متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَهذا) مبتدأ (كِتابٌ) خبره والجملة مستأنفة (أَنْزَلْناهُ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل رفع صفة أولى (مُبارَكٌ) صفة ثانية (مُصَدِّقُ) صفة ثالثة (الَّذِي) اسم موصول في محل جر بالإضافة (بَيْنَ) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول (يَدَيْهِ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. (وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والفاعل أنت، وأم مفعول به، والقرى: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام أي: ولإنذار أم القرى (وَمَنْ) اسم موصول معطوف على أم (حَوْلَها) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول. (وَالَّذِينَ) اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ وجملة (يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ) بعده صلة الموصول وجملة (يُؤْمِنُونَ بِهِ) خبره. (وَهُمْ) ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ، والواو حالية، (عَلى صَلاتِهِمْ) متعلقان بالفعل يحافظون بعدهما وجملة (يُحافِظُونَ) في محل رفع خبر المبتدأ هم والجملة الاسمية (هم يحافظون) حالية.
هي الآية رقم (92) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (139) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (881) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مبارك : كثير المنافع و الفوائد (القرآن) ، أم القرى : مكّة : أي أهلها ، من حولها : أهل المشارق و المغارب
وهذا القرآن كتاب أنزلناه إليك -أيها الرسول- عظيم النفع، مصدق لما تقدمه من الكتب السماوية، أنزلناه لنخوِّف به من عذاب الله وبأسه أهل "مكة" ومن حولها من أهل أقطار الأرض كلها. والذين يصدقون بالحياة الآخرة، يصدقون بأن القرآن كلام الله، ويحافظون على إقام الصلاة في أوقاتها.
(وهذا) القرآن (كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه) قبله من الكتب (ولتنذر) بالتاء والياء عطف على معنى ما قبله أي أنزلناه للبركة والتصديق ولتنذر به (أم القرى ومن حولها) أي أهل مكة وسائر الناس (والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون) خوفا من عقابها.
أي: ( وَهَذَا ْ) القرآن الذي ( أَنْزَلْنَاهُ ْ) إليك ( مُبَارَكٌ ْ) أي: وَصْفُه البركة، وذلك لكثرة خيراته، وسعة مبراته. ( مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ْ) أي: موافق للكتب السابقة، وشاهد لها بالصدق. ( وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ْ) أي: وأنزلناه أيضا لتنذر أم القرى، وهي: مكة المكرمة، ومن حولها، من ديار العرب، بل، ومن سائر البلدان. فتحذر الناس عقوبة الله، وأخذه الأمم، وتحذرهم مما يوجب ذلك. ( وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ْ) لأن الخوف إذا كان في القلب عمرت أركانه، وانقاد لمراضي الله. ( وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ْ) أي: يداومون عليها، ويحفظون أركانها وحدودها وشروطها وآدابها، ومكملاتها. جعلنا الله منهم.
وقوله : ( وهذا كتاب ) يعني : القرآن ( أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ) يعني : مكة ( ومن حولها ) من أحياء العرب ، ومن سائر طوائف بني آدم من عرب وعجم ، كما قال في الآية الأخرى : ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) ( الأعراف : 158 ) ، وقال ( لأنذركم به ومن بلغ ) ( الأنعام : 19 ) ، وقال ( ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ) ( هود : 17 ) ، وقال ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ) ( الفرقان : 1 ) ، وقال ( وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد ) ( آل عمران : 20 ) ، وثبت في الصحيحين أن رسول الله ﷺ قال : " أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي " وذكر منهن : " وكان النبي يبعث إلى قومه ، وبعثت إلى الناس عامة " ; ولهذا قال : ( والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به ) أي : كل من آمن بالله واليوم الآخر آمن بهذا الكتاب المبارك الذي أنزلناه إليك يا محمد ، وهو القرآن ، ( وهم على صلاتهم يحافظون ) أي : يقومون بما افترض عليهم ، من أداء الصلوات في أوقاتها .
القول في تأويل قوله : وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وهذا القرآن، يا محمد =" كتاب " .
And this is a Book which We have sent down, blessed and confirming what was before it, that you may warn the Mother of Cities and those around it. Those who believe in the Hereafter believe in it, and they are maintaining their prayers
Это - благословенное Писание, которое Мы ниспослали и которое подтверждает то, что было до него, дабы ты увещевал Мать городов (жителей Мекки), и тех, кто живет вокруг нее. Те, которые веруют в Последнюю жизнь, веруют в него (Коран) и бережливо относятся к своим намазам
(اُسی کتاب کی طرح) یہ ایک کتاب ہے جسے ہم نے نازل کیا ہے بڑی خیر و برکت والی ہے اُس چیز کی تصدیق کرتی ہے جو اس سے پہلے آئی تھی اور اس لیے نازل کی گئی ہے کہ اس کے ذریعہ سے تم بستیوں کے اِس مرکز (یعنی مکہ) اور اس کے اطراف میں رہنے والوں کو متنبہ کرو جو لو گ آخرت کو مانتے ہیں وہ اس کتاب پر ایمان لاتے ہیں اور ان کا حال یہ ہے کہ اپنی نمازوں کی پابندی کرتے ہیں
Bu indirdiğimiz, kendinden öncekileri doğrulayan, Mekkelileri ve etrafındakileri uyaran mübarek Kitap'dır. Ahirete inananlar buna inanırlar, namazlarına da devam ederler
Este es un Libro bendito que he revelado en confirmación de los Libros anteriores, y para que adviertas a la Madre de las Ciudades y a quienes viven en sus alrededores [el resto de la humanidad]. Los que creen en la otra vida creen en él y observan la oración