متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(الْأَعْرابُ أَشَدُّ) مبتدأ وخبر (كُفْراً) تمييز والجملة مستأنفة (وَنِفاقاً) معطوف على كفرا (وَأَجْدَرُ) معطوف على أشد (أَلَّا) مركبة من أن الناصبة ولا النافية (يَعْلَمُوا) مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعله وأن وما بعدها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض (حُدُودَ) مفعول به (ما) موصولية في محل جر بالإضافة (أَنْزَلَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعل والجملة صلة (عَلى رَسُولِهِ) متعلقان بأنزل والهاء مضاف إليه (وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) الواو استئنافية ولفظ الجلالة مبتدأ وخبراه والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (97) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (202) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1332) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أجدر : أحقّ و أحرى
الأعراب سكان البادية أشد كفرًا ونفاقًا من أهل الحاضرة، وذلك لجفائهم وقسوة قلوبهم وبُعدهم عن العلم والعلماء، ومجالس الوعظ والذكر، فهم لذلك أحق بأن لا يعلموا حدود الدين، وما أنزل الله من الشرائع والأحكام. والله عليم بحال هؤلاء جميعًا، حكيم في تدبيره لأمور عباده.
(الأعراب) أهل البدو (أشدُّ كفرا ونفاقا) من أهل المدن لجفائهم وغلظ طباعهم وبعدهم عن سماع القرآن (وأجدر) أولى (أ) ن أي بأن (لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله) من الأحكام والشرائع (والله عليم) بخلقه (حكيم) في صنعه بهم.
يقول تعالى: (الْأَعْرَابِ) وهم سكان البادية والبراري (أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا) من الحاضرة الذين فيهم كفر ونفاق، وذلك لأسباب كثيرة: منها: أنهم بعيدون عن معرفة الشرائع الدينية والأعمال والأحكام، فهم أحرى (وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ) من أصول الإيمان وأحكام الأوامر والنواهي، بخلاف الحاضرة، فإنهم أقرب لأن يعلموا حدود ما أنزل اللّه على رسوله، فيحدث لهم ـ بسبب هذا العلم ـ تصورات حسنة، وإرادات للخير، الذي يعلمون، ما لا يكون في البادية.وفيهم من لطافة الطبع والانقياد للداعي ما ليس في البادية، ويجالسون أهل الإيمان، ويخالطونهم أكثر من أهل البادية، فلذلك كانوا أحرى للخير من أهل البادية، وإن كان في البادية والحاضرة، كفار ومنافقون، ففي البادية أشد وأغلظ مما في الحاضرة
أخبر تعالى أن في الأعراب كفارا ومنافقين ومؤمنين ، وأن كفرهم ونفاقهم أعظم من غيرهم وأشد ، وأجدر ، أي : أحرى ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله ، كما قال الأعمش عن إبراهيم قال : جلس أعرابي إلى زيد بن صوحان وهو يحدث أصحابه ، وكانت يده قد أصيبت يوم نهاوند ، فقال الأعرابي : والله إن حديثك ليعجبني ، وإن يدك لتريبني فقال زيد : ما يريبك من يدي ؟ إنها الشمال
القول في تأويل قوله : الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الأعراب أشدُّ جحودًا لتوحيد الله، وأشدّ نفاقًا، من أهل الحضر في القرى والأمصار. وإنما وصفهم جل ثناؤه بذلك، لجفائهم، وقسوة قلوبهم، وقلة مشاهدتهم لأهل الخير, فهم لذلك أقسى قلوبًا، وأقلُّ علمًا بحقوق الله.
The bedouins are stronger in disbelief and hypocrisy and more likely not to know the limits of what [laws] Allah has revealed to His Messenger. And Allah is Knowing and Wise
Бедуины оказываются самыми упорными в неверии и лицемерии. Они больше других не признают ограничений, которые Аллах ниспослал Своему Посланнику. Воистину, Аллах - Знающий, Мудрый
یہ بدوی عرب کفر و نفاق میں زیادہ سخت ہیں اور ان کے معاملہ میں اس امر کے امکانات زیادہ ہیں کہ اس دین کے حدود سے نا واقف رہیں جو اللہ نے اپنے رسول پر نازل کیا ہے اللہ سب کچھ جانتا ہے اور حکیم و دانا ہے
Bedevilerin küfür ve nifakları her yönden, daha ileridir. Allah'ın, Peygamberine indirdiğinin sınırlarını bilmemek, onlara daha layıktır. Allah bilendir, hakimdir
Algunos beduinos son más incrédulos e hipócritas [que los habitantes de las ciudades], y es más probable que no conozcan los preceptos que Dios reveló a Su Mensajero. Dios todo lo sabe, es Sabio