مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة (١٠٠) من سورة الأنعَام

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة من سورة الأنعَام ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ ٱلۡجِنَّ وَخَلَقَهُمۡۖ وَخَرَقُواْ لَهُۥ بَنِينَ وَبَنَٰتِۭ بِغَيۡرِ عِلۡمٖۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٠٠

الأستماع الى الآية المئة من سورة الأنعَام

إعراب الآية 100 من سورة الأنعَام

(وَجَعَلُوا لِلَّهِ) فعل ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بمفعول جعل الثاني وهو (شُرَكاءَ) و(الْجِنَّ) مفعوله الأول أي: وجعلوا الجنّ شركاء للّه، والجملة مستأنفة لا محل لها (وَخَلَقَهُمْ) فعل ماض ومفعوله، والجملة في محل نصب حال (وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ) فعل ماض وفاعل ومفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع بالمذكر السالم والجار والمجرور متعلقان بخرقوا (وَبَناتٍ) عطف على بنين منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة معطوفة (بِغَيْرِ) متعلقان بمحذوف حال من فاعل خرقوا. (عِلْمٍ) مضاف إليه. (سُبْحانَهُ) مفعول مطلق منصوب بالفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة (وَتَعالى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، ولفظ الجلالة فاعل والجملة معطوفة على الجملة المقدرة: أنزله اللّه سبحانه وتعالى فهي مثلها مستأنفة لا محل لها (عَمَّا يَصِفُونَ) ما مصدرية، وهي مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل تعالى والتقدير تعالى عن وصفهم، ويمكن أن تكون ما موصولية.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (100) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (140) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (889) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 100 من سورة الأنعَام

الجنّ : الشّياطين حيث أطاعوهم في الكفر ، خرقوا له : اختلقوا و افتروا له سبحانه

الآية 100 من سورة الأنعَام بدون تشكيل

وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون ﴿١٠٠

تفسير الآية 100 من سورة الأنعَام

وجعل هؤلاء المشركون الجن شركاء لله تعالى في العبادة؛ اعتقادًا منهم أنهم ينفعون أو يضرون، وقد خلقهم الله تعالى وما يعبدون من العدم، فهو المستقل بالخلق وحده، فيجب أن يستقل بالعبادة وحده لا شريك له. ولقد كذب هؤلاء المشركون على الله تعالى حين نسبوا إليه البنين والبنات؛ جهلا منهم بما يجب له من صفات الكمال، تنزَّه وعلا عما نسبه إليه المشركون من ذلك الكذب والافتراء.

(وجعلوا لله) مفعول ثان (شركاءَ) مفعول أول ويبدل منه (الجنَّ) حيث أطاعوهم في عبادة الأوثان (و) قد (خلقهم) فكيف يكونون شركاء (وخرَقوا) بالتخفيف والتشديد أي اختلقوا (له بنين وبنات بغير علم) حيث قالوا عزيز ابن الله والملائكة بنات الله (سبحانه) تنزيها له (وتعالى عما يصفون) بأن له ولدا.

يخبر تعالى: أنه مع إحسانه لعباده وتعرفه إليهم، بآياته البينات، وحججه الواضحات -أن المشركين به، من قريش وغيرهم، جعلوا له شركاء، يدعونهم، ويعبدونهم، من الجن والملائكة، الذين هم خلق من خلق الله، ليس فيهم من خصائص الربوبية والألوهية شيء، فجعلوها شركاء لمن له الخلق والأمر، وهو المنعم بسائر أصناف النعم، الدافع لجميع النقم، وكذلك "خرق المشركون" أي: ائتفكوا، وافتروا من تلقاء أنفسهم لله، بنين وبنات بغير علم منهم، ومن أظلم ممن قال على الله بلا علم، وافترى عليه أشنع النقص، الذي يجب تنزيه الله عنه؟!!. ولهذا نزه نفسه عما افتراه عليه المشركون فقال: ( سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ ) فإنه تعالى، الموصوف بكل كمال، المنزه عن كل نقص، وآفة وعيب.

( وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون ( 100 ) ) . هذا رد على المشركين الذين عبدوا مع الله غيره ، وأشركوا في عبادة الله أن عبدوا الجن ، فجعلوهم شركاء الله في العبادة ، تعالى الله عن شركهم وكفرهم . فإن قيل : فكيف عبدت الجن وإنما كانوا يعبدون الأصنام؟ فالجواب : أنهم إنما عبدوا الأصنام عن طاعة الجن وأمرهم إياهم بذلك ، كما قال تعالى : ( إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) ( النساء : 117 - 120 ) ، وقال تعالى : ( أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ) ( الكهف : 50 ) ، وقال إبراهيم لأبيه : ( يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا ) ( مريم : 44 ) ، وقال تعالى : ( ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ) ( يس : 60 ، 61 ) ، وتقول الملائكة يوم القيامة : ( سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون ) ( سبأ : 41 ) ، ولهذا قال تعالى : ( وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم ) أي : وقد خلقهم ، فهو الخالق وحده لا شريك له ، فكيف يعبد معه غيره ، كما قال إبراهيم عليه السلام ( أتعبدون ما تنحتون والله خلقكم وما تعملون ) ( الصافات : 95 ، 96 ) . ومعنى الآية : أنه سبحانه وتعالى هو المستقل بالخلق وحده; فلهذا يجب أن يفرد بالعبادة وحده لا شريك له . وقوله تعالى : ( وخرقوا له بنين وبنات بغير علم ) ينبه به تعالى على ضلال من ضل في وصفه تعالى بأن له ولدا ، كما يزعم من قاله من اليهود في العزير ، ومن قال من النصارى في المسيح وكما قال المشركون من العرب في الملائكة : إنها بنات الله ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا . ومعنى قوله تعالى ( وخرقوا ) أي : واختلقوا وائتفكوا ، وتخرصوا وكذبوا ، كما قاله علماء السلف


قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( وخرقوا ) يعني : أنهم تخرصوا . وقال العوفي عنه : ( وخرقوا له بنين وبنات بغير علم ) قال : جعلوا له بنين وبنات
وقال مجاهد : ( وخرقوا له بنين وبنات ) قال : كذبوا
وكذا قال الحسن
وقال الضحاك : وضعوا ، وقال السدي : قطعوا . قال ابن جرير : فتأويل الكلام إذا : وجعلوا لله الجن شركاء في عبادتهم إياه ، وهو المنفرد بخلقهم بغير شريك ولا ظهير ( وخرقوا له بنين وبنات ) يقول : وتخرصوا لله كذبا ، فافتعلوا له بنين وبنات بغير علم بحقيقة ما يقولون ، ولكن جهلا بالله وبعظمته ، وأنه لا ينبغي إن كان إلها أن يكون له بنون وبنات ولا صاحبة ، ولا أن يشركه في خلقه شريك . ولهذا قال تعالى : ( سبحانه وتعالى عما يصفون ) أي : تقدس وتنزه وتعاظم عما يصفه هؤلاء الجهلة الضالون من الأولاد والأنداد ، والنظراء والشركاء .

القول في تأويل قوله : وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وجعل هؤلاء العادلون بربهم الآلهةَ والأندادَ لله شركاء، الجن، كما قال جل ثناؤه: وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا (سورة الصافات: 158) .


وفي الجن وجهان من النصب. أحدهما: أن يكون تفسيرًا للشركاء. (52) . والآخر: أن يكون معنى الكلام: وجعلوا لله الجن شركاء، وهو خالقهم .
واختلفوا في قراءة قوله: " وخلقهم ". فقرأته قراء الأمصار: (وَخَلَقَهُمْ)، على معنى أن الله خلقهم، منفردًا بخلقه إياهم . (53) .
وذكر عن يحيى بن يعمر ما:- 13680 - حدثني به أحمد بن يوسف قال، حدثنا القاسم بن سلام قال، حدثنا حجاج, عن هارون, عن واصل مولى أبي عيينة, عن يحيى بن عقيل, عن يحيى بن يعمر: أنه قال: " شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ ". بجزم " اللام " بمعنى أنهم قالوا: إنّ الجنّ شركاء لله في خلقه إيّانا .
قال أبو جعفر: وأولى القراءتين بالصواب، قراءة من قرأ ذلك: (وَخَلَقَهُمْ)، لإجماع الحجة من القرأة عليها .
وأما قوله: (وخرقوا له بنين وبنات بغير علم)، فإنه يعني بقوله: (خرقوا) اختلقوا.
يقال: " اختلق فلان على فلان كذبًا " و " اخترقه "، إذا افتعله وافتراه . (54)
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . * ذكر من قال ذلك : 13681 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس قوله: وجعلوا لله شركاء الجن والله خلقهم=" وخرقوا له بنين وبنات "، يعني أنهم تخرَّصوا . 13682- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله: " وخرقوا له بنين وبنات بغير علم "، قال: جعلوا له بنين وبنات بغير علم . 13683- حدثني محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: " وخرقوا له بنين وبنات بغير علم "، قال: كذبوا . 13684 -حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله . 13685- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: " وجعلوا لله شركاء الجن " كذبوا= سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ ، عما يكذبون . أما العرب فجعلوا له البنات، ولهم ما يشتهون من الغلمان= وأما اليهود فجعلوا بينه وبين الجنة نسبًا ولقد علمت الجنة أنهم لمحضرُون . (55) 13686- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة: " وخرقوا له بنين وبنات بغير علم " قال: خرصوا له بنين وبنات . 13687- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: " وخرقوا له بنين وبنات بغير علم "، يقول: قطعوا له بنين وبنات. (56) قالت العرب: الملائكة بنات الله= وقالت اليهود والنصارى: المسيح وعزير ابنا الله . 13688- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد في قوله: " وخرقوا له بنين وبنات بغير علم "، قال: " خرقوا "، كذبوا، لم يكن لله بنون ولا بنات= قالت النصارى: المسيح ابن الله= وقال المشركون: الملائكة بنات الله= فكلٌّ خرقوا الكذب،" وخرقوا "، اخترقوا . 13689- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج قوله: " وجعلوا لله شركاء الجن "، قال: قول: الزنادقة=" وخرقوا له "، قال ابن جريج، قال مجاهد: " خرقوا "، كذبوا . 13690- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبو أسامة, عن جويبر, عن الضحاك: " وخرقوا له بنين وبنات "، قال: وصفوا له . 13691- حدثنا عمران بن موسى قال، حدثنا عبد الوارث, عن أبي عمرو: " وخرقوا له بنين وبنات "، قال: تفسيرها: وكذبوا .
قال أبو جعفر: فتأويل الكلام إذًا: وجعلوا لله الجنَّ شركاءَ في عبادتهم إياه, وهو المنفرد بخلقهم بغير شريك ولا معين ولا ظهير=" وخرقوا له بنين وبنات "، يقول: وتخرَّصوا لله كذبًا, فافتعلوا له بنين وبنات بغير علم منهم بحقيقة ما يقولون, ولكن جهلا بالله وبعظمته، وأنه لا ينبعي لمن كان إلهًا أن يكون له بنون وبنات ولا صاحبة, ولا أن يشركه في خلقه شريك .
القول في تأويل قوله : سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: تنـزه الله، (57) وعلا فارتفع عن الذي يصفه به هؤلاء الجهلة من خلقه، في ادّعائهم له شركاء من الجن، واختراقهم له بنين وبنات، وذلك لا ينبغي أن يكون من صفته، لأن ذلك من صفة خلقه الذين يكون منهم الجماع الذي يحدث عنه الأولاد, والذين تضطرّهم لضعفهم الشهواتُ إلى اتخاذ الصاحبة لقضاء اللذات, وليس الله تعالى ذكره بالعاجز فيضطره شيء إلى شيء, و لا بالضعيف المحتاج فتدعوه حاجته إلى النساء إلى اتخاذ صاحبة لقضاء لذة .
وقوله: " تعالى "،" تفاعل " من " العلوّ"، والارتفاع . (58)
وروي عن قتادة في تأويل قوله: " عما يصفون "، أنه: يكذبون . 13692- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة: " سبحانه وتعالى عما يصفون "، عما يكذبون .
وأحسب أن قتادة عنى بتأويله ذلك كذلك, أنهم يكذبون في وصفهم الله بما كانوا يصفونه به، من ادعائهم له بنين وبنات= لا أنه وجه تأويل " الوصف " إلى الكذب . -------------------------- الهوامش : (52) - (( التفسير )) ، هو البدل (53) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 348 . (54) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 348 ، ومجاز القرآن أبي عبيدة 1 : 203 . (55) اقرأ آية سورة الصافات : 158 . (56) هكذا جاء في المخطوطة والمطبوعة : (( قطعوا )) بمعنى : اختلقوا وادعوا ونسبوا ، ولم أجد هذا المجاز في شيء من كتب اللغة ، فإن صح ، وهو عندي قريب الصحة ، فهو بالمعنى الذي ذكرت . إلا أن يكون محرفًا عن شيء لم أتبينه. (57) انظر تفسير (( سبحان )) فيما سلف 11 : 237 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . (58) انظر تفسير (( العلو )) فيما سلف 5 : 405 .

الآية 100 من سورة الأنعَام باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (100) - Surat Al-An'am

But they have attributed to Allah partners - the jinn, while He has created them - and have fabricated for Him sons and daughters. Exalted is He and high above what they describe

الآية 100 من سورة الأنعَام باللغة الروسية (Русский) - Строфа (100) - Сура Al-An'am

Они приобщили к Аллаху в сотоварищи джиннов, а ведь Он создал их. Они выдумали для Него сыновей и дочерей, не имея об этом никакого знания. Пречист Он и превыше всего, что они приписывают Ему

الآية 100 من سورة الأنعَام باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (100) - سوره الأنعَام

اِس پر بھی لوگوں نے جنوں کو اللہ کا شریک ٹھیرا دیا، حالانکہ وہ اُن کا خالق ہے، اور بے جانے بوجھے اس کے لیے بیٹے اور بیٹیاں تصنیف کر دیں، حالانکہ وہ پاک اور بالا تر ہے اُن باتوں سے جو یہ لوگ کہتے ہیں

الآية 100 من سورة الأنعَام باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (100) - Ayet الأنعَام

Cinleri O yaratmışken kafirler Allah'a ortak koştular. Körü körüne O'na oğullar ve kızlar uydurdular. Haşa, O onların vasıflandırmalarından yücedir

الآية 100 من سورة الأنعَام باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (100) - versículo الأنعَام

[Pero los idólatras] asocian a los yinn con Dios [en la divinidad], siendo que Él es Quien ha creado [a los yinn]. Y Le atribuyen [a Dios], en su ignorancia, hijos e hijas. ¡Glorificado y Exaltado sea! Dios está por encima de ser como Lo describen