(إِنَّا أَرْسَلْنا) إن واسمها وماض وفاعله (نُوحاً) مفعوله والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها (إِلى قَوْمِهِ) متعلقان بالفعل. (أَنْ أَنْذِرْ) حرف تفسير وأمر فاعله مستتر. (قَوْمَكَ) مفعول به والجملة الفعلية مفسرة لا محل لها. (مِنْ قَبْلِ) متعلقان بالفعل (أَنْ يَأْتِيَهُمْ) مضارع منصوب بأن ومفعوله (عَذابٌ) فاعل (أَلِيمٌ) صفة والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بالإضافة.
هي الآية رقم (1) من سورة نُوح تقع في الصفحة (570) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5420) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنا بعثنا نوحا إلى قومه، وقلنا له: حذِّر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب موجع. قال نوح: يا قومي إني نذير لكم بيِّن الإنذار من عذاب الله إن عصيتموه، وإني رسول الله إليكم فاعبدوه وحده، وخافوا عقابه، وأطيعوني فيما آمركم به، وأنهاكم عنه، فإن أطعتموني واستجبتم لي يصفح الله عن ذنوبكم ويغفر لكم، ويُمدد في أعماركم إلى وقت مقدر في علم الله تعالى، إن الموت إذا جاء لا يؤخر أبدًا، لو كنتم تعلمون ذلك لسارعتم إلى الإيمان والطاعة.
(إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أَن أَنذر) أي بإنذار (قومك من قبل أن يأتيهم) إن لم يؤمنوا (عذاب أَليم) مؤلم في الدنيا والآخرة.
إلى آخر السورة لم يذكر الله في هذه السورة سوى قصة نوح وحدها لطول لبثه في قومه، وتكرار دعوته إلى التوحيد، ونهيه عن الشرك، فأخبر تعالى أنه أرسله إلى قومه، رحمة بهم، وإنذارا لهم من عذاب الله الأليم، خوفا من استمرارهم على كفرهم، فيهلكهم الله هلاكا أبديا، ويعذبهم عذابا سرمديا، فامتثل نوح عليه السلام لذلك، وابتدر لأمر الله،
تفسير سورة نوح وهي مكية . يقول تعالى مخبرا عن نوح عليه السلام ، أنه أرسله إلى قومه آمرا له أن ينذرهم بأس الله قبل حلوله بهم ، فإن تابوا وأنابوا رفع عنهم ; ولهذا قال : ( أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم )
يقول تعالى ذكره: (إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا ) وهو نوح بن لمَكَ(إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) يقول: أرسلناه إليهم بأن أنذر قومك؛ فأن في موضع نصب في قول بعض أهل العربية، وفي موضع خفض في قول بعضهم. وقد بيَّنت العلل لكلّ فريق منهم، والصواب عندنا من القول في ذلك فيما مضى من كتابنا هذا، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع، وهي في قراءة عبد الله (4) فيما ذُكر ( إنَّا أرْسَلْنا نُوحًا إلى قَوْمِهِ أنْذِرْ قَوْمَكَ ) بغير " أن "، وجاز ذلك لأن الإرسال بمعنى القول، فكأنه قيل: قلنا لنوح: أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم؛ وذلك العذاب الأليم هو الطوفان الذي غرّقهم الله به. ---------------------- الهوامش: (4) هو عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل، مقرئ القرآن، ومعلم أهل الكوفة.
Indeed, We sent Noah to his people, [saying], "Warn your people before there comes to them a painful punishment
Мы отправили Нуха (Ноя) к его народу: «Предостереги свой народ прежде, чем их постигнут мучительные страдания»
ہم نے نوحؑ کو اس کی قوم کی طرف بھیجا (اس ہدایت کے ساتھ) کہ اپنی قوم کے لوگوں کو خبردار کر دے قبل اس کے کہ ان پر ایک دردناک عذاب آئے
Milletine can yakıcı bir azap gelmezden önce onları uyar" diye Nuh'u milletine gönderdik
Envié a Noé a su pueblo [diciéndole]: "Advierte a tu pueblo antes de que le llegue un castigo doloroso