(وَمَا) الواو حرف استئناف وما اسم شرط جازم مبتدأ (اخْتَلَفْتُمْ) ماض وفاعله (فِيهِ) متعلقان بالفعل (مِنْ شَيْءٍ) متعلقان بمحذوف حال (فَحُكْمُهُ) الفاء واقعة في جواب الشرط ومبتدأ (إِلَى اللَّهِ) جار ومجرور خبر والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر ما وجملة ما اختلفتم مستأنفة (ذلِكُمُ) مبتدأ (اللَّهِ) لفظ الجلالة بدل (رَبِّي) خبر (عَلَيْهِ) متعلقان بتوكلت (تَوَكَّلْتُ) ماض وفاعله (وَإِلَيْهِ) حرف عطف والجار والمجرور متعلقان بأنيب (أُنِيبُ) مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (10) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (483) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4282) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إليه أنيبُ : إليه أرجع في كلّ الأمور
وما اختلفتم فيه- أيها الناس- من شيء من أمور دينكم، فالحكم فيه مردُّه إلى الله في كتابه وسنة رسوله ﷺ. ذلكم الله ربي وربكم، عليه وحده توكلت في أموري، وإليه أرجع في جميع شؤوني.
(وما اختلفتم) مع الكفار (فيه من شيءٍ) من الدين وغيره (فحكمه) مردود (إلى الله) يوم القيامة يفصل بينكم، قل لهم (ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب) أرجع.
يقول تعالى: ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ ) من أصول دينكم وفروعه، مما لم تتفقوا عليه ( فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ) يرد إلى كتابه، وإلى سنة رسوله، فما حكما به فهو الحق، وما خالف ذلك فباطل. ( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي ) أي: فكما أنه تعالى الرب الخالق الرازق المدبر، فهو تعالى الحاكم بين عباده بشرعه في جميع أمورهم.ومفهوم الآية الكريمة، أن اتفاق الأمة حجة قاطعة، لأن اللّه تعالى لم يأمرنا أن نرد إليه إلا ما اختلفنا فيه، فما اتفقنا عليه، يكفي اتفاق الأمة عليه، لأنها معصومة عن الخطأ، ولا بد أن يكون اتفاقها موافقا لما في كتاب اللّه وسنة رسوله.وقوله: ( عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ) أي: اعتمدت بقلبي عليه في جلب المنافع ودفع المضار، واثقا به تعالى في الإسعاف بذلك. ( وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) أي: أتوجه بقلبي وبدني إليه، وإلى طاعته وعبادته.وهذان الأصلان، كثيرا ما يذكرهما اللّه في كتابه، لأنهما يحصل بمجموعهما كمال العبد، ويفوته الكمال بفوتهما أو فوت أحدهما، كقوله تعالى: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) وقوله: ( فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ )
ثم قال : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) أي : مهما اختلفتم فيه من الأمور وهذا عام في جميع الأشياء ، ( فحكمه إلى الله ) أي : هو الحاكم فيه بكتابه ، وسنة نبيه - ﷺ - كقوله : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) ( النساء : 59 )
وقوله: ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ) يقول تعالى ذكره: وما اختلفتم أيها الناس فيه من شيء فتنازعتم بينكم, فحكمه إلى الله. يقول: فإن الله هو الذي يقضي بينكم ويفصل فيه الحكم. كما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ) قال ابن عمرو في حديثه: فهو يحكم فيه, وقال الحارث: فالله يحكم فيه. وقوله: ( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ) يقول لنبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: قل لهؤلاء المشركين بالله هذا الذي هذه الصفات صفاته ربي, لا آلهتكم التي تدعون من دونه, التي لا تقدر على شيء ( عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ) في أموري, وإليه فوضت أسبابي, وبه وثقت ( وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) يقول: وإليه أرجع في أموري وأتوب من ذنوبي.
And in anything over which you disagree - its ruling is [to be referred] to Allah. [Say], "That is Allah, my Lord; upon Him I have relied, and to Him I turn back
Решение всего, в чем вы расходитесь во мнениях, остается за Аллахом. Скажи: «Таков Аллах, мой Господь! Я уповаю только на Него и к Нему обращаюсь»
تمہارے درمیان جس معاملہ میں بھی اختلاف ہو، اُس کا فیصلہ کرنا اللہ کا کام ہے وہی اللہ میرا رب ہے، اُسی پر میں نے بھروسہ کیا، اور اُسی کی طرف میں رجوع کرتا ہوں
Ayrılığa düştüğünüz herhangi bir şeyde hüküm vermek, Allah'a aittir; "İşte bu Allah, benim Rabbimdir. O'na güvenirim ve O'na yönelirim." (demek gerekir)
En aquello en que disputen, su juicio debe remitirse a Dios. Dios es mi Señor, a Él me encomiendo y a Él me vuelvo arrepentido