متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَفَأَمِنُوا) فعل ماض والواو فاعله، والفاء عاطفة والهمزة للاستفهام. (مَكْرَ) مفعول به. (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة معطوفة. (فَلا) الفاء عاطفة. لا نافية. (يَأْمَنُ) فعل مضارع والفاعل هو. (مَكْرَ) مفعول به والجملة معطوفة. (إِلَّا) أداة حصر. (الْقَوْمُ) فاعل. (الْخاسِرُونَ) صفة.
هي الآية رقم (99) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (163) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1053) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مكر الله : عقوبته . أو استدراجه إياهم
أفأمن أهل القرى المكذبة مَكْرَ الله وإمهاله لهم؛ استدراجًا لهم بما أنعم عليهم في دنياهم عقوبة لمكرهم؟ فلا يأمن مكر الله إلا القوم الهالكون.
(أفأمنوا مكر الله) استدراجه إياهم بالنعمة وأخذهم بغتة (فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون).
( أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ْ) حيث يستدرجهم من حيث لا يعلمون، ويملي لهم، إن كيده متين، ( فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ْ) فإن من أمن من عذاب اللّه، فهو لم يصدق بالجزاء على الأعمال، ولا آمن بالرسل حقيقة الإيمان. وهذه الآية الكريمة فيها من التخويف البليغ، على أن العبد لا ينبغي له أن يكون آمنا على ما معه من الإيمان. بل لا يزال خائفا وجلا أن يبتلى ببلية تسلب ما معه من الإيمان، وأن لا يزال داعيا بقوله: ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ْ) وأن يعمل ويسعى، في كل سبب يخلصه من الشر، عند وقوع الفتن، فإن العبد - ولو بلغت به الحال ما بلغت - فليس على يقين من السلامة.
( فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) ; ولهذا قال الحسن البصري ، رحمه الله : المؤمن يعمل بالطاعات وهو مشفق وجل خائف ، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن .
(1) القول في تأويل قوله : أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: أفأمن ، يا محمد هؤلاء الذين يكذّبون الله ورسوله ، ويجحدون آياته، استدراجَ الله إيّاهم بما أنعم به عليهم في دنياهم من صحّة الأبدان ورخاء العيش، كما استدرج الذين قصَّ عليهم قصصهم من الأمم قبلهم ، (2) فإنّ مكر الله لا يأمنه، يقول: لا يأمن ذلك أن يكون استدراجًا، مع مقامهم على كفرهم ، وإصرارهم على معصيتهم=(إلا القوم الخاسرون) وهم الهالكون. (3) ------------------- الهوامش : (1) سقط تفسير هذه الآيات الثلاث من المطبوعة ، ولم ينبه إليه الناشر . وهو ساقط أيضًا من المخطوطة ، وقد ساق الكلام فيها متصلا ليس بينه بياض ، فسها عن هذه الآيات الثلاث . والظاهر أن هذا نقص قديم ، لا أدري أهو من الطبري نفسه ، أم من ناسخ النسخة العتيقة التي نقلت عنها نسختنا ، أم من ناسخ نسختنا التي بين أيدينا . والدليل على أنه خرم قديم ، أني لم أجد أحدًا قط نقل شيئًا عن الطبري وأخباره في تفسير هذه الآية . لم يذكر ابن كثير شيئًا منسوبًا إلى ابن جرير ، ولا السيوطي في الدر المنثور ، ولا القرطبي ، ولا أبو حيان ، ولا أحد ممن هو مظنة أن ينقل عن أبي جعفر . فهذا يكاد يرجح أن جميع النسخ التي وقعت في أيديهم كان فيها هذا الخرم ، ولكن لم ينبه أحد منهم إليه . ومن أجل ذلك وضعت الآيات وحدها ، وتركت مكان الخرم بياضًا في هذه الصفحة والتي تليها . (2) انظر تفسير"المكر" فيما سلف ص: 95 ، 97 تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (3) انظر تفسير"الخسران" فيما سلف ص: 570 تعليق: 2 ، والمراجع هناك.
Then did they feel secure from the plan of Allah? But no one feels secure from the plan of Allah except the losing people
Неужели они не опасались хитрости Аллаха? Хитрости Аллаха не опасаются только люди, терпящие убыток
کیا یہ لوگ اللہ کی چال سے بے خوف ہیں؟ حالانکہ اللہ کی چال سے وہی قوم بے خوف ہوتی ہے جو تباہ ہونے والی ہو
Onlar Allah'ın düzeninden güvende miydiler? Allah'ın düzeninden ancak mahvolacak millet güvende olur. Sahiplerinden sonra yeryüzüne mirasçı olan kimselere hala şu açıkça anlaşılmadı mı ki Biz dileseydik onları da suçlarının cezasına uğratırdık
¿Acaso se sentían a salvo del plan de Dios? Solo se sienten a salvo del plan de Dios los que están perdidos