مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثامنة والتسعين (٩٨) من سورة هُود

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والتسعين من سورة هُود ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

يَقۡدُمُ قَوۡمَهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَأَوۡرَدَهُمُ ٱلنَّارَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡوِرۡدُ ٱلۡمَوۡرُودُ ﴿٩٨
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 98 من سورة هُود

(يَقْدُمُ قَوْمَهُ) مضارع ومفعوله والهاء مضاف إليه وفاعله مستتر والجملة تعليل لا محل لها (يَوْمَ) ظرف زمان متعلق بيقدم (الْقِيامَةِ) مضاف إليه (فَأَوْرَدَهُمُ) الفاء عاطفة وماض ومفعوله الأول وفاعله مستتر (النَّارَ) مفعول به ثان (وَبِئْسَ) الواو عاطفة وماض لإنشاء الذم (الْوِرْدُ) فاعل (الْمَوْرُودُ) صفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (98) من سورة هُود تقع في الصفحة (233) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1571) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 98 من سورة هُود

يقدُم قومه : يتقدّمهم كما يتقدّم الوارد ، فأوردهم النّار : أدخلهم فيها بكفره و كفرهم ، الورد المورود : المدخل المدخول فيه و هو النّار

الآية 98 من سورة هُود بدون تشكيل

يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود ﴿٩٨

تفسير الآية 98 من سورة هُود

يَقْدُم فرعون قومه يوم القيامة حتى يدخلهم النار، وقبُح المدخل الذي يدخلونه.

(يقدم) يتقدم (قومه يوم القيامة) فيتبعونه كما اتبعوه في الدنيا (فأوردهم) أدخلهم (النار وبئس الوِرْدُ المورودُ) هي.

تفسير الآيتين 98 و99 :ـ( يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ * وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ ْ) أي: في الدنيا ( لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ْ) أي: يلعنهم الله وملائكته, والناس أجمعون في الدنيا والآخرة.( بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ْ) أي: بئس ما اجتمع لهم، وترادف عليهم, من عذاب الله، ولعنة الدنيا والآخرة.

وقال تعالى : ( يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود ) وكذلك شأن المتبوعين يكونون موفرين في العذاب يوم المعاد ، كما قال تعالى : ( ( قال ) لكل ضعف ولكن لا تعلمون ) ( الأعراف : 38 ) ، وقال تعالى إخبارا عن الكفرة إنهم يقولون في النار : ( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ) ( الأحزاب : 67 ، 68 ) . وقال الإمام أحمد : حدثنا هشيم ، حدثنا أبو الجهم ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ، ﷺ : " امرؤ القيس حامل لواء شعراء الجاهلية إلى النار " .

القول في تأويل قوله تعالى : يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (يقدم ) ، فرعون ، (قومه يوم القيامة ) ، يقودهم، فيمضي بهم إلى النار ، حتى يوردهموها ، ويصليهم سعيرها، (وبئس الورد) ، يقول: وبئس الورد الذي يردونه.


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك. 18531- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (يقدم قومه يوم القيامة) ، قال: فرعون يقدم قومه يوم القيامة ، يمضى بين أيديهم حتى يهجم بهم على النار. 18532- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة: (يقدم قومه يوم القيامة) يقول: يقود قومه ، " فأوردهم النار ". 18533- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال، قال ابن عباس قوله: (يقدم قومه يوم القيامة)، يقول: أضلهم فأوردهم النار. 18534- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق، قال، أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عمن سمع ابن عباس يقول في قوله: (فأوردهم النار) ، قال: " الورد "، الدُّخول. 18535- حدثت عن الحسين قال، سمعت أبا معاذ يقول، حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: (فأوردهم النار) ، كان ابن عباس يقول: " الورد " في القرآن أربعةُ أوراد: في هود قوله: (وبئس الورد المورود) ، وفي مريم: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا (سورة مريم: 71) ، وورد في " الأنبياء ": حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ، (سورة الأنبياء: 98) ، وورد في " مريم " أيضًا: وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا (سورة مريم: 86 ) كان ابن عباس يقول: كل هذا الدخول، والله ليردن جهنم كل برٍّ وفاجر: ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ، (سورة مريم: 72 ) .

الآية 98 من سورة هُود باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (98) - Surat Hud

He will precede his people on the Day of Resurrection and lead them into the Fire; and wretched is the place to which they are led

الآية 98 من سورة هُود باللغة الروسية (Русский) - Строфа (98) - Сура Hud

В День воскресения Фараон возглавит свой народ и поведет их в Огонь. Отвратительно то место, куда их поведут

الآية 98 من سورة هُود باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (98) - سوره هُود

قیامت کے روز وہ اپنی قوم کے آگے آگے ہوگا اور اپنی پیشوائی میں انہیں دوزخ کی طرف لے جائے گا کیسی بدتر جائے وُرُود ہے یہ جس پر کوئی پہنچے

الآية 98 من سورة هُود باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (98) - Ayet هُود

Firavun, kıyamet gününde milletine öncülük eder, onları cehenneme götürür. Gittikleri yer ne kötü yerdir

الآية 98 من سورة هُود باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (98) - versículo هُود

Él irá al frente de su pueblo el Día del Juicio y los conducirá al [castigo del] Infierno. ¡Qué pésimo lugar al que ingresarán