متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَقالَ) الواو حرف عطف وماض (إِنِّي ذاهِبٌ) إن واسمها وخبرها والجملة الاسمية مقول القول وجملة قال معطوفة على ما قبلها لا محل لها (إِلى رَبِّي) متعلقان بذاهب (سَيَهْدِينِ) السين حرف استقبال ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء والنون للوقاية والياء المحذوفة مفعوله أي سيهديني
هي الآية رقم (99) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (449) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3887) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وقال إبراهيم: إني مهاجر إلى ربي من بلد قومي إلى حيث أتمكن من عبادة ربي؛ فإنه سيدلني على الخير في ديني ودنياي. رب أعطني ولدًا صالحًا.
(وقال إني ذاهب إلى ربي) مهاجر إليه من دار الكفر (سيهدين) إلى حيث أمرني ربي بالمصير إليه وهو الشام فلما وصل إلى الأرض المقدسة قال.
( وَ ) لما فعلوا فيه هذا الفعل، وأقام عليهم الحجة، وأعذر منهم، ( قال إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي ) أي: مهاجر إليه، قاصد إلى الأرض المباركة أرض الشام. ( سَيَهْدِينِ ) يدلني إلى ما فيه الخير لي، من أمر ديني ودنياي، وقال في الآية الأخرى: ( وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا )
قول تعالى مخبرا عن خليله إبراهيم ( عليه السلام ) : إنه بعد ما نصره الله على قومه وأيس من إيمانهم بعدما شاهدوا من الآيات العظيمة ، هاجر من بين أظهرهم ، وقال : ( إني ذاهب إلى ربي سيهدين )
وقوله ( وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ) يقول: وقال إبراهيم لما أفْلَجَه الله على قومه ونجاه من كيدهم: ( إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي ) يقول: إني مُهَاجِرٌ من بلدة قومي إلى الله: أي إلى الأرض المقدَّسة، ومفارقهم، فمعتزلهم لعبادة الله. وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: ( وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ) : ذاهب بعمله وقلبه ونيته. وقال آخرون في ذلك: إنما قال إبراهيم ( إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي ) حين أرادوا أن يلقوه في النار. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن المثني، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت سليمان بن صُرَد يقول: لما أرادوا أن يُلْقوا إبراهيم في النار ( قَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ) فجمع الحطب، فجاءت عجوز على ظهرها حطب، فقيل لها: أين تريدين ؟ قالت: أريد أذهب إلى هذا الرجل الذي يُلْقَى في النار; فلما ألقي فيها، قال: حَسْبِيَ الله عليه توكلت، أو قال: حسبي الله ونعم الوكيل، قال: فقال الله: يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ قال: فقال ابن لُوط، أو ابن أخي لوط: إن النار لم تحرقه من أجلي، وكان بينهما قرابة، فأرسل الله عليه عُنُقا من النار فأحرقته. وإنما اخترت القول الذي قلت في ذلك، لأن الله تبارك وتعالى ذكر خبره &; 21-72 &; وخبر قومه في موضع آخر، فأخبر أنه لما نجاه مما حاول قومه من إحراقه قال إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي ففسر أهل التأويل ذلك أن معناه: إني مهاجر إلى أرض الشام، فكذلك قوله ( إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي ) لأنه كقوله إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي وقوله ( سَيَهْدِينِ ) يقول: سيثبتني على الهدى الذي أبصرته، ويعيننى عليه.
And [then] he said, "Indeed, I will go to [where I am ordered by] my Lord; He will guide me
Он сказал: «Я ухожу к моему Господу, Который поведет меня прямым путем
ابراہیمؑ نے کہا "میں اپنے رب کی طرف جاتا ہوں، وہی میری رہنمائی کرے گا
İbrahim: "Doğrusu ben Rabbim uğrunda sizi bırakıp gidiyorum; O beni doğru yola eriştirir" dedi
Dijo [Abraham]: "Emigraré a donde mi Señor me ordene. ¡Él me guiará