(وَبِالْحَقِّ) الواو استئنافية ومتعلقان بأنزلناه (أَنْزَلْناهُ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة (وَبِالْحَقِّ نَزَلَ) معطوف على ما سبق وإعرابه مثله وفاعل نزل مستتر (وَما) الواو عاطفة وما نافية (أَرْسَلْناكَ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (إِلَّا) أداة حصر (مُبَشِّراً) حال (وَنَذِيراً) معطوف على مبشرا
هي الآية رقم (105) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (293) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2134) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وبالحق أنزلنا هذا القرآن على محمد ﷺ لأمْرِ العباد ونهيهم وثوابهم وعقابهم، وبالصدق والعدل والحفظ من التغيير والتبديل نزل. وما أرسلناك -أيها الرسول- إلا مبشرًا بالجنة لمن أطاع، ومخوفًا بالنار لمن عصى وكفر.
(وبالحق أنزلناه) أي القرآن (وبالحق) المشتمل عليه (نزل) كما أنزل لم يعتره تبديل (وما أرسلناك) يا محمد (إلا مبشرا) من آمن بالجنة (ونذيرا) من كفر بالنار.
أي: وبالحق أنزلنا هذا القرآن الكريم، لأمر العباد ونهيهم، وثوابهم وعقابهم، ( وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ) أي: بالصدق والعدل والحفظ من كل شيطان رجيم ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا ) من أطاع الله بالثواب العاجل والآجل ( وَنَذِيرًا ) لمن عصى الله بالعقاب العاجل والآجل، ويلزم من ذلك بيان ما بشر به وأنذر.
يقول تعالى مخبرا عن كتابه العزيز ، وهو القرآن المجيد ، أنه بالحق نزل ، أي : متضمنا للحق ، كما قال تعالى : ( لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه ) ( النساء : 166 ) أي : متضمنا علم الله الذي أراد أن يطلعكم عليه ، من أحكامه وأمره ونهيه . وقوله : ( وبالحق نزل ) أي : ووصل إليك - يا محمد - محفوظا محروسا ، لم يشب بغيره ، ولا زيد فيه ولا نقص منه ، بل وصل إليك بالحق ، فإنه نزل به شديد القوى ، ( القوي ) الأمين المكين المطاع في الملإ الأعلى . وقوله : ( وما أرسلناك ) أي : يا محمد ) إلا مبشرا ) لمن أطاعك من المؤمنين ) ونذيرا ) لمن عصاك من الكافرين .
يقول تعالى ذكره: وبالحق أنـزلنا هذا القرآن: يقول: أنـزلناه نأمر فيه بالعدل والإنصاف والأخلاق الجميلة، والأمور المستحسنة الحميدة، وننهى فيه عن الظلم والأمور القبيحة، والأخلاق الردية، والأفعال الذّميمة (وَبِالْحَقِّ نَـزَلَ) يقول: وبذلك نـزل من عند الله على نبيّه محمد ﷺ. وقوله (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا) يقول تعالى ذكره لنبيّه محمد ﷺ: وما أرسلناك يا محمد إلى من أرسلناك إليه من عبادنا، إلا مبشرا بالجنَّة من أطاعنا، فانتهى إلى أمرنا وَنهْينا، ومنذرا لمن عصانا وخالف أمرنا ونهينَا.
And with the truth We have sent the Qur'an down, and with the truth it has descended. And We have not sent you, [O Muhammad], except as a bringer of good tidings and a warner
Мы ниспослали его (Коран) с истиной, и он сошел с истиной, а тебя Мы послали только добрым вестником и предостерегающим увещевателем
اس قرآن کو ہم نے حق کے ساتھ نازل کیا ہے اور حق ہی کے ساتھ یہ نازل ہوا ہے، اور اے محمدؐ، تمہیں ہم نے اِس کے سوا اور کسی کام کے لیے نہیں بھیجا کہ (جو مان لے اسے) بشارت دے دو اور (جو نہ مانے اُسے) متنبہ کر دو
Kuran'ı ancak hak olarak indirdik ve o da indiği gibi hak olarak kaldı. Seni de yalnız müjdeci ve uyarıcı olarak gönderdik
Lo he revelado [al Corán] con la verdad y lo he protegido para que así les llegue. No te he enviado [¡oh, Mujámmad!] sino como albriciador y amonestador