(وَأَنَّا) أن واسمها (لا نَدْرِي) لا نافية ومضارع فاعله مستتر والجملة خبر أنا وجملة أنا معطوفة على ما قبلها (أَشَرٌّ) الهمزة للاستفهام (شَرٌّ) نائب فاعل لفعل محذوف (أُرِيدَ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (بِمَنْ) متعلقان بالفعل (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول وجملة أريد مفسرة لا محل لها وجملة أشر سدت مسد مفعولي ندري (أَمْ أَرادَ) حرف عطف وماض (بِهِمْ) متعلقان بالفعل (رَبُّهُمْ) فاعل (رَشَداً) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (10) من سورة الجِن تقع في الصفحة (572) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5457) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
رَشَدًا : خَيْرًا و صَلاحًا و رحمة
وأننا معشر الجن- لا نعلم: أشرًّا أراد الله أن ينزله بأهل الأرض، أم أراد بهم خيرًا وهدى؟
(وأنا لا ندري أشر أُريد) بعد استراق السمع (بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا) خيرا.
وجزموا أن الله تعالى أراد أن يحدث في الأرض حادثا كبيرا، من خير أو شر، فلهذا قالوا: ( وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ) أي: لا بد من هذا أو هذا، لأنهم رأوا الأمر تغير عليهم تغيرا أنكروه، فعرفوا بفطنتهم أن هذا الأمر يريده الله، ويحدثه في الأرض، وفي هذا بيان لأدبهم، إذ أضافوا الخير إلى الله تعالى، والشر حذفوا فاعله تأدبا مع الله.
( وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ) أي : ما ندري هذا الأمر الذي قد حدث في السماء ، لا ندري أشر أريد بمن في الأرض ، أم أراد بهم ربهم رشدا ؟ وهذا من أدبهم في العبارة حيث أسندوا الشر إلى غير فاعل ، والخير أضافوه إلى الله عز وجل
فقالوا: منع منا السمع، فقال لهم: إن السماء لم تُحرس قطّ إلا على أحد أمرين: إما لعذاب يريد الله أن ينـزله على أهل الأرض بغتة، وإما نبيّ مرشد مصلح؛ قال: فذلك قول الله: ( وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ). وقوله: ( وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ) يقول عزّ وجلّ مخبرا عن قيل هؤلاء النفر من الجنّ: وأنا لا ندري أعذابا أراد الله أن ينـزله بأهل الأرض، بمنعه إيانا السمع من السماء ورجمه من استمع منا فيها بالشهب ( أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ) يقول: أم أراد بهم ربهم الهدى بأن يبعث منهم رسولا مرشدا يرشدهم إلى الحقّ وهذا التأويل على التأويل الذي ذكرناه عن ابن زيد قبل. وذُكر عن الكلبي في ذلك ما: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، عن الكلبي في قوله: ( وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ) أن يطيعوا هذا الرسول فيرشدهم أو يعصوه فيهلكهم. وإنما قلنا القول الأوّل لأن قوله: ( وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ ) عقيب قوله: ( وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ )... الآية، فكان ذلك بأن يكون من تمام قصة ما وليه وقرب منه أولى بأن يكون من تمام خبر ما بعد عنه.
And we do not know [therefore] whether evil is intended for those on earth or whether their Lord intends for them a right course
Мы не знаем, зло ли задумано для тех, кто на земле, или Господь пожелал направить их на прямой путь
اور یہ کہ "ہماری سمجھ میں نہ آتا تھا کہ آیا زمین والوں کے ساتھ کوئی برا معاملہ کرنے کا ارادہ کیا گیا ہے یا اُن کا رب اُنہیں راہ راست دکھانا چاہتا ہے
Yeryüzünde olanlara kötülük mü murad edildi, yahut Rableri onlara bir iyilik mi dilemiştir, doğrusu biz bilemeyiz
Y [ahora sabemos que los seres creados] no podemos saber si se ha destinado algún mal para quienes están en la Tierra o si su Señor quiere guiarlos