(فَيَذَرُها) الفاء عاطفة والمضارع فاعله مستتر والها في محل نصب مفعول به والجملة معطوفة (قاعاً) حال (صَفْصَفاً) حال ثانية
هي الآية رقم (106) من سورة طه تقع في الصفحة (319) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2454) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قاعا : أرضا ملساء لا نبات و لا بناء فيها ، صفصفا : أرضا مُستوية أو لا نبات فيها
فيترك الأرض حينئذ منبسطة مستوية ملساء لا نبات فيها، لا يرى الناظر إليها مِن استوائها مَيْلا ولا ارتفاعًا ولا انخفاضًا.
(فيذرها قاعا) منبسطا (صفصفا) مستويا.
تفسير الآيات من 105 الى 107 :ـيخبر تعالى عن أهوال القيامة، وما فيها من الزلازل والقلاقل، فقال: ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ ) أي: ماذا يصنع بها يوم القيامة، وهل تبقى بحالها أم لا؟ ( فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ) أي: يزيلها ويقلعها من أماكنها فتكون كالعهن وكالرمل، ثم يدكها فيجعلها هباء منبثا، فتضمحل وتتلاشى، ويسويها بالأرض، ويجعل الأرض قاعا صفصفا، مستويا لا يرى فيه أيها الناظر عِوَجًا، هذا من تمام استوائها ( وَلَا أَمْتًا ) أي: أودية وأماكن منخفضة، أو مرتفعة فتبرز الأرض، وتتسع للخلائق، ويمدها الله مد الأديم، فيكونون في موقف واحد، يسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، ولهذا
( فيذرها ) أي : الأرض ( قاعا صفصفا ) أي : بساطا واحدا .والقاع : هو المستوي من الأرض
(فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا) يقول تعالى ذكره: فيدع أماكنها من الأرض إذا نسفها نسفا، قاعا: يعني: أرضا ملساء، صفصفا: يعني مستويا لا نبات فيه، ولا نشز، ولا ارتفاع. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( قَاعًا صَفْصَفًا ) يقول: مستويا لا نبات فيه. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ) قال: مستويا، الصفصف: المستوي. حدثني يونس، قال: أخبرنا عبد الله بن يوسف، قال: ثنا عبد الله بن لهيعة، قال: ثنا أبو الأسود، عن عروة، قال: كنا قعودا عند عبد الملك حين قال كعب: إن الصخرة موضع قدم الرحمن يوم القيامة، فقال: كذب كعب، إنما الصخرة جبل من الجبال، إن الله يقول ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ) فسكت عبد الملك. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (صَفْصَفا) قال: مستويا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. قال أبو جعفر: وكان بعض أهل العلم بلغات العرب من أهل الكوفة يقول: القاع: مستنقع الماء، والصفصف: الذي لا نبات فيه.
And He will leave the earth a level plain
и оставит только гладкую равнину
اور زمین کو ایسا ہموار چٹیل میدان بنا دے گا
Sana dağları sorarlar; de ki: "Rabbim onları ufalayıp savuracak, yerlerini düz, kuru bir toprak haline getirecek; orada ne çukur, ne tümsek göreceksin. O gün, hiçbir tarafa sapmadan bir davetçiye uyarlar. Sesler Rahman'ın heybetinden kısılmıştır; ancak bir fısıltı işitirsin
y las convertirá en inmensas llanuras