(وَقُلِ) الواو استئنافية وأمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (اعْمَلُوا) أمر وفاعله والجملة مقول القول (فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ) الفاء عاطفة ومضارع ولفظ الجلالة فاعله وعملكم مفعول به والكاف مضاف إليه (وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) معطوفان على ما سبق (وَسَتُرَدُّونَ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة معطوفة (إِلى عالِمِ) متعلقان بستردون (الْغَيْبِ) مضاف إليه (وَالشَّهادَةِ) معطوف على ما قبله (فَيُنَبِّئُكُمْ) الفاء عاطفة ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة (بِما) متعلقان بالفعل قبلهما (كُنْتُمْ) كان واسمها والجملة صلة (تَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر كنتم.
هي الآية رقم (105) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (203) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1340) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وقل -أيها النبي- لهؤلاء المتخلِّفين عن الجهاد: اعملوا لله بما يرضيه من طاعته، وأداء فرائضه، واجتناب المعاصي، فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، وسيتبين أمركم، وسترجعون يوم القيامة إلى مَن يعلم سركم وجهركم، فيخبركم بما كنتم تعملون. وفي هذا تهديد ووعيد لمن استمر على باطله وطغيانه.
(وقل) لهم أو للناس (اعملوا) ما شئتم (فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون) بالبعث (إلى عالم الغيب والشهادة) أي الله (فينبئكم بما كنتم تعملون) فيجازيكم به.
يقول تعالى: (وَقُلْ) لهؤلاء المنافقين: (اعْمَلُوا) ما ترون من الأعمال، واستمروا على باطلكم، فلا تحسبوا أن ذلك، سيخفى.(فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) أي: لا بد أن يتبين عملكم ويتضح، (وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) من خير وشر، ففي هذا التهديد والوعيد الشديد على من استمر على باطله وطغيانه وغيه وعصيانه.ويحتمل أن المعنى: أنكم مهما عملتم من خير أوشر، فإن اللّه مطلع عليكم، وسيطلع رسوله وعباده المؤمنين على أعمالكم ولو كانت باطنة.
قال مجاهد : هذا وعيد ، يعني من الله تعالى للمخالفين أوامره بأن أعمالهم ستعرض عليه تبارك وتعالى ، وعلى الرسول ، وعلى المؤمنين
القول في تأويل قوله : وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: (وقل)، يا محمد، لهؤلاء الذين اعترفوا لك بذنوبهم من المتخلفين عن الجهاد معك =(اعملوا)، لله بما يرضيه، من طاعته، وأداء فرائضه =(فسيرى الله عملكم ورسوله)، يقول: فسيرى الله إن عملتم عملكم, ويراه رسوله والمؤمنون، في الدنيا =(وستردون)، يوم القيامة، إلى من يعلم سرائركم وعلانيتكم, فلا يخفى عليه شيء من باطن أموركم وظواهرها (56) =(فينبئكم بما كنتم تعملون)، يقول: فيخبركم بما كنتم تعملون, (57) وما منه خالصًا، وما منه رياءً، وما منه طاعةً، وما منه لله معصية, فيجازيكم على ذلك كله جزاءكم, المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته.
And say, "Do [as you will], for Allah will see your deeds, and [so, will] His Messenger and the believers. And you will be returned to the Knower of the unseen and the witnessed, and He will inform you of what you used to do
Скажи: «Трудитесь, и увидят ваши деяния Аллах, Его Посланник и верующие. Вы предстанете перед Ведающим сокровенное и явное, и Он поведает вам о том, что вы совершали»
اور اے نبیؐ، اِن لوگوں سے کہدو کہ تم عمل کرو، اللہ اور اس کا رسول اور مومنین سب دیکھیں گے کہ تمہارا طرز عمل اب کیا رہتا ہے پھر تم اُس کی طرف پلٹائے جاؤ گے جو کھلے اور چھپے سب کو جانتا ہے اور وہ تمہیں بتا دے گا کہ تم کیا کرتے رہے ہو
De ki: "İstediğinizi işleyin; Allah, Peygamberi ve müminler işlediklerinizi görecektir. Hepiniz, görülmeyeni ve görüleni bilen Allah'a döndürüleceksiniz. O size, işlediklerinizi bildirecektir
Diles [¡oh, Mujámmad!, a los hipócritas]: "Obren como quieran, pero sepan que Dios, Su Mensajero y los creyentes verán sus obras". Luego comparecerán ante el Conocedor de lo oculto y lo manifiesto, y Él les informará lo que cometieron