متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ) الجملة مستأنفة (يا هارُونُ) يا أداة نداء ومنادى والجملة في محل نصب مفعول به لقال (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ (مَنَعَكَ) ماض فاعله مستتر والكاف مفعول به والجملة خبر ما (إِذْ) ظرف متعلق بمنعك (رَأَيْتَهُمْ) ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة (ضَلُّوا) ماض وفاعل والجملة في محل نصب مفعول به ثان لرأيتهم على أنها قلبية
هي الآية رقم (92) من سورة طه تقع في الصفحة (318) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2440) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ما منعَك : ما حمَلك و اضطرّك
قال موسى لأخيه هارون: أيُّ شيء منعك حين رأيتهم ضلُّوا عن دينهم أن لا تتبعني، فتلحق بي وتتركهم؟ أفعصيت أمري فيما أمرتك به من خلافتي والإصلاح بعدي؟
(قال) موسى بعد رجوعه (يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا) بعبادته.
تفسير الآيتين 92 و93 :ـفأقبل موسى على أخيه لائما له، وقال: ( يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا* أَلَّا تَتَّبِعَنِ ) فتخبرني لأبادر للرجوع إليهم؟ ( أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي ) في قولي ( اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ )
يقول مخبرا عن موسى ، عليه السلام ، حين رجع إلى قومه ، فرأى ما قد حدث فيهم من الأمر العظيم ، فامتلأ عند ذلك غيظا ، وألقى ما كان في يده من الألواح الإلهية ، وأخذ برأس أخيه يجره إليه ، وقد قدمنا في " الأعراف " بسط ذلك ، وذكرنا هناك حديث " ليس الخبر كالمعاينة " . وشرع يلوم أخاه هارون فقال : ( ما منعك إذ رأيتهم ضلوا)
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) يقول تعالى ذكره: قال موسى لأخيه هارون لما فرغ من خطاب قومه ومراجعته إياهم على ما كان من خطأ فعلهم: يا هارون أي شيء منعك إذ رأيتهم ضلوا عن دينهم، فكفروا بالله وعبدوا العجل ألا تتبعني. واختلف أهل التأويل في المعنى الذي عذل موسى عليه أخاه من تركه اتباعه، فقال بعضهم: عذله على تركه السير بمن أطاعه في أثره على ما كان عهد إليه. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما قال القوم لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى أقام هارون فيمن تبعه من المسلمين ممن لم يُفتتن، وأقام من يعبد العجل على عبادة العجل، وتخوّف هارون إن سار بمن معه من المسلمين أن يقول له موسى ( فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ) وكان له هائبا مطيعا. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلا تَتَّبِعَنِي ) قال: تدعهم. وقال آخرون: بل عذله على تركه أن يصلح ما كان من فساد القوم. * ذكر من قال ذلك:
[Moses] said, "O Aaron, what prevented you, when you saw them going astray
Муса (Моисей) сказал: «О Харун (Аарон)! Когда ты увидел, что они впали в заблуждение, что помешало тебе
موسیٰؑ (قوم کو ڈانٹنے کے بعد ہارونؑ کی طرف پلٹا اور) بولا "ہارونؑ، تم نے جب دیکھا تھا کہ یہ گمراہ ہو رہے ہیں
Musa gelince: "Harun! Onların sapıttığını görünce seni benim yolumdan gitmekten alıkoyan nedir? Benim emrime karşı mı geldin?" dedi
Dijo [Moisés]: "¡Oh, Aarón! ¿Qué te impidió, cuando viste que se desviaban