متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(مَا) نافية (اتَّخَذَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله (مِنْ) حرف جر زائد (وَلَدٍ) مفعول به محلا (وَما) الواو عاطفة وما نافية (كانَ) ماض ناقص (مَعَهُ) ظرف مكان متعلق بالخبر المحذوف والهاء مضاف اليه والجملة معطوفة (مِنْ) حرف جر زائد (إِلهٍ) اسم كان مجرور لفظا مرفوع محلا (إِذاً) حرف جواب (لَذَهَبَ كُلُّ) اللام واقعة في جواب لو وماض وفاعله (إِلهٍ) مضاف إليه (بِما) ما موصولية ومتعلقان بذهب (خَلَقَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (وَلَعَلا) معطوف على ذهب (بَعْضُهُمْ) فاعل علا والهاء مضاف إليه (عَلى بَعْضٍ) متعلقان بعلا (سُبْحانَ) مفعول مطلق لفعل محذوف وجملته مستأنفة (اللَّهُ) لفظ الجلالة مضاف إليه (عَمَّا) عن حرف جر وما اسم موصول متعلقان بسبحان (يَصِفُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة
هي الآية رقم (91) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (348) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2764) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لم يجعل الله لنفسه ولدًا، ولم يكن معه من معبود آخر؛ لأنه لو كان ثمة أكثر مِن معبود لانفرد كل معبود بمخلوقاته، ولكان بينهم مغالبة كشأن ملوك الدنيا، فيختلُّ نظام الكون، تنزَّه الله سبحانه وتعالى وتقدَّس عن وصفهم له بأن له شريكًا أو ولدًا.
(ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذاً) أي لو كان معه إله (لذهب كل إله بما خلق) انفرد به ومنع الآخر من الاستيلاء عليه (ولعلا بعضهم على بعض) مغالبة كفعل ملوك الدنيا (سبحان الله) تنزيهاً له (عما يصفونـ) ـه به مما ذكر.
( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ ) كذب يعرف بخبر الله، وخبر رسله، ويعرف بالعقل الصحيح، ولهذا نبه تعالى على الدليل العقلي، على امتناع إلهين فقال: ( إِذًا ) أي: لو كان معه آلهة كما يقولون ( لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ ) أي: لانفرد كل واحد من الإلهين بمخلوقاته, واستقل بها، ولحرص على ممانعة الآخر ومغالبته، ( وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) فالغالب يكون هو الإله، وإلا فمع التمانع لا يمكن وجود العالم، ولا يتصور أن ينتظم هذا الانتظام المدهش للعقول، واعتبر ذلك بالشمس والقمر، والكواكب الثابتة، والسيارة، فإنها منذ خلقت، وهي تجري على نظام واحد، وترتيب واحد، كلها مسخرة بالقدرة، مدبرة بالحكمة لمصالح الخلق كلهم، ليست مقصورة على مصلحة أحد دون أحد، ولن ترى فيها خللا ولا تناقضا، ولا معارضة في أدنى تصرف، فهل يتصور أن يكون ذلك، تقدير إلهين ربين؟"( سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ) قد نطقت بلسان حالها، وأفهمت ببديع أشكالها، أن المدبر لها إله واحد كامل الأسماء والصفات، قد افتقرت إليه جميع المخلوقات، في ربوبيته لها، وفي إلهيته لها، فكما لا وجود لها ولا دوام إلا بربوبيته، كذلك، لا صلاح لها ولا قوام إلا بعبادته وإفراده بالطاعة
ينزه تعالى نفسه عن أن يكون له ولد أو شريك في الملك ، فقال : ( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض ) أي : لو قدر تعدد الآلهة ، لانفرد كل منهم بما يخلق ، فما كان ينتظم الوجود
وقوله: ( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ ) يقول تعالى ذكره: ما لله من ولد، ولا كان معه في القديم، ولا حين ابتدع الأشياء من تصلح عبادته، ولو كان معه في القديم أو عند خلقه الأشياء من تصلح عبادته ( مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ ) يقول: إذن لاعتزل كل إله منهم ( بِمَا خَلَقَ ) من شيء، فانفرد به، ولتغالبوا، فلعلا بعضهم على بعض، وغلب القويّ منهم الضعيف؛ لأن القويّ لا يرضى أن يعلوه ضعيف، والضعيف لا يصلح أن يكون إلها، فسبحان الله ما أبلغها من حجة وأوجزها، لمن عقل وتدبر. وقوله: ( إِذًا لَذَهَبَ ) جواب لمحذوف، وهو: لو كان معه إله، إذن لذهب كل إله بما خلق، اجتزئ بدلالة ما ذكر عليه عنه. وقوله: ( سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ) يقول تعالى ذكره؛ تنـزيها لله عما يصفه به هؤلاء المشركون من أن له ولدا، وعما قالوه من أن له شريكا، أو أن معه في القِدم إلها يُعبد تبارك وتعالى.
Allah has not taken any son, nor has there ever been with Him any deity. [If there had been], then each deity would have taken what it created, and some of them would have sought to overcome others. Exalted is Allah above what they describe [concerning Him]
Аллах не взял Себе сына, и нет наряду с Ним другого бога. В противном случае каждый бог унес бы с собой то, что сотворил, и одни из них возвысились бы над другими. Аллах превыше того, что они приписывают Ему
اللہ نے کسی کو اپنی اولاد نہیں بنایا ہے اور کوئی دوسرا خدا اُس کے ساتھ نہیں ہے اگر ایسا ہوتا تو ہر خدا اپنی خلق کو لے کر الگ ہو جاتا، اور پھر وہ ایک دوسرے پر چڑھ دوڑتے پاک ہے اللہ ان باتوں سے جو یہ لوگ بناتے ہیں
Allah çocuk edinmemiştir; O'nun yanında hiçbir tanrı yoktur, olsaydı, her tanrı kendi yarattığı ile beraber gider ve birbirinden üstün olmağa çalışırlardı. Allah onların vasıflandırdıklarından münezzehtir
Dios no ha tenido un hijo, ni existe otra divinidad salvo Él. Si así fuera, cada divinidad acapararía su propia creación, y entonces pretenderían dominarse unas a otras. ¡Glorificado sea Dios! Dios está por encima de lo que Le atribuyen