال لهم أخوهم نوح: ألا تخشون الله بترك عبادة غيره؟ إني لكم رسول أمين فيما أبلغكم، فاجعلوا الإيمان وقاية لكم من عذاب الله وأطيعوني فيما آمركم به من عبادته وحده. وما أطلب منكم أجرًا على تبليغ الرسالة، ما أجري إلا على رب العالمين، المتصرف في خلقه، فاحذروا عقابه، وأطيعوني بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه.
(فاتقوا الله وأطيعون) فيما آمركم به من توحيد الله وطاعته.
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ فيما آمركم به, وأنهاكم عنه, فإن هذا هو الذي يترتب على كونه رسولا إليهم, أمينا, فلذلك رتبه بالفاء الدالة على السبب، فذكر السبب الموجب.
( فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر ) ( إن أجري إلا على رب العالمين ) ) أي : لا أطلب منكم جزاء على نصحي لكم ، بل أدخر ثواب ذلك عند الله ( فاتقوا الله وأطيعون ) فقد وضح لكم وبان صدقي ونصحي وأمانتي فيما بعثني به وائتمنني عليه .
يقول تعالى ذكره: فاتقوا عقاب الله أيها القوم على كفركم به, وأطيعوني في نصيحتي لكم, وأمري إياكم باتقائه.
So fear Allah and obey me
Бойтесь же Аллаха и повинуйтесь мне
لہٰذا تم اللہ سے ڈرو اور میری اطاعت کرو
Kardeşleri Nuh, onlara: "Allah'a karşı gelmekten sakınmaz mısınız? Doğrusu ben size gönderilmiş güvenilir bir elçiyim. Allah'tan sakının ve bana itaat edin. Buna karşı sizden bir ücret istemiyorum. Benim ecrim ancak Alemlerin Rabbine aittir. Artık Allah'tan sakının ve bana itaat edin" dedi
tengan temor de Dios y síganme