(سَبَّحَ) ماض (لِلَّهِ) متعلقان بالفعل (ما) اسم موصول فاعل (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة ابتدائية لا محل لها و(ما فِي الْأَرْضِ) معطوف على ما في السموات (وَ) الواو حالية (هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) مبتدأ وخبران والجملة حال.
هي الآية رقم (1) من سورة الصَّف تقع في الصفحة (551) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5164) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سَبّح لله . . : نَزّهَه و مَجّده تعالى و دلّ عليه
نزَّه الله عن كل ما لا يليق به كلُّ ما في السموات وما في الأرض، وهو العزيز الذي لا يغالَب، الحكيم في أقواله وأفعاله.
(سبح لله ما في السماوات وما في الأرض) أي نزهه فاللام مزيدة وجيء بما دون من تغليبا للأكثر (وهو العزيز) في ملكه (الحكيم) في صنعه.
وهذا بيان لعظمته تعالى وقهره، وذل جميع الخلق له تبارك وتعالى، وأن جميع من في السماوات والأرض يسبحون بحمد الله ويعبدونه ويسألونه حوائجهم، ( وَهُوَ الْعَزِيزُ ) الذي قهر الأشياء بعزته وسلطانه، ( الْحَكِيمُ ) في خلقه وأمره.
تفسير سورة الصف وهي مدنية . قال الإمام أحمد رحمه الله : حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة - وعن عطاء بن يسار ، عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن سلام قال : تذاكرنا : أيكم يأتي رسول الله - ﷺ - فيسأله : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ فلم يقم أحد منا ، فأرسل رسول الله - ﷺ - إلينا رجلا فجمعنا فقرأ علينا هذه السورة ، يعني سورة الصف كلها
يقول جلّ ثناؤه: ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ ) السبع ( وَمَا فِي الأرْضِ ) من الخلق، مُذعنين له بالألوهة والربوبية ( وَهُوَ الْعَزِيزُ ) في نقمته ممن عصاه منهم، فكفر به، وخالف أمره ( الْحَكِيمُ ) في تدبيره إياهم.
Whatever is in the heavens and whatever is on the earth exalts Allah, and He is the Exalted in Might, the Wise
Славит Аллаха то, что на небесах, и то, что на земле. Он - Могущественный, Мудрый
اللہ کی تسبیح کی ہے ہر اُس چیز نے جو آسمانوں اور زمین میں ہے، اور وہ غالب اور حکیم ہے
Göklerde olanlar da yerde olanlar da Allah'ı tesbih ederler. O, güçlüdür, Hakim'dir
Todo cuanto existe en los cielos y en la Tierra glorifica a Dios. Él es el Poderoso, el Sabio