(رَبَّنا) منادى بأداة نداء محذوفة منصوب ونا مضاف إليه (أَخْرِجْنا) فعل دعاء وفاعله والجملة وما قبلها لا محل له من الإعراب لأنها ابتدائية (مِنْها) متعلقان بأخرجنا (فَإِنْ) الفاء عاطفة وإن شرطية (عُدْنا) ماض وفاعله والجملة ابتدائية (فَإِنَّا) الفاء رابطة للجواب وإنا حرف مشبه بالفعل ونا اسمها والجملة في محل جزم جواب الشرط (ظالِمُونَ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم
هي الآية رقم (107) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (349) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2780) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ربنا أخرجنا من النار، وأعدنا إلى الدنيا، فإن رجعنا إلى الضلال فإنا ظالمون نستحق العقوبة.
(ربنا أخرجنا منها فإن عدنا) إلى المخالفة (فإنا ظالمون).
( رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ) وهم كاذبون في وعدهم هذا، فإنهم كما قال تعالى: ( وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ ) ولم يبق الله لهم حجة، بل قطع أعذارهم، وعمرهم في الدنيا، ما يتذكر فيه (من) المتذكر، ويرتدع فيه المجرم
ثم قالوا : ( ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ) أي : ردنا إلى الدار الدنيا ، فإن عدنا إلى ما سلف منا ، فنحن ظالمون مستحقون للعقوبة ، كما قالوا : ( فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل
ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير ) ( غافر : 11 ، 12 ) أي : لا سبيل إلى الخروج; لأنكم كنتم تشركون بالله إذا وحده المؤمنون .
يقول تعالى ذكره، مخبرا عن قيل الذين خفَّت موازين صالح أعمالهم يوم القيامة في جهنم: ربنا أخرجنا من النار، فإن عدنا لما تكره منا من عمل، فإنا ظالمون.
Our Lord, remove us from it, and if we were to return [to evil], we would indeed be wrongdoers
Господи! Выведи нас отсюда. И если мы вернемся к грехам, то действительно будем беззаконниками»
اے پروردگار، اب ہمیں یہاں سے نکال دے پھر ہم ایسا قصور کریں تو ظالم ہوں گے
Rabbimiz! Bizi buradan çıkar, tekrar günaha dönersek, doğrusu zulmetmiş oluruz
¡Oh, Señor nuestro! Sácanos de él [y retórnanos a la vida], y si reincidimos [en la incredulidad] entonces sí seremos injustos