(إِنَّ فِي ذلِكَ) إن واسم الإشارة مجرور بفي واللام للبعد والكاف للخطاب ومتعلقان بخبر محذوف مقدم (لَآيَةً) اللام المزحلقة وآية اسم إن المؤخر (لِمَنْ) اسم موصول في محل جر ومتعلقان بآية (خافَ) ماض فاعله مستتر (عَذابَ) مفعول به (الْآخِرَةِ) مضاف إليه والجملة صلة (ذلِكَ يَوْمٌ) اسم الإشارة مبتدأ ويوم خبر والجملة مستأنفة (مَجْمُوعٌ) صفة ليوم (لَهُ) متعلقان بمجموع (النَّاسُ) نائب فاعل لمجموع (وَذلِكَ) اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب (يَوْمٌ) خبر والجملة معطوفة (مَشْهُودٌ) صفة ليوم والجملة معطوفة على ما سبق
هي الآية رقم (103) من سورة هُود تقع في الصفحة (233) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1576) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن في أخذنا لأهل القرى السابقة الظالمة لعبرةً وعظة لمن خاف عقاب الله وعذابه في الآخرة، ذلك اليوم الذي يُجمع له الناس جميعًا للمحاسبة والجزاء، ويشهده الخلائق كلهم.
(إن في ذلك) المذكور من القصص (لآية) لعبرة (لمن خاف عذاب الآخرة ذلك) أي يوم القيامة (يوم مجموع له) فيه (الناس وذلك يوم مشهود) يشهده جميع الخلائق.
( إِنَّ فِي ذَلِكَ ْ) المذكور، من أخذه للظالمين، بأنواع العقوبات، ( لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ْ) أي: لعبرة ودليلا، على أن أهل الظلم والإجرام، لهم العقوبة الدنيوية، والعقوبة الأخروية، ثم انتقل من هذا، إلى وصف الآخرة فقال: ( ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ ْ) أي: جمعوا لأجل ذلك اليوم، للمجازاة، وليظهر لهم من عظمة الله وسلطانه وعدله العظيم، ما به يعرفونه حق المعرفة.( وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ ْ) أي: يشهده الله وملائكته، وجميع المخلوقين.
واعتبارا على صدق موعودنا في الدار الآخرة ، ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ) ( غافر : 51 ) ، وقال تعالى : ( فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ) ( إبراهيم : 13 ، 14 ) . وقال تعالى : ( ذلك يوم مجموع له الناس ) أي : أولهم وآخرهم ، فلا يبقى منهم أحد ، كما قال : ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) ( الكهف : 47 ) . ( وذلك يوم مشهود ) أي : يوم عظيم تحضره الملائكة كلهم ، ويجتمع فيه الرسل جميعهم ، وتحشر فيه الخلائق بأسرهم ، من الإنس والجن والطير والوحوش والدواب ، ويحكم فيهم العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة ، وإن تك حسنة يضاعفها .
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إن في أخذنا من أخذنا من أهل القرى التي اقتصصنا خبرَها عليكم أيها الناس لآية، يقول: لعبرة وعظة (15) ، لمن خاف عقاب الله وعذابه في الآخرة من عباده، وحجةً عليه لربه، وزاجرًا يزجره عن أن يعصي الله ويخالفه فيما أمره ونهاه.
Indeed in that is a sign for those who fear the punishment of the Hereafter. That is a Day for which the people will be collected, and that is a Day [which will be] witnessed
Воистину, в этом - знамение для тех, кто страшится мучений в Последней жизни. Это будет день, когда будут собраны люди. Это будет день, когда все будут присутствовать
حقیقت یہ ہے کہ اس میں ایک نشانی ہے ہر اُس شخص کے لیے جو عذاب آخرت کا خوف کرے وہ ایک دن ہوگا جس میں سب لوگ جمع ہوں گے اور پھر جو کچھ بھی اُس روز ہوگا سب کی آنکھوں کے سامنے ہوگا
Ahiretin azabından korkanlara, bunda, hiç şüphesiz ibret vardır. Bu, insanların toplanacağı gündür; bu, görülecek bir gündür
en esto hay un motivo de reflexión para quien teme el castigo de la otra vida. El Día del Juicio serán congregadas las personas, ese día será atestiguado por todos