(وَكَأَيِّنْ) مبتدأ والجملة استئنافية (مِنْ آيَةٍ) من حرف جر وآية تمييز مجرور (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صفة لآية (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات (يَمُرُّونَ) مضارع وفاعله والجملة خبر (عَلَيْها) متعلقان بيمرون (وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ) الواو حالية ومبتدأ وخبر والجار والمجرور متعلقان بالخبر والجملة حالية.
هي الآية رقم (105) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (248) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1701) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كأيّن من آية : كم من آية – كثير من الآيات
وكثير من الدلائل الدالة على وحدانية الله وقدرته منتشرة في السموات والأرض، كالشمس والقمر والجبال والأشجار، يشاهدونها وهم عنها معرضون، لا يفكرون فيها ولا يعتبرون.
(وكأين) وكم (من آية) دالة على وحدانية الله (في السماوات والأرض يمرون عليها) يشاهدونها (وهم عنها معرضون) لا يتفكرون بها.
( وَكَأَيِّنْ ) أي: وكم ( مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا ) دالة لهم على توحيد الله ( وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ )
يخبر تعالى عن ( غفلة ) أكثر الناس عن التفكر في آيات الله ودلائل توحيده ، بما خلقه الله في السموات والأرض من كواكب زاهرات ثوابت ، وسيارات وأفلاك دائرات ، والجميع مسخرات ، وكم في الأرض من قطع متجاورات وحدائق وجنات وجبال راسيات ، وبحار زاخرات ، وأمواج متلاطمات ، وقفار شاسعات ، وكم من أحياء وأموات ، وحيوان ونبات ، وثمرات متشابهة ومختلفات ، في الطعوم والروائح والألوان والصفات ، فسبحان الواحد الأحد ، خالق أنواع المخلوقات ، المتفرد بالدوام والبقاء والصمدية ذي الأسماء والصفات .
القول في تأويل قوله تعالى : وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) قال أبو جعفر: يقول جل وعز: وكم من آية في السموات والأرض لله , وعبرةٍ وحجةٍ، (3) وذلك كالشمس والقمر والنجوم ونحو ذلك من آيات السموات، وكالجبال والبحار والنبات والأشجار وغير ذلك من آيات الأرض ، ( يمرُّون عليها ) ، يقول: يعاينونها فيمرُّون بها معرضين عنها، لا يعتبرون بها، ولا يفكرون فيها وفيما دلت عليه من توحيد ربِّها , وأن الألوهةَ لا تنبغي إلا للواحد القهَّار الذي خلقها وخلق كلَّ شيء، فدبَّرها.
And how many a sign within the heavens and earth do they pass over while they, therefrom, are turning away
Как же много на небесах и на земле знамений, мимо которых они проходят и отворачиваются
زمین اور آسمانوں میں کتنی ہی نشانیاں ہیں جن پر سے یہ لوگ گزرتے رہتے ہیں اور ذرا توجہ نہیں کرتے
Göklerde ve yerde nice belgeler vardır ki, yanlarından yüzlerini çevirerek geçerler
¡Cuántos signos hay en los cielos y en la Tierra que pasan frente a ellos, pero no prestan atención