مشاركة ونشر

تفسير الآية الأولى (١) من سورة الجُمعَة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأولى من سورة الجُمعَة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡمَلِكِ ٱلۡقُدُّوسِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ ﴿١

الأستماع الى الآية الأولى من سورة الجُمعَة

إعراب الآية 1 من سورة الجُمعَة

(يُسَبِّحُ) مضارع (لِلَّهِ) متعلقان بالفعل (ما) فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (وَما فِي الْأَرْضِ) معطوف على ما في السموات (الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) بدل من لفظ الجلالة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (1) من سورة الجُمعَة تقع في الصفحة (553) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5178) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 1 من سورة الجُمعَة

يسبّح لله : يُنزّهه و يُمَجّده تعالى و يدلّ عليه ، الملك : مالك الأشياء كلّها ، القدوس : البليغ في النّزاهة عن النّقائص ، العزيز : القادر الغالب القاهر

الآية 1 من سورة الجُمعَة بدون تشكيل

يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم ﴿١

تفسير الآية 1 من سورة الجُمعَة

ينزِّه الله تعالى عن كل ما لا يليق به كلُّ ما في السموات وما في الأرض، وهو وحده المالك لكل شيء، المتصرف فيه بلا منازع، المنزَّه عن كل نقص، العزيز الذي لا يغالَب، الحكيم في تدبيره وصنعه.

(يسبح لله) ينزهه فاللام زائدة (ما في السماوات وما في الأرض) في ذكر ما تغليب للأكثر (الملك القدوس) المنزه عما لا يليق به (العزيز الحكيم) في ملكه وصنعه.

أي: يسبح لله، وينقاد لأمره، ويتألهه، ويعبده، جميع ما في السماوات والأرض، لأنه الكامل الملك، الذي له ملك العالم العلوي والسفلي، فالجميع مماليكه، وتحت تدبيره، ( الْقُدُّوسُ ) المعظم، المنزه عن كل آفة ونقص، ( الْعَزِيزُ ) القاهر للأشياء كلها، ( الْحَكِيمُ ) في خلقه وأمره.فهذه الأوصاف العظيمة مما تدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له.

تفسير سورة الجمعة وهي مدنية . عن ابن عباس ، وأبي هريرة : أن رسول الله - ﷺ - كان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين


رواه مسلم في صحيحه . يخبر تعالى أنه يسبح له ما في السماوات وما في الأرض ، أي : من جميع المخلوقات ناطقها وجامدها ، كما قال : ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ) ( الإسراء : 44 ) ثم قال : ( الملك القدوس ) أي : هو مالك السماوات والأرض المتصرف فيهما بحكمه ، وهو ( القدوس ) أي : المنزه عن النقائص ، الموصوف بصفات الكمال ( العزيز الحكيم ) تقدم تفسيره غير مرة .

يقول تعالى ذكره: يسبح لله كلّ ما في السموات السبع، وكل ما في الأرضين من خلقه، ويعظمه طوعًا وكرهًا، (الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ) الذي له ملك الدنيا والآخرة وسلطانهما، النافذ أمره في السموات والأرض وما فيهما، القدوس: وهو الطاهر من كلّ ما يضيف إليه المشركون به، ويصفونه به مما ليس من صفاته المبارك (الْعَزِيزِ ) يعني الشديد في انتقامه من أعدائه (الْحَكِيم ) في تدبيره خلقه، وتصريفه إياهم فيما هو أعلم به من مصالحهم.

الآية 1 من سورة الجُمعَة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (1) - Surat Al-Jumu'ah

Whatever is in the heavens and whatever is on the earth is exalting Allah, the Sovereign, the Pure, the Exalted in Might, the Wise

الآية 1 من سورة الجُمعَة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (1) - Сура Al-Jumu'ah

То, что на небесах, и то, что на земле, славит Аллаха - Властелина, Святого, Могущественного, Мудрого

الآية 1 من سورة الجُمعَة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (1) - سوره الجُمعَة

اللہ کی تسبیح کر رہی ہے ہر وہ چیز جو آسمانوں میں ہے اور ہر وہ چیز جو زمین میں ہے بادشاہ ہے، قدوس ہے، زبردست اور حکیم ہے

الآية 1 من سورة الجُمعَة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (1) - Ayet الجُمعَة

Göklerde olanlar ve yerde bulunanlar, hükümran, çok kutsal, güçlü ve Hakim olan Allah'ı tesbih ederler

الآية 1 من سورة الجُمعَة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (1) - versículo الجُمعَة

Todo cuanto existe en los cielos y en la Tierra glorifica a Dios, el Soberano Supremo, el Santísimo, el Poderoso, el Sabio