متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ) سبق إعراب مثلها في الآية المتقدمة (بِاللَّهِ) متعلقان بيؤمن (وَالْيَوْمِ) معطوف على ما قبله (الْآخِرِ) صفة لليوم والجملة صلة (وَيَتَّخِذُ) مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة (ما) موصولية مفعول به أول (يُنْفِقُ) مضارع فاعله مستتر (قُرُباتٍ) مفعول به ثان منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم (عِنْدَ) ظرف مكان في محل نصب صفة لقربات (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَصَلَواتِ) معطوف على قربات (الرَّسُولِ) مضاف إليه (أَلا) حرف تنبيه (إِنَّها قُرْبَةٌ) إن واسمها وخبرها (لَهُمْ) متعلقان بقربة والجملة مستأنفة (سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ) السين للاستقبال ومضارع ولفظ الجلالة فاعله والهاء مفعوله (فِي رَحْمَتِهِ) متعلقان بيدخلهم والهاء مضاف إليه (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) إن واسمها وخبراها والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (99) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (202) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1334) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
صلوات الرّسول : دعواته و استغفاره (للمنفقين)
ومن الأعراب مَن يؤمن بالله ويقرُّ بوحدانيته وبالبعث بعد الموت، والثواب والعقاب، ويحتسب ما ينفق من نفقة في جهاد المشركين قاصدًا بها رضا الله ومحبته، ويجعلها وسيلة إلى دعاء الرسول ﷺ له، ألا إن هذه الأعمال تقربهم إلى الله تعالى، سيدخلهم الله في جنته. إن الله غفور لما فعلوا من السيئات، رحيم بهم.
(ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر) كجهينة ومزينة (ويتخذ ما ينفق) في سبيل الله (قربات) تقربه (عند الله و) وسيلة إلى (صلوات) دعوات (الرسول) له (ألا إنها) أي نفقتهم (قُرُبةٌ) بضم الراء وسكونها (لهم) عنده (سيدخلهم الله في رحمته) جنته (إن الله غفور) لأهل طاعته (رحيم) بهم.
وليس الأعراب كلهم مذمومين، بل منهم (مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) فيسلم بذلك من الكفر والنفاق ويعمل بمقتضى الإيمان.(وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ) أي: يحتسب نفقته، ويقصد بها وجه اللّه تعالى والقرب منه و يجعلها وسيلة ل ـ (صَلَوَاتِ الرَّسُولِ) أي: دعائه لهم، وتبريكه عليهم، قال تعالى مبينا لنفع صلوات الرسول: (أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ) تقربهم إلى اللّه، وتنمي أموالهم وتحل فيها البركة.(سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ) في جملة عباده الصالحين إنه غفور رحيم، فيغفر السيئات العظيمة لمن تاب إليه، ويعم عباده برحمته، التي وسعت كل شيء، ويخص عباده المؤمنين برحمة يوفقهم فيها إلى الخيرات، ويحميهم فيها من المخالفات، ويجزل لهم فيها أنواع المثوبات.وفي هذه الآية دليل على أن الأعراب كأهل الحاضرة، منهم الممدوح ومنهم المذموم، فلم يذمهم اللّه على مجرد تعربهم وباديتهم، إنما ذمهم على ترك أوامر اللّه، وأنهم في مظنة ذلك.ومنها: أن الكفر والنفاق يزيد وينقص ويغلظ ويخف بحسب الأحوال.ومنها: فضيلة العلم، وأن فاقده أقرب إلى الشر ممن يعرفه، لأن اللّه ذم الأعراب، وأخبر أنهم أشد كفرا ونفاقا، وذكر السبب الموجب لذلك، وأنهم أجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل اللّه على رسوله.ومنها: أن العلم النافع الذي هو أنفع العلوم، معرفة حدود ما أنزل اللّه على رسوله، من أصول الدين وفروعه، كمعرفة حدود الإيمان، والإسلام، والإحسان، والتقوى، والفلاح، والطاعة، والبر، والصلة، والإحسان، والكفر، والنفاق، والفسوق، والعصيان، والزنا، والخمر، والربا، ونحو ذلك
وقوله : ( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ) هذا هو القسم الممدوح من الأعراب ، وهم الذين يتخذون ما ينفقون في سبيل الله قربة يتقربون بها عند الله ، ويبتغون بذلك دعاء الرسول لهم ، ( ألا إنها قربة لهم ) أي : ألا إن ذلك حاصل لهم ، ( سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم )
القول في تأويل قوله : وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ومن الأعراب من يصدِّق الله ويقرّ بوحدانيته، وبالبعث بعد الموت، والثواب والعقاب, وينوي بما ينفق من نفقة في جهاد المشركين، (30) وفي سفره مع رسول الله ﷺ (قربات عند الله)، و " القربات " جمع " قربة ", وهو ما قرَّبه من رضى الله ومحبته =(وصلوات الرسول)، يعني بذلك: ويبتغي بنفقة ما ينفق، مع طلب قربته من الله، دعاءَ الرسول واستغفارَه له. وقد دللنا، فيما مضى من كتابنا، على أن من معاني " الصلاة "، الدعاء، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. (31)
But among the bedouins are some who believe in Allah and the Last Day and consider what they spend as means of nearness to Allah and of [obtaining] invocations of the Messenger. Unquestionably, it is a means of nearness for them. Allah will admit them to His mercy. Indeed, Allah is Forgiving and Merciful
Среди бедуинов есть и такие, которые веруют в Аллаха и Последний день и считают, что их пожертвования приблизят их к Аллаху и помогут заслужить молитвы Посланника. Воистину, они (пожертвования) действительно являются средством приближения. Аллах введет их в Свою милость, ведь Аллах - Прощающий, Милосердный
اور انہی بدویوں میں کچھ لوگ ایسے بھی ہیں جو اللہ اور روز آخر پر ایمان رکھتے ہیں اور جو کچھ خرچ کرتے ہیں اُسے اللہ کے تقرب کا اور رسولؐ کی طرف سے رحمت کی دعائیں لینے کا ذریعہ بناتے ہیں ہاں! وہ ضرور ان کے لیے تقرب کا ذریعہ ہے اور اللہ ضرور ان کو اپنی رحمت میں داخل کریگا، یقیناً اللہ درگزر کرنے والا اور رحم فرمانے والا ہے
Bedevilerden, Allah'a ve ahiret gününe inanan, sarfettiğini, Allah katında ibadet ve Peygamberin dualarına nail olmağa vesile sayanlar da vardır. Bilin ki, verdikleri onlar için ibadettir. Allah, onlara rahmet edecektir. Allah şüphesiz bağışlar ve merhamet eder
Pero también hay entre los beduinos quienes creen en Dios y en el Día del Juicio, y hacen caridades anhelando acercarse más a Dios y merecer las súplicas del Mensajero. Así es como lograrán estar más próximos a Dios. Él los introducirá en Su misericordia. Dios es Absolvedor, Misericordioso