(وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ) معطوفة على فأما الذين شقوا إلخ إعرابها مثلها (خالِدِينَ) حال (فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ) إعرابها تقدم (عَطاءً) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أعطوا عطاء (غَيْرَ) صفة عطاء (مَجْذُوذٍ) مضاف إليه.
هي الآية رقم (108) من سورة هُود تقع في الصفحة (233) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1581) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
غير مجذوذ : غير مقطوع عنهم
وأما الذين رزقهم الله السعادة فيدخلون الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض، إلا الفريق الذي شاء الله تأخيره، وهم عصاة الموحدين، فإنهم يبقون في النار فترة من الزمن، ثم يخرجون منها إلى الجنة بمشيئة الله ورحمته، ويعطي ربك هؤلاء السعداء في الجنة عطاء غير مقطوع عنهم.
(وأما الذين سَُعدوا) بفتح السين وضمها (ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا) غير (ما شاء ربك) كما تقدم، ودل عليه فيهم قوله (عطاءً غير مجذوذ) مقطوع وما تقدم من التأويل هو الذي ظهر وهو خال من التكلف والله أعلم بمراده.
( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا ْ) أي: حصلت لهم السعادة، والفلاح، والفوز ( فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ْ) ثم أكد ذلك بقوله: ( عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ْ) أي: ما أعطاهم الله من النعيم المقيم، واللذة العالية، فإنه دائم مستمر، غير منقطع بوقت من الأوقات، نسأل الله الكريم من فضله.
يقول تعالى : ( وأما الذين سعدوا ) وهم أتباع الرسل ، ( ففي الجنة ) أي : فمأواهم الجنة ، ( خالدين فيها ) أي : ماكثين مقيمين فيها أبدا ، ( ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك ) معنى الاستثناء هاهنا : أن دوامهم فيما هم فيه من النعيم ، ليس أمرا واجبا بذاته ، بل هو موكول إلى مشيئة الله تعالى ، فله المنة عليهم ( دائما ) ، ولهذا يلهمون التسبيح والتحميد كما يلهمون النفس . وقال الضحاك ، والحسن البصري : هي في حق عصاة الموحدين الذين كانوا في النار ، ثم أخرجوا منها
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108) قال أبو جعفر: واختلفت القراء في قراءة ذلك. فقرأته عامة قراء المدينة والحجاز والبصرة وبعض الكوفيين: (وَأَمَّا الَّذِينَ سَعِدُوا)، بفتح السين.
And as for those who were [destined to be] prosperous, they will be in Paradise, abiding therein as long as the heavens and the earth endure, except what your Lord should will - a bestowal uninterrupted
Счастливые же пребудут в Раю. Они пребудут там вечно, пока существуют небеса и земля, если только твой Господь не пожелает иного. Это будет неиссякаемый дар
رہے وہ لوگ جو نیک بخت نکلیں گے، تو وہ جنت میں جائیں گے اور وہاں ہمیشہ رہیں گے جب تک زمین و آسمان قائم ہیں، الا یہ کہ تیرا رب کچھ اور چاہے ایسی بخشش ان کو ملے گی جس کا سلسلہ کبھی منقطع نہ ہوگا
Mesud olanlar ise cennettedirler. Rabbinin dilemesi bir yana, sonsuz bir lütuf olarak, gökler ve yer durdukça, orada temelli kalacaklardır
En cambio, los bienaventurados estarán en el Paraíso eternamente al igual que los cielos y la tierra [de la otra vida], excepto lo que tu Señor quiera. [Los bienaventurados] serán recompensados con una gracia sin fin