متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(بَلْ) حرف إضراب (أَتَيْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة (بِالْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال (وَإِنَّهُمْ) الواو حالية وإن واسمها (لَكاذِبُونَ) خبر مرفوع بالواو واللام المزحلقة والجملة حالية
هي الآية رقم (90) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (348) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2763) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بل أتينا هؤلاء المنكرين بالحق فيما أرسلنا به محمدًا ﷺ، وإنهم لَكاذبون في شركهم وإنكارهم البعث.
(بل آتيناهم بالحق) بالصدق (وإنهم لكذبون) في نفيه وهو.
يقول تعالى: بل أتينا هؤلاء المكذبين بالحق، المتضمن للصدق في الأخبار، العدل في الأمر والنهي، فما بالهم لا يعترفون به، وهو أحق أن يتبع؟ وليس عندهم ما يعوضهم عنه، إلا الكذب والظلم، ولهذا قال: ( وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )
ثم قال تعالى : ( بل أتيناهم بالحق ) ، وهو الإعلام بأنه لا إله إلا الله ، وأقمنا الأدلة الصحيحة الواضحة القاطعة على ذلك ، ( وإنهم لكاذبون ) أي : في عبادتهم مع الله غيره ، ولا دليل لهم على ذلك ، كما قال في آخر السورة : ( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ) ، فالمشركون لا يفعلون ذلك ( عن دليل قادهم إلى ما هم فيه من الإفك والضلال ، وإنما يفعلون ذلك ) اتباعا لآبائهم وأسلافهم الحيارى الجهال ، كما قالوا : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ) ( الزخرف : 23 ) .
يقول: ما الأمر كما يزعم هؤلاء المشركون بالله، من أن الملائكة بنات الله، وأن الآلهة والأصنام ألهة دون الله ( بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ ) اليقين، وهو الدين الذي ابتعث الله به نبيه ﷺ ، وذلك الإسلام، ولا يُعْبَد شيء سوى الله؛ لأنه لا إله غيره ( وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ) يقول: وإن المشركين لكاذبون فيما يضيفون إلى الله، وينْحَلُونه من الولد والشريك.
Rather, We have brought them the truth, and indeed they are liars
Мы принесли им истину, однако они - лжецы
جو امر حق ہے وہ ہم اِن کے سامنے لے آئے ہیں، اور کوئی شک نہیں کہ یہ لوگ جھوٹے ہیں
Hayır; Biz onlara gerçeği getirdik ama, onlar yalancıdırlar
Aunque les envié la verdad, ellos la desmienten