مشاركة ونشر

تفسير الآية الأولى (١) من سورة الضُّحى

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأولى من سورة الضُّحى ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَٱلضُّحَىٰ ﴿١

الأستماع الى الآية الأولى من سورة الضُّحى

إعراب الآية 1 من سورة الضُّحى

(وَالضُّحى ) جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (1) من سورة الضُّحى تقع في الصفحة (596) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6080) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 1 من سورة الضُّحى

و الضحى : (أقسم) بوَقت ارتفاع الشمس

الآية 1 من سورة الضُّحى بدون تشكيل

والضحى ﴿١

تفسير الآية 1 من سورة الضُّحى

أقسم الله بوقت الضحى، والمراد به النهار كله، وبالليل إذا سكن بالخلق واشتد ظلامه. ويقسم الله بما يشاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير خالقه، فإن القسم بغير الله شرك. ما تركك -أيها النبي- ربك، وما أبغضك بإبطاء الوحي عنك.

(والضحى) أي أول النهار أو كله.

أقسم تعالى بالنهار إذا انتشر ضياؤه بالضحى.

تفسير سورة الضحى وهي مكية . روينا من طريق أبي الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بزة المقرئ قال : قرأت على عكرمة بن سليمان ، وأخبرني أنه قرأ على إسماعيل بن قسطنطين وشبل بن عباد ، فلما بلغت " والضحى " قالا : لي : كبر حتى تختم مع خاتمة كل سورة ، فإنا قرأنا على ابن كثير فأمرنا بذلك


وأخبرنا أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك ، وأخبره مجاهد أنه قرأ على ابن عباس فأمره بذلك ، وأخبره ابن عباس أنه قرأ على أبي بن كعب فأمره بذلك ، وأخبره أبي أنه قرأ على رسول الله - ﷺ - فأمره بذلك . فهذه سنة تفرد بها أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله البزي من ولد القاسم بن أبي بزة ، وكان إماما في القراءات ، فأما في الحديث فقد ضعفه أبو حاتم الرازي وقال : لا أحدث عنه ، وكذلك أبو جعفر العقيلي قال : هو منكر الحديث
لكن حكى الشيخ شهاب الدين أبو شامة في شرح الشاطبية عن الشافعي أنه سمع رجلا يكبر هذا التكبير في الصلاة ، فقال له : أحسنت وأصبت السنة
وهذا يقتضي صحة هذا الحديث . ثم اختلف القراء في موضع هذا التكبير وكيفيته ، فقال بعضهم : يكبر من آخر " والليل إذا يغشى " وقال آخرون : من آخر " والضحى " وكيفية التكبير عند بعضهم أن يقول : الله أكبر ويقتصر ، ومنهم من يقول الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر . وذكر الفراء في مناسبة التكبير من أول سورة " الضحى " : أنه لما تأخر الوحي عن رسول الله - ﷺ - وفتر تلك المدة ( ثم ) جاءه الملك فأوحى إليه : " والضحى والليل إذا سجى " السورة بتمامها ، كبر فرحا وسرورا
ولم يرو ذلك بإسناد يحكم عليه بصحة ولا ضعف ، فالله أعلم . قال الإمام أحمد : حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن الأسود بن قيس قال : سمعت جندبا يقول : اشتكى النبي - ﷺ - فلم يقم ليلة أو ليلتين ، فأتت امرأة فقالت : يا محمد ، ما أرى شيطانك إلا قد تركك
فأنزل الله - عز وجل - : ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى ) . رواه البخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ، وابن أبي حاتم ، وابن جرير من طرق ، عن الأسود بن قيس ، عن جندب - هو ابن عبد الله البجلي ثم العلقي به
وفي رواية سفيان بن عيينة عن الأسود بن قيس : سمع جندبا قال : أبطأ جبريل على رسول الله - ﷺ - فقال المشركون : ودع محمد ، فأنزل الله : ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى ) . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج وعمرو بن عبد الله الأودي قالا : حدثنا أبو أسامة ، حدثني سفيان ، حدثني الأسود بن قيس ، أنه سمع جندبا يقول : رمي رسول الله - ﷺ - بحجر في أصبعه فقال : هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت ؟ قال : فمكث ليلتين أو ثلاثا لا يقوم ، فقالت له امرأة : ما أرى شيطانك إلا قد تركتك فنزلت : ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى ) والسياق لأبي سعيد . قيل : إن هذه المرأة هي : أم جميل امرأة أبي لهب ، وذكر أن أصبعه ، عليه السلام ، دميت
وقوله - هذا الكلام الذي اتفق أنه موزون - ثابت في الصحيحين ولكن الغريب هاهنا جعله سببا لتركه القيام ، ونزول هذه السورة
فأما ما رواه ابن جرير : حدثنا ابن أبي الشوارب ، حدثنا عبد الواحد بن زياد ، حدثنا سليمان الشيباني ، عن عبد الله بن شداد : أن خديجة قالت للنبي - ﷺ - : ما أرى ربك إلا قد قلاك
فأنزل الله : ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى ) وقال أيضا : حدثنا أبو كريب ، حدثنا وكيع ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : أبطأ جبريل على النبي - ﷺ - فجزع جزعا شديدا ، فقالت خديجة : إني أرى ربك قد قلاك مما نرى من جزعك
قال : فنزلت : ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى ) إلى آخرها . فإنه حديث مرسل من ( هذين الوجهين ) ولعل ذكر خديجة ليس محفوظا ، أو قالته على وجه التأسف والتحزن ، والله أعلم . وقد ذكر بعض السلف - منهم ابن إسحاق - أن هذه السورة هي التي أوحاها جبريل إلى رسول الله - ﷺ - حين تبدى له في صورته التي خلقه الله عليها ، ودنا إليه وتدلى منهبطا عليه وهو بالأبطح ، ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) ( النجم : 10 )
قال : قال له هذه السورة : ( والضحى والليل إذا سجى ) قال العوفي ، عن ابن عباس : لما نزل على رسول الله - ﷺ - القرآن ، أبطأ عنه جبريل أياما ، فتغير بذلك ، فقال المشركون : ودعه ربه وقلاه
فأنزل الله : ( ما ودعك ربك وما قلى ) وهذا قسم منه تعالى بالضحى وما جعل فيه من الضياء ،

القول في تأويل قوله جل جلاله وتقدست أسماؤه وَالضُّحَى (1) أقسم ربنا جلّ ثناؤه بالضحى، وهو النهار كله، وأحسب أنه من قولهم: ضَحِيَ فلان للشمس: إذا ظهر منه؛ ومنه قوله: وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى : أي لا يصيبك فيها الشمس. وقد ذكرت اختلاف أهل العلم في معناه في قوله: وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا مع ذكري اختيارنا فيه. وقيل: عُنِي به وقت الضحى. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَالضُّحَى ) ساعة من ساعات النهار.

الآية 1 من سورة الضُّحى باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (1) - Surat Ad-Duhaa

By the morning brightness

الآية 1 من سورة الضُّحى باللغة الروسية (Русский) - Строфа (1) - Сура Ad-Duhaa

Клянусь утром

الآية 1 من سورة الضُّحى باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (1) - سوره الضُّحى

قسم ہے روز روشن کی

الآية 1 من سورة الضُّحى باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (1) - Ayet الضُّحى

Kuşluk vaktine and olsun

الآية 1 من سورة الضُّحى باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (1) - versículo الضُّحى

Juro por el resplandor matinal