متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَقالُوا) الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة (لَنْ) ناصبة (نُؤْمِنَ) مضارع منصوب وفاعله مستتر (لَكَ) متعلقان بنؤمن (حَتَّى) حرف غاية وجر (تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً) مضارع منصوب وفاعله مستتر ولنا ومن الأرض كلاهما متعلقان بالفعل وينبوعا مفعول به.
هي الآية رقم (90) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (291) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2119) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ينبوعا : عينا لا ينْضَبُ ماؤها
ولما أعجز القرآن المشركين وغلبهم أخذوا يطلبون معجزات وَفْق أهوائهم فقالوا: لن نصدقك -أيها الرسول- ونعمل بما تقول حتى تفجر لنا من أرض "مكة" عينًا جارية.
(وقالوا) عطف على أبى (لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا) عينا ينبع منها الماء.
فيقولون لرسول الله ﷺ الذي أتى بهذا القرآن المشتمل على كل برهان وآية: ( لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا ) أي: أنهارًا جارية.
قال ابن جرير : حدثنا أبو كريب ، حدثنا يونس بن بكير ، حدثنا محمد بن إسحاق ، حدثني شيخ من أهل مصر ، قدم منذ بضع وأربعين سنة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن عتبة وشيبة ابني ربيعة ، وأبا سفيان بن حرب ، ورجلا من بني عبد الدار ، وأبا البختري أخا بني أسد ، والأسود بن المطلب بن أسد ، وزمعة بن الأسود ، والوليد بن المغيرة ، وأبا جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية ، وأمية بن خلف ، والعاص بن وائل ، ونبيها ومنبها ابني الحجاج السهميين ، اجتمعوا ، أو : من اجتمع منهم ، بعد غروب الشمس عند ظهر الكعبة ، فقال بعضهم لبعض : ابعثوا إلى محمد فكلموه وخاصموه حتى تعذروا فيه فبعثوا إليه : أن أشراف قومك قد اجتمعوا لك ليكلموك
يقول تعالى ذكره: وقال يا محمد، المشركون بالله من قومك لك: لن نصدّقك، حتى تفجر لنا من أرضنا هذه عينا تنبع لنا بالماء. وقوله ( يَنْبُوعًا ) يفعول من قول القائل: نبع الماء: إذا ظهر وفار، ينْبُع ويَنْبَع، وهو ما نبع. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرْضِ يَنْبُوعًا ) : أي حتى تفْجُر لنا من الأرض عيونا: أي ببلدنا هذا. حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، قوله ( حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرْضِ يَنْبُوعًا ) قال: عيونا. حدثنا محمد، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله. حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ؛ وحدثني الحارث، قال : ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن أبن أبي نجيح، عن مجاهد ( يَنْبُوعًا ) قال: عيونا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. واختلفت القرّاء في قراءة قوله ( تَفْجُرَ ) فروي عن إبراهيم النخعيّ أنه قرأ ( حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا ) خفيفة وقوله فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا بالتشديد، وكذلك كانت قرّاء الكوفيين يقرءونها، فكأنهم ذهبوا بتخفيفهم الأولى إلى معنى: حتى تفجر لنا من الأرض ماء مرّة واحدة. وبتشديدهم الثانية إلى أنها تفجر في أماكن شتى، مرّة بعد أخرى، إذا كان ذلك تفجر أنهار لا نهر واحد (3) والتخفيف في الأولى والتشديد في الثانية على ما ذكرت من قراءة الكوفيين أعجب إليّ لما ذكرت من افتراق معنييهما، وإن لم تكن الأولى مدفوعة صحتها. ----------------------- الهوامش : (3) في الكلام سقط ظاهر. والحاصل أنهم اتفقوا على تشديد فتفجر واختلفوا في حتى تفجر، فبعضهم شدد، وبعضهم خفف، واختار المؤلف التشديد للعلة التي ذكرها.
And they say, "We will not believe you until you break open for us from the ground a spring
Они говорят: «Ни за что мы не уверуем, пока ты не исторгнешь для нас из земли источник
اور انہوں نے کہا "ہم تیر ی بات نہ مانیں گے جب تک کہ تو ہمارے لیے زمین کو پھاڑ کر ایک چشمہ جاری نہ کر دے
Şöyle söylediler: "Bize, yerden kaynaklar fışkırtmadıkça sana inanmayacağız
Dicen [los que se niegan a creer]: "No creeremos en ti hasta que no hagas fluir para nosotros vertientes de la tierra