(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً) معطوفتان على ما قبلهما.
هي الآية رقم (10) من سورة النَّبَإ تقع في الصفحة (582) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5682) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الليل لِباسًا : ساتِرا لكم بظلمتِه كاللّباس
وجعلنا الليل لباسًا تَلْبَسكم ظلمته وتغشاكم، كما يستر الثوب لابسه؟
(وجعلنا الليل لباسا) ساترا بسواده.
فجعل الله الليل والنوم يغشى الناس لتنقطع حركاتهم الضارة، وتحصل راحتهم النافعة.
( وجعلنا الليل لباسا ) أي : يغشى الناس ظلامه وسواده ، كما قال : ( والليل إذا يغشاها ) ( الشمس : 4 ) وقال الشاعر : فلما لبسن الليل ، أو حين نصبت له من خذا آذانها وهو جانح وقال قتادة في قوله : ( وجعلنا الليل لباسا ) أي : سكنا .
(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا) يقول تعالى ذكره: وجعلنا الليل لكم غشاء يتغشاكم سواده، وتغطيكم ظلمته، كما يغطي الثوب لابسه لتسكنوا فيه عن التصرّف لما كنتم تتصرّفون له نهارا؛ ومنه قول الشاعر: فلمَّـا لَبِسْـن اللَّيْـلَ أوْ حِـينَ نَصَّبَتْ لـه مِـنْ خَـذا آذانِهـا وَهْـوَ دَالِـحُ (1) يعني بقوله " لبسن الليل ": أدخلن في سواده فاستترن به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن قتادة (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا) قال: سكنا. -------------------------- الهوامش : (1) تقدم استشهاد المؤلف بهذا البيت في الجزء ( 11 : 146 ) وهو في ديوان ذي الرمة . والرواية فيه " جانح " في موضع " دالح " . والدالح : الذي يمشي بحمله وقد أثقله . ( انظر ديوان ذي الرمة 108 ) .
And made the night as clothing
и сделали ночь покрывалом
اور رات کو پردہ پوش
Geceyi bir örtü yaptık
que la noche lo cubra