(وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً) لا نافية ومضارع وفاعله ومفعوله الأول والمفعول الثاني محذوف تقديره شفاعته والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (10) من سورة المَعَارج تقع في الصفحة (568) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5385) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حَميم : قريبٌ مُشْفقٌ لِشدّة الهَوْل
ولا يسأل قريب قريبه عن شأنه؛ لأن كل واحدٍ منهما مشغول بنفسه.
(ولا يسأل حميم حميما) قريب قريبه لاشتغال كل بحاله.
أليس حقيقا أن ينخلع قلبه وينزعج لبه، ويذهل عن كل أحد؟ ولهذا قال: ( وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا)
وقوله : ( ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم ) أي : لا يسأل القريب عن حاله ، وهو يراه في أسوأ الأحوال ، فتشغله نفسه عن غيره . قال العوفي ، عن ابن عباس : يعرف بعضهم بعضا ، ويتعارفون بينهم ، ثم يفر بعضهم من بعض بعد ذلك ، يقول : ( لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ) وهذه الآية الكريمة كقوله : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق ) ( لقمان : 33 )
وقوله: (وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ) يقول: وتكون الجبال كالصوف. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (كَالْعِهْنِ ) قال: كالصوف. حدثني ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: (كَالْعِهْنِ ) قال: كالصوف.
And no friend will ask [anything of] a friend
родственник не станет расспрашивать родственника
اور کوئی جگری دوست اپنے جگری دوست کو نہ پوچھے گا
Hiç bir dost diğer bir dostunu sormaz
y nadie pregunte por sus seres amados