(الَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم (ضَلَّ) ماض (سَعْيُهُمْ) فاعل والهاء مضاف إليه والجملة صلة (فِي الْحَياةِ) متعلقان بضل (الدُّنْيا) صفة لحياة مجرور بالكسرة المقدرة على الألف (وَهُمْ) الواو حالية وهم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ (يَحْسَبُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر والجملة الاسمية حال (أَنَّهُمْ) حرف مشبه بالفعل والهاء اسمه وإن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي يحسبون (يُحْسِنُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر أن (صُنْعاً) مفعول به
هي الآية رقم (104) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (304) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2244) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنهم الذين ضلَّ عملهم في الحياة الدنيا -وهم مشركو قومك وغيرهم ممن ضلَّ سواء السبيل، فلم يكن على هدى ولا صواب- وهم يظنون أنهم محسنون في أعمالهم.
(الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا) بطل عملهم (وهم يحسبون) يظنون (أنهم يحسنون صنعا) عملاً يجازون عليه.
( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ْ) أي: بطل واضمحل كل ما عملوه من عمل، يحسبون أنهم محسنون في صنعه، فكيف بأعمالهم التي يعلمون أنها باطلة، وأنها محادة لله ورسله ومعاداة؟" فمن هم هؤلاء الذين خسرت أعمالهم،فـ ( فخسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة؟ ألا ذلك هو الخسران المبين ْ)
ثم فسرهم فقال : ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ) أي : عملوا أعمالا باطلة على غير شريعة مشروعة مرضية مقبولة ، ( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) أي " يعتقدون أنهم على شيء ، وأنهم مقبولون محبوبون .
القول في تأويل قوله : ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) يقول: هم الذين لم يكن عملهم الذي عملوه في حياتهم الدنيا على هدى واستقامة، بل كان على جور وضلالة، وذلك أنهم عملوا بغير ما أمرهم الله به بل على كفر منهم به، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا : يقول: وهم يظنون أنهم بفعلهم ذلك لله مطيعون، وفيما ندب عباده إليه مجتهدون، وهذا من أدَل الدلائل على خطأ قول من زعم أنه لا يكفر بالله أحد إلا من حيث يقصد إلى الكفر بعد العلم بوحدانيته، وذلك أن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء الذين وصف صفتهم في هذه الآية، أن سعيهم الذي سعوا في الدنيا ذهب ضلالا وقد كانوا يحسبون أنهم محسنون في صنعهم ذلك، وأخبر عنهم أنهم هم الذين كفروا بآيات ربهم. ولو كان القول كما قال الذين زعموا أنه لا يكفر بالله أحد إلا من حيث يعلم، لوجب أن يكون هؤلاء القوم في عملهم الذي أخبر الله عنهم أنهم كانوا يحسبون فيه أنهم يحسنون صنعه ، كانوا مثابين مأجورين عليها، ولكن القول بخلاف ما قالوا، فأخبر جل ثناؤه عنهم أنهم بالله كفرة، وأن أعمالهم حابطة. وعنى بقوله: ( أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) عملا والصُّنع والصَّنعة والصنيع واحد، يقال: فرس صنيع بمعنى مصنوع.
[They are] those whose effort is lost in worldly life, while they think that they are doing well in work
О тех, чьи усилия заблудились в мирской жизни, хотя они думали, что поступают хорошо
وہ کہ دنیا کی زندگی میں جن کی ساری سعی و جہد راہِ راست سے بھٹکی رہی اور وہ سمجھتے رہے کہ وہ سب کچھ ٹھیک کر رہے ہیں
Dünya hayatında, çalışmaları boşa gitmiştir, oysa onlar güzel iş yaptıklarını sanıyorlardı
[Son] aquellos que desperdiciaron los esfuerzos que realizaron en este mundo mientras creían obrar el bien