متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَسَبِّحْ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والجملة لا محل لها (بِحَمْدِ) متعلقان بسبح (رَبِّكَ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه (وَكُنْ) الواو عاطفة وكن أمر ناقص واسمها محذوف تقديره أنت (مِنَ السَّاجِدِينَ) متعلقان بالخبر المحذوف والجملة معطوفة
هي الآية رقم (98) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (267) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1900) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فافزع إلى ربك عند ضيق صدرك، وسَبِّح بحمده شاكرًا له مثنيا عليه، وكن من المصلِّين لله العابدين له، فإن ذلك يكفيك ما أهمَّك.
(فسبح) ملتبسا (بحمد ربك) أي قل سبحان الله وبحمده (وكن من الساجدين) المصلين.
فأنت يا محمد ( فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ) أي: أكثر من ذكر الله وتسبيحه وتحميده والصلاة فإن ذلك يوسع الصدر ويشرحه ويعينك على أمورك.
وقوله : ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ) أي : وإنا لنعلم يا محمد أنك يحصل لك من أذاهم لك انقباض وضيق صدر ، فلا يهيدنك ذلك ، ولا يثنينك عن إبلاغك رسالة الله ، وتوكل على الله فإنه كافيك وناصرك عليهم ، فاشتغل بذكر الله وتحميده وتسبيحه وعبادته التي هي الصلاة ; ولهذا قال : ( وكن من الساجدين ) كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا معاوية بن صالح ، عن أبي الزاهرية ، عن كثير بن مرة ، عن نعيم بن همار أنه سمع رسول الله - ﷺ - يقول : " قال الله : يا ابن آدم ، لا تعجز عن أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره
( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ) يقول: فافزع فيما نابك من أمر تكرهه منهم إلى الشكر لله والثناء عليه والصلاة، يكفك الله من ذلك ما أهمّك ، وهذا نحو الخبر الذي رُوي عن رسول الله ﷺ ، أنه كان إذا حَزَبَه أمر فَزِع إلى الصلاة.
So exalt [Allah] with praise of your Lord and be of those who prostrate [to Him]
Так восславь же Господа твоего хвалой и будь в числе тех, кто падает ниц
اس کا علاج یہ ہے کہ اپنے رب کی حمد کے ساتھ اس کی تسبیح کرو، اس کی جناب میں سجدہ بجا لاؤ
Rabbini hamd ile an, secde edenlerden ol ve ölünceye kadar Rabbine kulluk et
pero glorifica con alabanzas a tu Señor y cuéntate entre quienes se prosternan [en oración para aliviar su angustia]