(قُلْ) أمر وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (هذِهِ) الها للتنبيه وذه اسم إشارة مبتدأ (سَبِيلِي) خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والجملة مقول القول (أَدْعُوا) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل وفاعله مستتر (إِلَى اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بإلى متعلقان بأدعو والجملة حالية (عَلى بَصِيرَةٍ) متعلقان بأدعو (أَنَا) توكيد من فاعل أدعو المستتر (وَمَنِ) الواو عاطفة ومن موصولية معطوفة على فاعل أدعو (اتَّبَعَنِي) ماض والنون للوقاية والياء مفعول به والفاعل محذوف والجملة صلة (وَسُبْحانَ) مفعول مطلق لفعل محذوف (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة معطوفة (وَما) الواو حالية وما تعمل عمل ليس (أَنَا) في محل رفع اسم ما (مِنَ الْمُشْرِكِينَ) متعلق بمحذوف خبر ما والجملة في محل نصب على الحال.
هي الآية رقم (108) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (248) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1704) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل لهم -أيها الرسول-: هذه طريقتي، أدعو إلى عبادة الله وحده، على حجة من الله ويقين، أنا ومن اقتدى بي، وأنزِّه الله سبحانه وتعالى عن الشركاء، ولستُ من المشركين مع الله غيره.
(قل) لهم (هذه سبيلي) وفسرها بقوله (أدعو إلى) دين (الله على بصيرة) حجة واضحة (أنا ومن أتبعني) آمن بي عطف على أنا المبتدأ المخبر عنه بما قبله (وسبحان الله) تنزيها له عن الشركاء (وما أنا من المشركين) من جملة سبيله أيضا.
يقول تعالى لنبيه محمد ﷺ: ( قُلْ ) للناس ( هَذِهِ سَبِيلِي ) أي: طريقي التي أدعو إليها، وهي السبيل الموصلة إلى الله وإلى دار كرامته، المتضمنة للعلم بالحق والعمل به وإيثاره، وإخلاص الدين لله وحده لا شريك له، ( أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ) أي: أحثُّ الخلق والعباد إلى الوصول إلى ربهم، وأرغِّبهم في ذلك وأرهِّبهم مما يبعدهم عنه.ومع هذا فأنا ( عَلَى بَصِيرَةٍ ) من ديني، أي: على علم ويقين من غير شك ولا امتراء ولا مرية. ( وَ ) كذلك ( مَنِ اتَّبَعَنِي ) يدعو إلى الله كما أدعو على بصيرة من أمره. ( وَسُبْحَانَ اللَّهِ ) عما نسب إليه مما لا يليق بجلاله، أو ينافي كماله.( وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) في جميع أموري، بل أعبد الله مخلصا له الدين.
يقول ( الله ) تعالى لعبده ورسوله إلى الثقلين : الإنس والجن ، آمرا له أن يخبر الناس : أن هذه سبيله ، أي طريقه ومسلكه وسنته ، وهي الدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، يدعو إلى الله بها على بصيرة من ذلك ، ويقين وبرهان ، هو وكل من اتبعه ، يدعو إلى ما دعا إليه رسول الله - ﷺ - على بصيرة ويقين وبرهان شرعي وعقلي . وقوله : ( وسبحان الله ) أي : وأنزه الله وأجله وأعظمه وأقدسه ، عن أن يكون له شريك أو نظير ، أو عديل أو نديد ، أو ولد أو والد أو صاحبة ، أو وزير أو مشير ، تبارك وتعالى وتقدس وتنزه عن ذلك كله علوا كبيرا ، ( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا ) ( الإسراء : 44 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل، يا محمد، هذه الدعوة التي أدعو إليها , والطريقة التي أنا عليها من الدعاء إلى توحيد الله وإخلاص العبادة له دون الآلهة والأوثان، والانتهاء إلى طاعته، وترك معصيته ، ( سبيلي )، وطريقتي ودعوتي، (9) (أدعو إلى الله) وحده لا شريك له ، ( على بصيرة ) ، بذلك , ويقينِ عليمٍ منّي به أنا، ويدعو إليه على بصيرة أيضًا من اتبعني وصدقني وآمن بي (10) ، ( وسبحان الله )، يقول له تعالى ذكره: وقل، تنـزيهًا لله ، وتعظيمًا له من أن يكون له شريك في ملكه، (11) أو معبود سواه في سلطانه: ( وما أنا من المشركين ) ، يقول: وأنا بريءٌ من أهل الشرك به , لست منهم ولا هم منّي. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . * ذكر من قال ذلك: 19981 - حدثني المثنى , قال: أخبرنا إسحاق , قال: حدثنا ابن أبي جعفر , عن أبيه , عن الربيع بن أنس , في قوله: ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة ) ، يقول: هذه دعوتي . 19982 - حدثني يونس , قال: أخبرنا ابن وهب , قال: قال ابن زيد , في قوله: ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة ) ، قال: " هذه سبيلي" , هذا أمري وسنّتي ومنهاجي ، ( أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ) ، قال: وحقٌّ والله على من اتّبعه أن يدعو إلى ما دعا إليه , ويذكِّر بالقرآن والموعظة , ويَنْهَى عن معاصي الله. 19983 - حدثنا القاسم , قال: حدثنا الحسين , قال: حدثني حجاج , عن أبي جعفر , عن الربيع بن أنس , قوله: ( قل هذه سبيلي ) : ، هذه دعوتي. 19984 - حدثنا ابن حميد , قال: حدثنا حكام , عن أبي جعفر , عن الربيع: ( قل هذه سبيلي ) ، قال: هذه دعوتي.
Say, "This is my way; I invite to Allah with insight, I and those who follow me. And exalted is Allah; and I am not of those who associate others with Him
Скажи: «Таков мой путь. Я и мои последователи призываем к Аллаху согласно убеждению. Пречист Аллах, и я не являюсь одним из многобожников»
تم ان سے صاف کہہ دو کہ "میرا راستہ تو یہ ہے، میں اللہ کی طرف بلاتا ہوں، میں خود بھی پوری روشنی میں اپنا راستہ دیکھ رہا ہوں اور میرے ساتھی بھی، اور اللہ پاک ہے اور شرک کرنے والوں سے میرا کوئی واسطہ نہیں
De ki: "Benim yolum budur; ben ve bana uyanlar bilerek insanları Allah'a çağırırız. Allah'ı noksan sıfatlardan tenzih ederim. Ben asla Allah'a eş koşanlardan değilim
Di: "Éste es mi sendero, tanto yo como quienes me siguen invitamos a adorar a Dios con conocimiento. ¡Glorificado sea Dios! No soy de los que idolatran divinidades junto a Dios