مشاركة ونشر

تفسير الآية الأولى (١) من سورة التَّكاثُر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأولى من سورة التَّكاثُر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ ﴿١

الأستماع الى الآية الأولى من سورة التَّكاثُر

إعراب الآية 1 من سورة التَّكاثُر

(أَلْهاكُمُ) ماض ومفعوله (التَّكاثُرُ) فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (1) من سورة التَّكاثُر تقع في الصفحة (600) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6169) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 1 من سورة التَّكاثُر

ألهاكم : شَغَلَكم عنْ طاعَة ربّكم ، التّكاثر : التّباهي بكثرة متاع الدنيا

الآية 1 من سورة التَّكاثُر بدون تشكيل

ألهاكم التكاثر ﴿١

تفسير الآية 1 من سورة التَّكاثُر

شغلكم عن طاعة الله التفاخر بكثرة الأموال والأولاد.

(ألهاكم) شغلكم عن طاعة الله (التكاثر) التفاخر بالأموال والأولاد والرجال.

يقول تعالى موبخًا عباده عن اشتغالهم عما خلقوا له من عبادته وحده لا شريك له، ومعرفته، والإنابة إليه، وتقديم محبته على كل شيء: ( أَلْهَاكُمُ ) عن ذلك المذكور ( التَّكَاثُرُ ) ولم يذكر المتكاثر به، ليشمل ذلك كل ما يتكاثر به المتكاثرون، ويفتخر به المفتخرون، من التكاثر في الأموال، والأولاد، والأنصار، والجنود، والخدم، والجاه، وغير ذلك مما يقصد منه مكاثرة كل واحد للآخر، وليس المقصود به الإخلاص لله تعالى.

تفسير سورة التكاثر وهي مكية . يقول تعالى : شغلكم حب الدنيا ونعيمها وزهرتها عن طلب الآخرة وابتغائها ، وتمادى بكم ذلك حتى جاءكم الموت وزرتم المقابر ، وصرتم من أهلها ؟! قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا زكريا بن يحيى الوقار المصري ، حدثنا خالد بن عبد الدايم ، عن ابن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال : قال رسول الله ﷺ : " ( ألهاكم التكاثر ) عن الطاعة ( حتى زرتم المقابر ) حتى يأتيكم الموت " . وقال الحسن البصري : ( ألهاكم التكاثر ) في الأموال والأولاد . وفي صحيح البخاري في " الرقاق " منه : وقال لنا أبو الوليد : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك عن أبي بن كعب قال : كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت : ( ألهاكم التكاثر ) يعني : " لو كان لابن آدم واد من ذهب " . وقال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة : سمعت قتادة يحدث عن مطرف - يعني ابن عبد الله بن الشخير - عن أبيه قال : انتهيت إلى رسول الله ﷺ وهو يقول : " ( ألهاكم التكاثر ) يقول ابن آدم : مالي مالي


وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت ؟ " . ورواه مسلم والترمذي والنسائي من طريق شعبة به . وقال مسلم في صحيحه : حدثنا سويد بن سعيد ، حدثنا حفص بن ميسرة ، عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : " يقول العبد : مالي مالي ؟ وإنما له من ماله ثلاث : ما أكل فأفنى ، أو لبس فأبلى ، أو تصدق فاقتنى وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس "
تفرد به مسلم . وقال البخاري : حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، سمع أنس بن مالك يقول : قال رسول الله ﷺ : " يتبع الميت ثلاثة ، فيرجع اثنان ويبقى معه واحد : يتبعه أهله وماله وعمله ، فيرجع أهله وماله ، ويبقى عمله " . وكذا رواه مسلم والترمذي والنسائي من حديث سفيان بن عيينة به . وقال الإمام أحمد : حدثنا يحيى ، عن شعبة ، حدثنا قتادة ، عن أنس : أن النبي ﷺ قال : " يهرم ابن آدم وتبقى منه اثنتان : الحرص والأمل "
أخرجاه في الصحيحين . وذكر الحافظ ابن عساكر ، في ترجمة الأحنف بن قيس - واسمه الضحاك - أنه رأى في يد رجل درهما فقال : لمن هذا الدرهم ؟ فقال الرجل : لي
فقال : إنما هو لك إذا أنفقته في أجر أو ابتغاء شكر
ثم أنشد الأحنف متمثلا قول الشاعر : أنت للمال إذا أمسكته فإذا أنفقته فالمال لك وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو أسامة قال : صالح بن حيان ، حدثني عن ابن بريدة في قوله : ( ألهاكم التكاثر ) قال : نزلت في قبيلتين من قبائل الأنصار في بني حارثة وبني الحارث ، تفاخروا وتكاثروا ، فقالت إحداهما : فيكم مثل فلان بن فلان ، وفلان ؟ وقال الآخرون مثل ذلك ، تفاخروا بالأحياء ، ثم قالوا : انطلقوا بنا إلى القبور
فجعلت إحدى الطائفتين تقول : فيكم مثل فلان ؟ يشيرون إلى القبر - ومثل فلان ؟ وفعل الآخرون مثل ذلك ، فأنزل الله : ( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ) لقد كان لكم فيما رأيتم عبرة و

القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) يقول تعالى ذكره: ألهاكم أيها الناس المباهاة بكثرة المال والعدد عن طاعة ربكم، وعما ينجيكم من سخطه عليكم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ) قال: كانوا يقولون: نحن أكثر من بني فلان، ونحن أعدّ من بني فلان، وهم كلّ يوم يتساقطون إلى آخرهم، والله ما زالوا كذلك حتى صاروا من أهل القبور كلهم. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ) قالوا: نحن أكثر من بني فلان، وبنو فلان أكثر من بني فلان، ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا. ورُوي عن النبيّ ﷺ كلام يدلّ على أن معناه التكاثر بالمال. * ذكر الخبر بذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن هشام الدستوائي، عن قتادة، عن مطرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير، عن أبيه أنه انتهى إلى النبيّ ﷺ ، وهو يقرأ: ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ) قال: " ابن آدم، ليس لك من مال إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبِست فأبليت، أو تصدّقت فأمضيت " . حدثنا محمد بن خلف العسقلاني، قال: ثنا آدم، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، عن أُبيّ بن كعب، قال: كنا نرى أن هذا الحديث من القرآن: " لو أن لابن آدم واديين من مال، لتمنى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ثم يتوب الله على من تاب " حتى نـزلت هذه السورة: ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ) إلى آخرها. وقوله ﷺ بعقب قراءته " ألهاكم " ليس لك من مالك إلا كذا وكذا، ينبئ أن معنى ذلك عنده: ألهاكم التكاثر: المال.

الآية 1 من سورة التَّكاثُر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (1) - Surat At-Takathur

Competition in [worldly] increase diverts you

الآية 1 من سورة التَّكاثُر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (1) - Сура At-Takathur

Страсть к приумножению (похвальба богатством и детьми) увлекает вас

الآية 1 من سورة التَّكاثُر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (1) - سوره التَّكاثُر

تم لوگوں کو زیادہ سے زیادہ اور ایک دوسرے سے بڑھ کر دنیا حاصل کرنے کی دھن نے غفلت میں ڈال رکھا ہے

الآية 1 من سورة التَّكاثُر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (1) - Ayet التَّكاثُر

Çoğunluk olmak iddianız sizi o kadar meşgul etti ki, mezarları ziyaretle oradakileri de sayacak kadar oldunuz

الآية 1 من سورة التَّكاثُر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (1) - versículo التَّكاثُر

El afán de tener más y más los domina