مشاركة ونشر

تفسير الآية الأولى (١) من سورة الصَّف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأولى من سورة الصَّف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ﴿١

الأستماع الى الآية الأولى من سورة الصَّف

إعراب الآية 1 من سورة الصَّف

(سَبَّحَ) ماض (لِلَّهِ) متعلقان بالفعل (ما) اسم موصول فاعل (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة ابتدائية لا محل لها و(ما فِي الْأَرْضِ) معطوف على ما في السموات (وَ) الواو حالية (هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) مبتدأ وخبران والجملة حال.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (1) من سورة الصَّف تقع في الصفحة (551) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5164) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 1 من سورة الصَّف

سَبّح لله . . : نَزّهَه و مَجّده تعالى و دلّ عليه

الآية 1 من سورة الصَّف بدون تشكيل

سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ﴿١

تفسير الآية 1 من سورة الصَّف

نزَّه الله عن كل ما لا يليق به كلُّ ما في السموات وما في الأرض، وهو العزيز الذي لا يغالَب، الحكيم في أقواله وأفعاله.

(سبح لله ما في السماوات وما في الأرض) أي نزهه فاللام مزيدة وجيء بما دون من تغليبا للأكثر (وهو العزيز) في ملكه (الحكيم) في صنعه.

وهذا بيان لعظمته تعالى وقهره، وذل جميع الخلق له تبارك وتعالى، وأن جميع من في السماوات والأرض يسبحون بحمد الله ويعبدونه ويسألونه حوائجهم، ( وَهُوَ الْعَزِيزُ ) الذي قهر الأشياء بعزته وسلطانه، ( الْحَكِيمُ ) في خلقه وأمره.

تفسير سورة الصف وهي مدنية . قال الإمام أحمد رحمه الله : حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة - وعن عطاء بن يسار ، عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن سلام قال : تذاكرنا : أيكم يأتي رسول الله - ﷺ - فيسأله : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ فلم يقم أحد منا ، فأرسل رسول الله - ﷺ - إلينا رجلا فجمعنا فقرأ علينا هذه السورة ، يعني سورة الصف كلها


هكذا رواه الإمام أحمد وقال ابن أبي حاتم : حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ، قراءة ، قال : أخبرني أبي ، سمعت الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، حدثني عبد الله بن سلام
أن أناسا من أصحاب رسول الله - ﷺ - قالوا : لو أرسلنا إلى رسول الله نسأله عن أحب الأعمال إلى الله عز وجل ؟ فلم يذهب إليه أحد منا ، وهبنا أن نسأله عن ذلك ، قال : فدعا رسول الله - ﷺ - أولئك النفر رجلا رجلا حتى جمعهم ، ونزلت فيهم هذه السورة : ( سبح ) الصف قال عبد الله بن سلام : فقرأها علينا رسول الله - ﷺ - كلها
قال أبو سلمة : وقرأها علينا عبد الله بن سلام كلها ، قال يحيى بن أبي كثير : وقرأها علينا أبو سلمة كلها
قال الأوزاعي : وقرأها علينا يحيى بن أبي كثير كلها
قال أبي : وقرأها علينا الأوزاعي كلها . وقد رواه الترمذي ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي : حدثنا محمد بن كثير ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن سلام قال : قعدنا نفرا من أصحاب رسول الله - ﷺ - فتذاكرنا ، فقلنا : لو نعلم : أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل لعملناه
فأنزل الله : " سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا " قال عبد الله بن سلام : فقرأها علينا رسول الله - ﷺ -
قال أبو سلمة : فقرأها علينا ابن سلام
قال يحيى : فقرأها علينا أبو سلمة
قال ابن كثير : فقرأها علينا الأوزاعي
قال عبد الله : فقرأها علينا ابن كثير . ثم قال الترمذي : وقد خولف محمد بن كثير في إسناد هذا الحديث عن الأوزاعي ، فروى ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن هلال بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن عبد الله بن سلام - أو : عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن سلام قلت : وهكذا رواه الإمام أحمد ، عن يعمر ، عن ابن المبارك به . قال الترمذي : وروى الوليد بن مسلم هذا الحديث عن الأوزاعي نحو رواية محمد بن كثير . قلت : وكذا رواه الوليد بن يزيد ، عن الأوزاعي كما رواه ابن كثير . قلت : وقد أخبرني بهذا الحديث الشيخ المسند أبو العباس أحمد بن أبي طالب الحجار قراءة عليه وأنا أسمع ، أخبرنا أبو المنجا عبد الله بن عمر بن اللتي ، أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي قال : أخبرنا أبو الحسن بن عبد الرحمن بن المظفر بن محمد بن داود الداودي ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي ، أخبرنا عيسى بن عمر بن عمران السمرقندي ، أخبرنا الإمام الحافظ أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي بجميع مسنده ، أخبرنا محمد بن كثير ، عن الأوزاعي
.
فذكر بإسناده مثله ، وتسلسل لنا قراءتها إلى شيخنا أبي العباس الحجار ، ولم يقرأها ، لأنه كان أميا ، وضاق الوقت عن تلقينها إياه
ولكن أخبرني الحافظ الكبير أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ، رحمه الله : أخبرنا القاضي تقي الدين سليمان بن الشيخ أبي عمر ، أخبرنا أبو المنجا بن اللتي فذكره بإسناده ، وتسلل لي من طريقة ، وقرأها علي بكمالها ، ولله الحمد والمنة . تقدم الكلام على قوله : ( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ) غير مرة ، بما أغنى عن إعادته .

يقول جلّ ثناؤه: ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ ) السبع ( وَمَا فِي الأرْضِ ) من الخلق، مُذعنين له بالألوهة والربوبية ( وَهُوَ الْعَزِيزُ ) في نقمته ممن عصاه منهم، فكفر به، وخالف أمره ( الْحَكِيمُ ) في تدبيره إياهم.

الآية 1 من سورة الصَّف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (1) - Surat As-Saf

Whatever is in the heavens and whatever is on the earth exalts Allah, and He is the Exalted in Might, the Wise

الآية 1 من سورة الصَّف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (1) - Сура As-Saf

Славит Аллаха то, что на небесах, и то, что на земле. Он - Могущественный, Мудрый

الآية 1 من سورة الصَّف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (1) - سوره الصَّف

اللہ کی تسبیح کی ہے ہر اُس چیز نے جو آسمانوں اور زمین میں ہے، اور وہ غالب اور حکیم ہے

الآية 1 من سورة الصَّف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (1) - Ayet الصَّف

Göklerde olanlar da yerde olanlar da Allah'ı tesbih ederler. O, güçlüdür, Hakim'dir

الآية 1 من سورة الصَّف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (1) - versículo الصَّف

Todo cuanto existe en los cielos y en la Tierra glorifica a Dios. Él es el Poderoso, el Sabio