(فَما) الفاء حرف عطف (ما) نافية (لَهُ) خبر مقدم (مِنْ) حرف جر زائد (قُوَّةٍ) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها، (وَلا) الواو حرف عطف (لا) نافية (ناصِرٍ) معطوف على ما قبله.
هي الآية رقم (10) من سورة الطَّارق تقع في الصفحة (591) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5941) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يوم تُخْتَبر السرائر فيما أخفته، ويُمَيَّز الصالح منها من الفاسد، فما للإنسان من قوة يدفع بها عن نفسه، وما له من ناصر يدفع عنه عذاب الله.
(فما له) لمنكر البعث (من قوة) يمتنع بها من العذاب (ولا ناصر) يدفعه عنه.
( فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ ) يدفع بها عن نفسه ( وَلَا نَاصِرٍ ) خارجي ينتصر به، فهذا القسم على حالة العاملين وقت عملهم وعند جزائهم.
وقوله تعالى "فما له" أي الإنسان يوم القيامة "من قوة" أي في نفسه "ولا ناصر" أي من خارج منه أي لا يقدر على أن ينقذ نفسه من عذاب الله ولا يستطيع له أحد ذلك.
وقوله: ( فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ ) يقول تعالى ذكره: فما للإنسان الكافر يومئذ من قوّة يمتنع بها من عذاب الله، وأليم نكاله، ولا ناصر ينصره فيستنقذه ممن ناله بمكروه، وقد كان في الدنيا يرجع إلى قوّةٍ من عشيرته، يمتنع بهم ممن أراده بسوءٍ، وناصرٍ من حليفٍ ينصره على من ظلمه واضطهده. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ ) ينصره من الله . حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( وَلا نَاصِرٍ ) قال: من قوّة يمتنع بها، ولا ناصر ينصره من الله . حدثني عليّ بن سهل، قال: ثنا ضَمْرة بن ربيعة، عن سفيان الثوري، في قوله: ( مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ ) قال: القوّة: العشيرة، والناصر: الحليف .
Then man will have no power or any helper
и тогда не будет у него ни силы, ни помощника
اُس وقت انسان کے پاس نہ خود اپنا کوئی زور ہوگا اور نہ کوئی اس کی مدد کرنے والا ہوگا
O gün, insanın gücü de, yardımcısı da olmaz
y [el ser humano] no tenga fuerzas [para defenderse] a sí mismo ni auxiliador alguno