مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة وثالثة (١٠٣) من سورة الأنبيَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة وثالثة من سورة الأنبيَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لَا يَحۡزُنُهُمُ ٱلۡفَزَعُ ٱلۡأَكۡبَرُ وَتَتَلَقَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ هَٰذَا يَوۡمُكُمُ ٱلَّذِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ ﴿١٠٣

الأستماع الى الآية المئة وثالثة من سورة الأنبيَاء

إعراب الآية 103 من سورة الأنبيَاء

(لا يَحْزُنُهُمُ) لا نافية ومضارع ومفعوله والهاء مضاف إليه (الْفَزَعُ) فاعل مؤخر (الْأَكْبَرُ) صفة للفزع والجملة بدل من الجملة السابقة أو في محل نصب على الحال (وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والهاء مفعوله المقدم والملائكة فاعله المؤخر والجملة معطوفة على ما تقدم (هذا يَوْمُكُمُ) مبتدأ وخبر والكاف مضاف إليه والجملة في محل نصب مقول القول لفعل يقولون المحذوف (الَّذِي) اسم موصول صفة ليوم في محل رفع (كُنْتُمْ) كان واسمها والجملة صلة لا محل لها (تُوعَدُونَ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة خبر كنتم

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (103) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (331) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2586) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 103 من سورة الأنبيَاء

الفزع الأكبر : حين نفخة البعث

الآية 103 من سورة الأنبيَاء بدون تشكيل

لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ﴿١٠٣

تفسير الآية 103 من سورة الأنبيَاء

لا يخيفهم الهول العظيم يوم القيامة، بل تبشرهم الملائكة: هذا يومكم الذي وُعِدتُم فيه الكرامة من الله وجزيل الثواب. يوم نطوي السماء كما تُطْوى الصحيفة على ما كُتب فيها، ونبعث فيه الخلق على هيئة خَلْقنا لهم أول مرة كما ولدتهم أمهاتهم، ذلك وعد الله الذي لا يتخلَّف، وَعَدْنا بذلك وعدًا حقًا علينا، إنا كنا فاعلين دائمًا ما نَعِدُ به.

(لا يحزنهم الفزع الأكبر) وهو أن يؤمر بالعبد إلى النار (وتتلقاهم) تستقبلهم (الملائكة) عند خروجهم من القبور يقولون لهم (هذا يومكم الذي كنتم توعدون) في الدنيا.

( لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ) أي: لا يقلقهم إذا فزع الناس أكبر فزع، وذلك يوم القيامة، حين تقرب النار، تتغيظ على الكافرين والعاصين فيفزع الناس لذلك الأمر وهؤلاء لا يحزنهم، لعلمهم بما يقدمون عليه وأن الله قد أمنهم مما يخافون.( وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ) إذا بعثوا من قبورهم، وأتوا على النجائب وفدا، لنشورهم، مهنئين لهم قائلين: ( هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ) فليهنكم ما وعدكم الله، وليعظم استبشاركم، بما أمامكم من الكرامة، وليكثر فرحكم وسروركم، بما أمنكم الله من المخاوف والمكاره.

وقوله : ( لا يحزنهم الفزع الأكبر ) قيل المراد بذلك الموت


رواه عبد الرزاق ، عن يحيى بن ربيعة عن عطاء . وقيل : المراد بالفزع الأكبر : النفخة في الصور
قاله العوفي عن ابن عباس ، وأبو سنان سعيد بن سنان الشيباني ، واختاره ابن جرير في تفسيره . وقيل : حين يؤمر بالعبد إلى النار
قاله الحسن البصري . وقيل : حين تطبق النار على أهلها
قاله سعيد بن جبير ، وابن جريج . وقيل : حين يذبح الموت بين الجنة والنار
قاله أبو بكر الهذلي ، فيما رواه ابن أبي حاتم ، عنه . وقوله : ( وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) ، يعني : تقول لهم الملائكة ، تبشرهم يوم معادهم إذا خرجوا من قبورهم : ( هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) أي : قابلوا ما يسركم .

اختلف أهل التأويل في الفزع الأكبر أي الفزع هو؟ فقال بعضهم: ذلك النار إذا أطبقت على أهلها. ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو هشام ، قال : ثنا يحيى بن يمان ، قال : ثنا سفيان ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ( لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ ) قال: النار إذا أطبقت على أهلها. حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، قال: قال ابن جريج ، قوله ( لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ ) قال: حين يطبق جهنم ، وقال: حين ذبح الموت. وقال آخرون: بل ذلك النفخة الآخرة. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله ( لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ ) يعني النفخة الآخرة. وقال آخرون: بل ذلك حين يؤمر بالعبد إلى النار. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا حكام ، عن عنبسة ، عن رجل ، عن الحسن ( لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ ) قال: انصراف العبد حين يُؤْمر به إلى النار. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب ، قول من قال: ذلك عند النفخة الآخرة ، وذلك أن من لم يحزنه ذلك الفزع الأكبر وآمن منه ، فهو مما بعدَه أحرى أن لا يفزَع ، وأن من أفزعه ذلك فغير مأمون عليه الفزع مما بعده. وقوله ( وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ) يقول: وتستقبلهم الملائكة يهنئونهم يقولون ( هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ) فيه الكرامة من الله والحِباء والجزيل من الثواب على ما كنتم تنصَبون في الدنيا لله في طاعته. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال ابن زيد. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله ( هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ) قال: هذا قبل أن يدخلوا الجنة.

الآية 103 من سورة الأنبيَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (103) - Surat Al-Anbya

They will not be grieved by the greatest terror, and the angels will meet them, [saying], "This is your Day which you have been promised

الآية 103 من سورة الأنبيَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (103) - Сура Al-Anbya

Их не опечалит величайший испуг, а ангелы встретят их словами: «Вот ваш день, который был вам обещан!»

الآية 103 من سورة الأنبيَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (103) - سوره الأنبيَاء

وہ انتہائی گھبراہٹ کا وقت اُن کو ذرا پریشان نہ کرے گا، اور ملائکہ بڑھ کر اُن کو ہاتھوں ہاتھ لیں گے کہ "یہ تمہارا وہی دن ہے جس کا تم سے وعدہ کیا جاتا تھا

الآية 103 من سورة الأنبيَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (103) - Ayet الأنبيَاء

En büyük korku bile onları üzmez; kendilerini melekler: "Size söz verilen gün işte bugündür" diye karşılarlar

الآية 103 من سورة الأنبيَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (103) - versículo الأنبيَاء

No los afligirá el gran espanto [del castigo], y los ángeles acudirán a su encuentro [cuando salgan de las tumbas y les dirán]: "Éste es el día que se les había prometido