متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) سبق اعرابها (لَيَبْلُوَنَّكُمُ) اللام واقعة في جواب القسم المحذوف. يبلون فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل. (بِشَيْءٍ) متعلقان بالفعل قبلهما. (مِنَ الصَّيْدِ) متعلقان بمحذوف صفة شيء. وجملة (لَيَبْلُوَنَّكُمُ) لا محل لها من الإعراب لأنها جواب القسم. (تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ) فعل مضارع والهاء مفعوله وأيديكم فاعله مرفوع بالضمة المقدرة على الياء. والكاف في محل جر بالإضافة. (وَرِماحُكُمْ) معطوف. (لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ) يعلم مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل. اللّه لفظ الجلالة فاعله واسم الموصول من مفعوله والمصدر المؤول من أن والفعل بعدها في محل جر باللام. (يَخافُهُ) فعل مضارع والهاء مفعوله. (بِالْغَيْبِ) متعلقان بمحذوف حال أي يخافه حالة كونه غائبا والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. (فَمَنِ اعْتَدى) الفاء استئنافية. من اسم شرط مبتدأ. اعتدى فعل ماض متعلق به الظرف بعده. (ذلِكَ) اسم إشارة في محل جر بالإضافة. (فَلَهُ) الفاء رابطة لجواب الشرط. له متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ عذاب. (أَلِيمٌ) صفة والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط. وجملة اعتدى خبر المبتدأ وجملة فمن اعتدى، استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (94) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (123) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (763) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ليبلونكم الله : ليختبرنكم ويمتحنّنكم
يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، ليبلونكم الله بشيء من الصيد يقترب منكم على غير المعتاد حيث تستطيعون أَخْذَ صغاره بغير سلاح وأخذ كباره بالسلاح؛ ليعلم الله علمًا ظاهرًا للخلق الذين يخافون ربهم بالغيب، ليقينهم بكمال علمه بهم، وذلك بإمساكهم عن الصيد، وهم محرمون. فمن تجاوز حَدَّه بعد هذا البيان فأقدم على الصيد -وهو مُحْرِم- فإنه يستحق العذاب الشديد.
(يا أيها الذين آمنوا لَيبلونَّكم) ليختبرنكم (الله بشيء) يرسله لكم (من الصيد تناله) أي الصغار منه (أيديكم ورماحكم) الكبار منه، وكان ذلك بالحديبية وهم مُحرمون فكانت الوحش والطير تغشاهم في حالهم (ليعلم الله) علم ظهور (من يخافه بالغيب) حال أي غائبا لم يره فيجتنب الصيد (فمن اعتدى بعد ذلك) النهي عنه فاصطاده (فله عذاب أليم).
هذا من منن الله على عباده، أن أخبرهم بما سيفعل قضاء وقدرا، ليطيعوه ويقدموا على بصيرة، ويهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حي عن بينة، فقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) لابد أن يختبر الله إيمانكم. ( لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ ) أي: بشيء غير كثير، فتكون محنة يسيرة، تخفيفا منه تعالى ولطفا، وذلك الصيد الذي يبتليكم الله به ( تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ ) أي: تتمكنون من صيده، ليتم بذلك الابتلاء، لا غير مقدور عليه بيد ولا رمح، فلا يبقى للابتلاء فائدة. ثم ذكر الحكمة في ذلك الابتلاء، فقال: ( لِيَعْلَمَ اللَّهُ ) علما ظاهرا للخلق يترتب عليه الثواب والعقاب ( مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ) فيكف عما نهى الله عنه مع قدرته عليه وتمكنه، فيثيبه الثواب الجزيل، ممن لا يخافه بالغيب، فلا يرتدع عن معصية تعرض له فيصطاد ما تمكن منه ( فَمَنِ اعْتَدَى ) منكم ( بَعْدِ ذَلِكَ ) البيان، الذي قطع الحجج، وأوضح السبيل. ( فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) أي: مؤلم موجع، لا يقدر على وصفه إلا الله، لأنه لا عذر لذلك المعتدي، والاعتبار بمن يخافه بالغيب، وعدم حضور الناس عنده. وأما إظهار مخافة الله عند الناس، فقد يكون ذلك لأجل مخافة الناس، فلا يثاب على ذلك.
قال الوالبي ، عن ابن عباس قوله : ( ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ) قال : هو الضعيف من الصيد وصغيره ، يبتلي الله به عباده في إحرامهم ، حتى لو شاءوا يتناولونه بأيديهم
القول في تأويل قوله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله=" ليبلونّكم الله بشيء من الصيد "، يقول: ليختبرنكم الله (42) =" بشيء من الصيد "، يعني: ببعض الصيد. وإنما أخبرهم تعالى ذكره أنه يبلوهم بشيء، لأنه لم يبلُهم بصيد البحر، وإنما ابتلاهم بصيد البرّ، فالابتلاء ببعض لا بجميع. (43)
O you who have believed, Allah will surely test you through something of the game that your hands and spears [can] reach, that Allah may make evident those who fear Him unseen. And whoever transgresses after that - for him is a painful punishment
О те, которые уверовали! Аллах обязательно подвергнет вас испытанию охотничьей добычей, которую смогут достать ваши руки и копья, чтобы Аллах узнал тех, кто боится Его, не видя Его воочию (или втайне от людей). А кто преступит границы дозволенного после этого, тому будут уготованы мучительные страдания
اے لوگو جو ایمان لائے ہو، اللہ تمہیں اُس شکار کے ذریعہ سے سخت آزمائش میں ڈالے گا جو بالکل تمہارے ہاتھوں اور نیزوں کی زد میں ہوگا، یہ دیکھنے کے لیے کہ تم میں سے کون اس سے غائبانہ ڈرتا ہے، پھر جس نے اس تنبیہ کے بعد اللہ کی مقرر کی ہوئی حد سے تجاوز کیا اُس کے لیے درد ناک سزا ہے
Ey İnananlar! Gıyabında Kendisinden, kimin korktuğunu ortaya koymak için, (ihramlıyken) elinizin ve mızraklarınızın ulaştığı avdan bir şeyle Allah and olsun ki sizi dener. Bundan sonra kim haddi aşarsa ona elem verici azab vardır
¡Oh, creyentes! Dios los pone a prueba prohibiendo la caza que puedan obtener con las manos o lanzas [mientras estén consagrados a la peregrinación] para distinguir quién Le teme en secreto. Quien transgreda [las leyes] tendrá un doloroso castigo