متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَما) الواو استئنافية وما نافية (مَنَعَ) ماض مبني على الفتح والجملة مستأنفة (النَّاسَ) مفعول به أول (أَنْ يُؤْمِنُوا) أن ناصبة ومضارع منصوب بأن بحذف النون وأن وما بعدها في تأويل مصدر مفعول به ثان لمنع (إِذْ) ظرف زمان متعلق بمنع (جاءَهُمُ الْهُدى) ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر المرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مضاف إليه (إِلَّا) أداة حصر (أَنْ) مصدرية (قالُوا) ماض وفاعله وأن وما بعدها في محل رفع فاعل منع المؤخر والتقدير إلا قولهم (أَبَعَثَ اللَّهُ) الهمزة للاستفهام وماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة مقول القول (بَشَراً) مفعول به (رَسُولًا) صفة
هي الآية رقم (94) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (291) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2123) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما منع الكفارَ من الإيمان بالله ورسوله وطاعتهما، حين جاءهم البيان الكافي من عند الله، إلا قولهم جهلا وإنكارًا: أبعث الله رسولا من جنس البشر؟
(وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا) أي قولهم منكرين (أبعث الله بشرا رسولاً) ولم يبعث ملكا.
تفسير الآيتين 93 و 94 :ـ( أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ ) أي: مزخرف بالذهب وغيره ( أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ ) رقيًا حسيًا، ( و ) ومع هذا فـ ( وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ )ولما كانت هذه تعنتات وتعجيزات؛ وكلام أسفه الناس وأظلمهم، المتضمنة لرد الحق وسوء الأدب مع الله، وأن الرسول ﷺ هو الذي يأتي بالآيات، أمره الله أن ينزهه فقال: ( قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي ) عما تقولون علوًا كبيرًا، وسبحانه أن تكون أحكامه وآياته تابعة لأهوائهم الفاسدة، وآرائهم الضالة. ( هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا ) ليس بيده شيء من الأمر.وهذا السبب الذي منع أكثر الناس من الإيمان، حيث كانت الرسل التي ترسل إليهم من جنسهم بشرًا.وهذا من رحمته بهم، أن أرسل إليهم بشرًا منهم، فإنهم لا يطيقون التلقي من الملائكة.
يقول تعالى : ( وما منع الناس ) أي : أكثرهم ) أن يؤمنوا ) ويتابعوا الرسل ، إلا استعجابهم من بعثته البشر رسلا كما قال تعالى : ( أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا ) ( يونس : 2 ) . وقال تعالى : ( ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد ) ( التغابن : 6 ) ، وقال فرعون وملؤه : ( أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون ) ( المؤمنون : 47 ) ، وكذلك قالت الأمم لرسلهم : ( إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا فأتونا بسلطان مبين ) ( إبراهيم : 10 ) ، والآيات في هذا كثيرة . ثم قال تعالى منبها على لطفه ورحمته بعباده : إنه يبعث إليهم الرسول من جنسهم ؛ ليفقهوا عنه ويفهموا منه ، لتمكنهم من مخاطبته ومكالمته ، ولو بعث إلى البشر رسولا من الملائكة لما استطاعوا مواجهته ولا الأخذ عنه ، كما قال تعالى : ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ) ( آل عمران : 164 ) ، وقال تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) ( التوبة : 128 ) ، وقال تعالى : ( كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ) ( البقرة : 151 ، 152 )
يقول تعالى ذكره: وما منع يا محمد مشركي قومك الإيمان بالله، وبما جئتهم به من الحقّ( إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى ) يقول: إذ جاءهم البيان من عند الله بحقيقة ما تدعوهم وصحة ما جئتهم به، إلا قولهم جهلا منهم ( أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولا ) فإن الأولى في موضع نصب بوقوع منع عليها، والثانية في موضع رفع، لأن الفعل لها.
And what prevented the people from believing when guidance came to them except that they said, "Has Allah sent a human messenger
Людям помешало уверовать после того, как к ним явилось верное руководство, только то, что они сказали: «Неужели Аллах отправил посланником человека?»
لوگوں کے سامنے جب کبھی ہدایت آئی تو اس پر ایمان لانے سے اُن کو کسی چیز نے نہیں روکا مگر اُن کے اِسی قول نے کہ "کیا اللہ نے بشر کو پیغمبر بنا کر بھیج دیا؟
İnsanlara doğruluk rehberi geldiği zaman, inanmalarına engel olan, sadece: "Allah peygamber olarak bir insan mı gönderdi?" demiş olmalarıdır
Lo que impidió que creyera la gente cuando se les presentaron los Mensajeros con la guía fue la misma retórica: [Decían] "¿No encontró Dios nada mejor que enviar a un ser humano como Mensajero